بارت 42 : أنا الضحوك الي داخله الف عِله

ابدأ من البداية
                                    

روضه : افا ، يخي بلاه ما توقعته جي يكون  

شمسه : بس من يومين تعبت و رحت المستشفى اسوي فحوصات و طلعت حامل و من هاك اليوم صار يتغير يوم عن يوم 

روضه : يارب يتغير للأحسن و الأفضل 

شمسه : يارب ، انزين انتي قوليلي علومكم ؟

روضه : ماشي يديد والله 

شمسه : و راشد الصغير اخباره ؟

روضه : فديته يسرج حاله مستانس و مبسط

شمسه : فديته 

***

( في صالة بيت ام خليفه ) 

قاعده ام خليفه مشغله ميحد حمد قديم و قدامها 4 كراتين تمر كبار و بين ريولها طرش الماي تنظف التمر و تحطه في صناديق ، دخل عليها مطر حبها فوق راسها و قعد عدالها يشوفها و يحاول يساعدها و هي تتفلسف عليه و ماتباه يدق شي تقول ( التمر غالي عليه ، يوم انت ماتعرف لا تنظف ولا تصف لا تدق شي ) قام و قعد على الكرشي يصورها ويحطها في القروب ، دخل هزاع و قعد يعاونها ولا قالت له شي كانت مستانسه تسولف معاه ؛ 

مطر : شعنه هزاع تخلينه يمث التمر و يصفهن وانا لا 

ام خليفه : هزاع يعرف يمث و يصف هب شراتك فالح فالمغازل 

مطر : ليش هب ناويه تستوعبين اني تبت من هالحركات 

هزاع : عند يدتيه الماضي وراك وراك 

مطر : اشوف مايحتاي تقول 

ام خليفه : والله هزاع عنده حلال وفاهم هب شراتك 

مطر : و انا عندي حلال بعد 

ام خليفه : شو عندك ؟

مطر : عندي خيول 

ام خليفه : انا صد رجاب و سبوق 

مطر : هيه بس البوش حلال و الباقي حرام 

ام خليفه : لا تقولني كلام ماقلته 

قام مطر بيطلع وعند الباب قال لها : معليه بتردج الحايه 

***

الساعه 3 و نص الفجر كانوا قاعدين الشباب ( حمدان ، سالم ، ياسر ، محمد ) في الجلسه الي في حديقة بيت قوم حمدان و هم قاعدين يسولفون سمعوا صوت سياره تشتغل استغربوا منو بيطلع الساعه ثلاث و نص الفجر ؟! ، طبعاً الكل كان متعايز يقوم و يشوف الي قاعد يصير إلا ياسر كان فيه فضول قام و طلع يشوف منو الي بيطلع راح للقراجات و القى نظره سريعه على السيارات ما افتقد اي سياره رد و القى نظره ثانيه و لاحظ ان سيارة ساره هب موجوده ، على طول ركب سيارته وطلع و على حظه شاف السياره و قعد يلحقها و مليون فكره وفكره تدور في راسه و يرج يتعوذ من الشيطان و يستغفر ، دق عليه حمدان : 

ياسر : هلا حمدان ؟

حمدان : وينك يا ريال ؟

ياسر : دق عليه واحد مو الشباب وقالي تعال ملتمين 

حمدان : افا و تخون فينا 

ياسر : والله جوكم ميت انتوا 

حمدان : انزين منو طلع الي مشغل السياره 

ياسر : مادري ماشفت حد 

حمدان : هيه انزين عيل برايك 

ياسر : استودعتك الله 

حمدان : في امان الله 

***

خاف ياسر يقول اي شي حق حمدان كان خايف عليها و خايف على سمعتها او بالاصح خايف يقول و ياخذون منها موقف و هم للحين مايعرفون هي ليش طلعت اصلاً ، استغرب ياسر لان هذا الطريق طريق المستشفى كان يقول في باله ( قلة الاماكن تواعد في مستشفى ؟ ، هانت هانت يا ياسر الحين بتوصل و بتشوف بعينك ) ، وصلوا للمستشفى وقفة قدام الطواري و نزلة تركض وقف وراها ياسر و نزل يركض وراها يبا يعرف شو السالفه ، راحت ساره صوب اللفت و ركبت و نزلت في الطابق الثامن ، بعدها ركب ياسر اللفت ونزل في الطابق الثامن و قعد يسأل الممرضين عن ساره ويوصف لهم هي شو لابسه ، مافي في ممرضه وحده انتبهت لها وقالت له انها شافتها تدخل غرفه رقم 823 .

***

يتبع ،،،

مني وفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن