فطيم : ماقلت شي غلط
ساره : ها الي ماعنده خوات يشوف الدنيا حلو ولا جنه باجر بتدور الدنيا وبيردن في بناته
( دخلت روضه وقام الولد من فوق ياسر يركض لروضه وحضنها وهو يقول ماما )
كلهم انصدموا حتى ياسر انصدم روضه نفسها انصدمت ، تطالعهم وهي مبققه عينها ؛
شيخه : يارب سترك ، يالله يارب سترك
( ياسر من الصدمه ساكت )
فطيم : يعني محد بيرمس ؟
عاشه ( بكل غباء ) : هاي كيف قدرت تحمل ونحن ماحسينا فيها ولا لاحظنا بطنها ؟
( روضه تشوف عاشه وهي منصدمه )
فطيم : يووووههه شو محد بيرمس ؟
( دخلوا بو خليفه وراشد ، استغرب راشد من وجود راشد الصغير )
راشد : ها حبيبي منو يابك ؟
راشد ( الصغير ) : عمتي منى نزلتني
شيخه ( بعصبيه ) : يسور و رويض ورشود بتفهموننا السالفه ولا شو
( قام ياسر يضحك وطلع برا )
شيخه : الحمدالله يارب طلعتي حشيم
روضه : لهدرجه انا طايحه من عينج
فطيم : طارت قلوبنا ، يسور مسوي عمره متورط واونه ها ولده
شيخه : وطاحت قلوبنا يوم دخلتي وقالج ماما
راشد ( يضحك ) : ها ولد ربيعيه
شيخه : وانت ماعندك حياه بتربيه
روضه : ابوه متوفي
شيخه : اوه سوري
روضه : لا نعق كلام بدون لا ندري عن شي
،،،،،،
بو خليفه : سالم مسوي عمليه
شمسه : سالم ولد عميه؟
راشد : هيه
سلامه : الحمدالله على سلامته ، بس عملية شو ؟
بو خليفه : امبارحه مادري شو سوا وانفتق بطنه
( قامت فاطمه تركض لغرفتها )
***
امس بعد صلاة العشاء ، نزل التكسي صندوق لام خليفه وكانت فاطمه طالعه توقع للاستلام ، نزلت التكسي الصندوق فوق دري ام خليفه وراحت فاطمه بتشبه لكنها ماقدرت ، شافت سالم قدامها طالع من بيتهم رايح الميلس زقرته وطلبت منه يشل الصندوق ويدخله غرفة يدتهم شل الصندوق بطريقة غلط ولقب ويهه من الألم ، سألته فاطمه اذا فيه ليش او الصندوق ثقيل يبا مساعده لكن قال لها لا بس فتحي لي البيبان .
***
دخلت فاطمه غرفتها ودقت على محمد اخوها عشان ايي يشلها وتروح تتطمن على سالم ، استغرب محمد من طلبها وسألها ليش رايحه تتطمنين عليه بنفسج قالت لها ( انا سبب الفتاق ابا اروح اتطمن عليه واشوفه بعيونيه ) ، ياها محمد ووداها المستشفى عشان تتطمن عليه ، عطاها رقم الغرفه وقال لها انه بينتظرها غالسياره ، دخلت المستشفى وراحت للاستقبال تسألهم سالم في اي مبنى ، عطوها باقة ورد وقالولها هذي الياقه للمريض الي بتروحين ه وصليها له ، قالت في بالها ( مستشفى ذاك كبره ويبوني انا اوصل الباقه ، المهم عادي اهم شي اتطمن عليه ) ، في طريقها للغرفه كان الفضول يذبحها تبا تقرا البطاقه الي مكتوبه على الباقه لكن كل شوي تذكر نفسها ان هذي خصوصيه ، دخلت فاطمه الغرفه وفي يدها باقة الورد استغرب سالم ان الباقه فيها الورود الي يعشقها ، و عشان ما تحرج نفسها على طول قالت ؛
فاطمه : الحمدالله على السلامه ، هالباقه حد مطرشها لك
سالم : الله يسلمج ، افا وانا عبالي الورد منج
فاطمه : ماكان عندي وقت افكر من سمعت الخبر سيده ييت اتطمن
سالم : ابشرج انا بخير ومافيني شي
فاطمه : الحمدالله
سالم : هاتي الورد ، اكيد هالشخص يعرفني عدل
( خذ سالم الورد من يد فاطمه ونشقه ، بعدها فتح الكرت يقرى الي فيه ، وبدا يفور من العصبيه وكل ما ياله يمسك الباقه اقوى لين ما فرها على الارض و قعد يعد بالمجلوب ويستغفر )
سالم :عقي الباقه في الزباله
( عقت فاطمه الباقه فالزباله )
سالم : عادي تيبين لي الماي
فاطمه : وينه ؟
سالم : وراج فوق
( فقزت يابة الطرمبه وفتحتها له ، بعد ماشربها وهدا استسمح منها )
سالم : السموحه ماكان ودي جي تشوفيني
فاطمه : حصل خير
( كان الفضول ذابحها تبا تعرف ليش فر الباقه اذا شو يعشق هالورود وشو الي مكتوب في الكرت خلها جي يعصب ، كان ودها تاخذ الكرت وتقراه لكن استحت )
يتبع ،،،
بارت 16 : ما يفيد العذر دام السهم صاب
ابدأ من البداية