بارت 38 : ما أنسِاك لو دوني ودونك .. قبايل

ابدأ من البداية
                                    

ام خليفه : حسبي الله ونعم الوكيل ، شغل السياره وودي صوبه المستشفى 

مطر : ان شاء الله انا بترياج فالسياره 

***

( قبل الحادث بيوم ) 

كانت شيخه تكلم أحمد في السناب عن جواتي الييزيز ، فقال لها انه في خاطري الجواتي الي نزلن في تاريخ 26/9 طبعاً من شافت شيخه هذا التاريخ يتها الحاله ، فرت التلفون وراحت قعدت في الزاويه تمط شعرها و تقول ( لا لا تقرب ،،،، دخبلك لا تقرب ،،، أحمد لا لا لااااا ) وفي نفس الوقت تحاول تهدي عمرها و تقول ( شيخه عادي انتي تعديتي هالمرحله ، لا لا ماتعديتها لا تقرب ، شيخه انتي قويه و تعديتي الي صار ) كانت تحاول تسيطر على نفسها لكن ماتقدر ، طبعاً طولت وهي في المحادثه واحمد يرمسها وهي ماترد ، فـ دق عليها و هي على طول ردت ؛

أحمد : ألو شيخوه ،،،،، شيخوه ؟

شيخه : لا تقرب ، اقولك لا تقرب 

أحمد ( يضحك ) : ماشفتي شي انتي بس انتظري الياي 

( دخلت ساره و قعدت عدالها تحاول تهديها ) 

أحمد : ساروه ؟ 

ساره : خير احمد ؟

أحمد : شو فيها شيخوه ؟ شي استوالها ؟ فجأه اناديها ماترد 

ساره : شكلها تذكرت هذيج الليله 

( سكرت ساره على ويه احمد )

ساره : لايعه جبديه منه صايره ما اتقبله 

***

نزل أحمد وايد ويحتاج اشخاص يتبرون له بالدم ، نزل الدكتور تحت للاستقبال و لقى العايله الكريمه مجتمعه تحت طمنهم على أحمد و صارحهم ان حالته حرجه لكن الأمور تحت السيطره وطلب منهم يلاقون له متبرع ، ومن زود حب شيخه لأحمد كانت هي أول بادر وتبرع له بكيسين دم ، وبعدها دخلوا حمدان و مايد وفيصل يتبرعون لان دمهم يطابق دمه ، بعد يومين استقرت حالة احمد و سمحوا بالزيارات ، كانت شيخه عنده طول اليوم من الصبح لين المسا ، مر الاسبوع الاول كان احمد طول الاسبوع نايم يقوم يهلوس شوي و يرجع ينام اما شيخه كانت طول الوقت فوق راسه تقرا عليه قرآن ، ما خلته ولا ثانيه ، ولسوء حالة احمد كان الكل يكره المستشفى لان مايشوفون حالته تتحسن إلا فيصل كان هو الوحيد الي 24 ساعه عند احمد و يبات عنده لان باله طويل ويقدر يتفاهم مع الدكاتره اما الباقين كانوا يهدون على الدكاتره لان يشوفون ان احمد على وضعه ماتغير ،،، ام خليفه و هزاع و فيصل و شيخه قاعدين في الغرفه عند أحمد ؛

هزاع : الحمدالله انها يت على جي 

ام خليفه : الحمدالله على كل حال 

فيصل : في مثل يقول ان سلم العود الحال مردود ، و الحمدالله العمود الفقري مافيه شي غير كدمات 

هزاع : واحد من الي شافوا الحادث قال نحن يوم شفنا الحادث قلنا مستحيل الريال حي 

ام خليفه : يعني الحادث كان قوي 

فيصل : هيه السياره راحت فيها 

ام خليفه : الحمدالله الحمدالله ، ربي يقومه بالسلامه ويرجع نفس قبل و أحسن 

شيخه : آمين يارب 

( دخلوا الممرضين و طلبوا من الي في الغرفه يطلعون عشان يصورون الضلوع ) 

ام خليفه : لو سمحتي 

الممرضه : هلا 

ام خليفه : بس طمنونا عليه

الممرضه : ان شاء الله بيصير احسن بس بدو وئت ليتحسن 

ام خليفه : هو يوم يقوم يقول انه ايعان متى ممكن ياكل 

الممرضه : لا متى يصير ياكل هيدا الدكتور بيحدد له الوئت المناسب 

ام خليفه : يعني مايصير نأكله 

الممرضه : لا مايصير مارح يتحمل الم الضلوع لان جهة الشمال كلها مكسره فصعب عليه مابتحمل الالم 

ام خليفه : و الماي يصير يشرب ؟

الممرضه : لا مايصير ، بس اذا فاء و قال انو ايعان نادولي بحط لو مغذي 

ام خليفه : ان شاء الله ، انزين طمنوني عن كسر اليد 

الممرضه : الحمدالله العمليه كانت ناجحه وبعتقد حاطينلو حديد دائم 

ام خليفه : طول عمده بيعيش بالحديد 

الممرضه : اي عادي بيتعود ، اي شي تاني ؟

ام خليفه : لا سلامتج مشكوره 

الممرضه : ولو 

***

يتبع ،،،،

مني وفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن