بارت 23 : مشتاق للحُب و الشرهات و الغيره

Start from the beginning
                                    

أحمد : ليش خلنا كلنا مره وحده

ام خليفه : هيه وافتك 

احمد : زين اطلعوا وخلونا بروحنا 

ام خليفه : لا شيخوه بتطلع معايه 

أحمد : انزين ماشبعت منها 

ام خليفه : زين حبها 

( حبها في خدها )

ام خليفه : قلت حبها ماقلت اشفطها 

روضه : ها جي يحب 

ام خليفه : يلا قومي جدامي ، وانت الشباب في الميلس 

***

في الميلس ،،، قاعدين يتغدون الشباب ، دخل حامد وسلم من بعيد شاف انه مافي مكان قعد على الكراسي و صب له قهوى ، دخل أحمد وسلم على حامد ، صب حامد على أحمد قهوى ، خذ احمد الفنيال من يد حامد وتم يطالعه مستغرب ؛

أحمد : منو الريال ؟

حامد : حامد أحمد ين عيسى الفلاني 

أحمد : والنعم ، من هل دبي اذا انا مش غلطان 

حامد : هي نعم من هل دبي ، وانت منو؟

أحمد : أحمد خليفه سالم 

أحمد : راعي البيت عيل 

أحمد : هي نعم ، ماتشوفني مستغرب وانت تصب عليه لقهوه 

حامد : اسمح لي ماشفتك هذاك اليوم يوم ييت

أحمد : يمكن كنت مشغول ولا نحن دوم فالبيت نادراً مانطلع 

***

بعد ماخلصوا شباب غدا طلعوا ، إلا راشد و مايد وياسر واحد وحامد ، دخلوا البنات وحريم عمامهم مع ام خليفه عشان يتغدون ، استحى حامد وقام بيطلع لكن وقفته ام خليفه وخلته يقعد معاها ؛ 

راشد : يدتيه ترا حامد ماتغدا 

ام خليفه : افا ، فطيم اغرفي صحنين وييبيهن 

فطيم : ليش ميود ويسور ماعندهم ريول ؟

ام خليفه : هب حقهم حقيه انا حامد 

فطيم : هيه اذا انتم بغرف لكم 

راشد : عيال البطه السوده 

مايد : دوم نحن منسايين ومحد مهتم فينا 

عاشه : افا ، صدقه عبد المجيد يوم قال ( مابين بعينك على كثر ماجاك )

مايد : يا ارض انشقي وابلعيني 

***

بعد الغدا وبعد ماهدا الميلس وخفوا الي فيه ، ياب مايد طاولة سجن عشان يلعبون ، يلسوا راشد ومايد وحامد بيلعبون اما ياسر ياه اتصال وطلع ، قعد مايد يقنع وحده من البنات اتيي تلعب معاهم لكن محد طاع كلهن مستحيات ، التفت ومالقى فطيم ، فتح تلفونه دق عليها وحطها سبيكر ؛

فطيم : هلا ميود من وين طالعه الشمس داق عليه

مايد : لولا الحايه مادقيت 

فطيم : خير يارب

مايد : تعالي كملي العدد بنلعب سجن

فطيم : بس شرط لا تاكلونيه 

راشد : زين بس تعالي خلصينا 

فطيم : يايه 

***

دخلت فطيم وقعدت مجابله حامد ؛

فطيم : فريق ولا ؟

مايد : هيه انا ورشود وانتي وحامد 

فطيم : تعرف تلعب ولا ؟

حامد ( يغمز لها ) : افا عليج لعيب 

فطيم في داخلها ( ااهه محلا ويهه وحلا الغمزه ، انا كيف بتحمل ؟؟) 

***

بعد صلاة المغرب كانن البنات قاعدات في الجلسه الي قدام المسبح ، روضه قاعده وقدامها الجوله تسوي ام علي و عدالها نوره تسوي جاي حليب ، اما الباقي على تلفوناتهن ، فطيم اشتغل حس المباحث عندها وبتموت تبا تعرف منو يكون حامد متزوج ولا مخطوب يمكن يحب وفي خاطره وحده ، قعدت تتذكر هل هو ياب اسم اهله ولا قومه و تسأل البنات اذا يعرفن ، ساره لان عندها معارف كثيره شبهته على وحده وقالت انه يمكن يكون اخوها ولا يقرب لهم لانه يشبهم ، كتبت فطيم حق ياسر في سناب تسأله حامد من قوم منو ورد عليها وقال لها اسمه الكامل ووين ساكن ؛

ساره : والله اني عرفت اشبه ، طلع من قوم غايوه ربيعتيه 

فطيم : زين سأليها عنه 

ساره : تستهبلين ؟ شو اقول ؟

فطيم : عادي قوليلها ، غايه منو حامد احمد عيسى  ال......... ، واذا سألت ليش تسألين عنه قوليلها ماشي يدتيه لقته ونزلته عندنا وجي ، يعني ماتعرفين تسحبين كلام ؟

ساره : لا والله ماعرف ، هاج انتي رمسيها 

فطيم ؛ هاتي 

خذت فطيم تلفون ساره ودخلت على غايه في السناب ؛

فطيم : هلا غايه شحالج 

غايه : ياهلا ، الحمدالله بخير ، انتي علومج؟

فطيم : طيبه الحمدالله ، إلا بسألج حد عندكم اسمه حامد ؟

غايه : ياكثرهم بس من صوب خوالي لان يدي اسمه حامد  

فطيم : حامد أحمد من قومكم 

غايه : ليش تسألين عنه ؟

فطيم : لا ماشي بس من يومين كان عندنا اضن فاتح كوفي اوشي وموصل الطلبيه عاد ويدوه ماخلته يروح 

( طرشت غايه صورة حامد حق ساره ، فطيم من الحماس حفظ الصوره وطرشتها لها ) 

غايه : عيل انتوا الي يسولف عنكم ، يقول عيوز عقدت تسولف عليه وتعشينا عندها وطبخت لها البرقر

فطيم : هيه البرقر الي سواها لنا لذيذه ، انزين شو يكون لج حامد 

غايه : ولد خاليه 

ردت فطيم التلفون لساره وهي تقول : اففف هاي تكون بنت عمته ، الحين كيف اجذبه 

روضه : فطيم عن الينان ، انتي جميله ومايحتاي تسوين شي عشان تجذبينه 

فطيم : يخي حبيته 

روضه : شو حبيته وانتي ماشفتيه غير مرتين ؟

يتبع ،،،،،

مني وفينيWhere stories live. Discover now