ام خليفه : حسبي الله ونعم الوكيل ، شغل السياره وودي صوبه المستشفى
مطر : ان شاء الله انا بترياج فالسياره
***
( قبل الحادث بيوم )
كانت شيخه تكلم أحمد في السناب عن جواتي الييزيز ، فقال لها انه في خاطري الجواتي الي نزلن في تاريخ 26/9 طبعاً من شافت شيخه هذا التاريخ يتها الحاله ، فرت التلفون وراحت قعدت في الزاويه تمط شعرها و تقول ( لا لا تقرب ،،،، دخبلك لا تقرب ،،، أحمد لا لا لااااا ) وفي نفس الوقت تحاول تهدي عمرها و تقول ( شيخه عادي انتي تعديتي هالمرحله ، لا لا ماتعديتها لا تقرب ، شيخه انتي قويه و تعديتي الي صار ) كانت تحاول تسيطر على نفسها لكن ماتقدر ، طبعاً طولت وهي في المحادثه واحمد يرمسها وهي ماترد ، فـ دق عليها و هي على طول ردت ؛
أحمد : ألو شيخوه ،،،،، شيخوه ؟
شيخه : لا تقرب ، اقولك لا تقرب
أحمد ( يضحك ) : ماشفتي شي انتي بس انتظري الياي
( دخلت ساره و قعدت عدالها تحاول تهديها )
أحمد : ساروه ؟
ساره : خير احمد ؟
أحمد : شو فيها شيخوه ؟ شي استوالها ؟ فجأه اناديها ماترد
ساره : شكلها تذكرت هذيج الليله
( سكرت ساره على ويه احمد )
ساره : لايعه جبديه منه صايره ما اتقبله
***
نزل أحمد وايد ويحتاج اشخاص يتبرون له بالدم ، نزل الدكتور تحت للاستقبال و لقى العايله الكريمه مجتمعه تحت طمنهم على أحمد و صارحهم ان حالته حرجه لكن الأمور تحت السيطره وطلب منهم يلاقون له متبرع ، ومن زود حب شيخه لأحمد كانت هي أول بادر وتبرع له بكيسين دم ، وبعدها دخلوا حمدان و مايد وفيصل يتبرعون لان دمهم يطابق دمه ، بعد يومين استقرت حالة احمد و سمحوا بالزيارات ، كانت شيخه عنده طول اليوم من الصبح لين المسا ، مر الاسبوع الاول كان احمد طول الاسبوع نايم يقوم يهلوس شوي و يرجع ينام اما شيخه كانت طول الوقت فوق راسه تقرا عليه قرآن ، ما خلته ولا ثانيه ، ولسوء حالة احمد كان الكل يكره المستشفى لان مايشوفون حالته تتحسن إلا فيصل كان هو الوحيد الي 24 ساعه عند احمد و يبات عنده لان باله طويل ويقدر يتفاهم مع الدكاتره اما الباقين كانوا يهدون على الدكاتره لان يشوفون ان احمد على وضعه ماتغير ،،، ام خليفه و هزاع و فيصل و شيخه قاعدين في الغرفه عند أحمد ؛
هزاع : الحمدالله انها يت على جي
ام خليفه : الحمدالله على كل حال
فيصل : في مثل يقول ان سلم العود الحال مردود ، و الحمدالله العمود الفقري مافيه شي غير كدمات
هزاع : واحد من الي شافوا الحادث قال نحن يوم شفنا الحادث قلنا مستحيل الريال حي
ام خليفه : يعني الحادث كان قوي
فيصل : هيه السياره راحت فيها
ام خليفه : الحمدالله الحمدالله ، ربي يقومه بالسلامه ويرجع نفس قبل و أحسن
شيخه : آمين يارب
( دخلوا الممرضين و طلبوا من الي في الغرفه يطلعون عشان يصورون الضلوع )
ام خليفه : لو سمحتي
الممرضه : هلا
ام خليفه : بس طمنونا عليه
الممرضه : ان شاء الله بيصير احسن بس بدو وئت ليتحسن
ام خليفه : هو يوم يقوم يقول انه ايعان متى ممكن ياكل
الممرضه : لا متى يصير ياكل هيدا الدكتور بيحدد له الوئت المناسب
ام خليفه : يعني مايصير نأكله
الممرضه : لا مايصير مارح يتحمل الم الضلوع لان جهة الشمال كلها مكسره فصعب عليه مابتحمل الالم
ام خليفه : و الماي يصير يشرب ؟
الممرضه : لا مايصير ، بس اذا فاء و قال انو ايعان نادولي بحط لو مغذي
ام خليفه : ان شاء الله ، انزين طمنوني عن كسر اليد
الممرضه : الحمدالله العمليه كانت ناجحه وبعتقد حاطينلو حديد دائم
ام خليفه : طول عمده بيعيش بالحديد
الممرضه : اي عادي بيتعود ، اي شي تاني ؟
ام خليفه : لا سلامتج مشكوره
الممرضه : ولو
***
يتبع ،،،،
بارت 38 : ما أنسِاك لو دوني ودونك .. قبايل
ابدأ من البداية