بارت 16 : ما يفيد العذر دام السهم صاب

ابدأ من البداية
                                    

فطيم : ماقلت شي غلط 

ساره : ها الي ماعنده خوات يشوف الدنيا حلو ولا جنه باجر بتدور الدنيا وبيردن في بناته

( دخلت روضه وقام الولد من فوق ياسر يركض لروضه وحضنها وهو يقول ماما )

كلهم انصدموا حتى ياسر انصدم روضه نفسها انصدمت ، تطالعهم وهي مبققه عينها ؛

شيخه : يارب سترك ، يالله يارب سترك 

( ياسر من الصدمه ساكت ) 

فطيم : يعني محد بيرمس ؟ 

عاشه ( بكل غباء ) : هاي كيف قدرت تحمل ونحن ماحسينا فيها ولا لاحظنا بطنها ؟

( روضه تشوف عاشه وهي منصدمه ) 

فطيم : يووووههه شو محد بيرمس ؟ 

( دخلوا بو خليفه وراشد ، استغرب راشد من وجود راشد الصغير ) 

راشد : ها حبيبي منو يابك ؟

راشد ( الصغير ) : عمتي منى نزلتني 

شيخه ( بعصبيه ) : يسور و رويض ورشود بتفهموننا السالفه ولا شو 

( قام ياسر يضحك وطلع برا ) 

شيخه : الحمدالله يارب طلعتي حشيم 

روضه : لهدرجه انا طايحه من عينج 

فطيم : طارت قلوبنا ، يسور مسوي عمره متورط واونه ها ولده 

شيخه : وطاحت قلوبنا يوم دخلتي وقالج ماما 

راشد ( يضحك ) : ها ولد ربيعيه 

شيخه : وانت ماعندك حياه بتربيه 

روضه : ابوه متوفي 

شيخه : اوه سوري

روضه : لا نعق كلام بدون لا ندري عن شي 

،،،،،،

بو خليفه : سالم مسوي عمليه 

شمسه : سالم ولد عميه؟

راشد : هيه

سلامه : الحمدالله على سلامته ، بس عملية شو ؟

بو خليفه : امبارحه مادري شو سوا وانفتق بطنه 

( قامت فاطمه تركض لغرفتها ) 

***

امس بعد صلاة العشاء ، نزل التكسي صندوق لام خليفه وكانت فاطمه طالعه توقع للاستلام ، نزلت التكسي الصندوق فوق دري ام خليفه وراحت فاطمه بتشبه لكنها ماقدرت ، شافت سالم قدامها طالع من بيتهم رايح الميلس زقرته وطلبت منه يشل الصندوق ويدخله غرفة يدتهم شل الصندوق بطريقة غلط ولقب ويهه من الألم ، سألته فاطمه اذا فيه ليش او الصندوق ثقيل يبا مساعده لكن قال لها لا بس فتحي لي البيبان .

***

دخلت فاطمه غرفتها ودقت على محمد اخوها عشان ايي يشلها وتروح تتطمن على سالم ، استغرب محمد من طلبها وسألها ليش رايحه تتطمنين عليه بنفسج قالت لها ( انا سبب الفتاق ابا اروح اتطمن عليه واشوفه بعيونيه ) ، ياها محمد ووداها المستشفى عشان تتطمن عليه ، عطاها رقم الغرفه وقال لها انه بينتظرها غالسياره ، دخلت المستشفى وراحت للاستقبال تسألهم سالم في اي مبنى ، عطوها باقة ورد وقالولها هذي الياقه للمريض الي بتروحين ه وصليها له ، قالت في بالها ( مستشفى ذاك كبره ويبوني انا اوصل الباقه ، المهم عادي اهم شي اتطمن عليه ) ، في طريقها للغرفه كان الفضول يذبحها تبا تقرا البطاقه الي مكتوبه على الباقه لكن كل شوي تذكر نفسها ان هذي خصوصيه ، دخلت فاطمه الغرفه وفي يدها باقة الورد استغرب سالم ان الباقه فيها الورود الي يعشقها ، و عشان ما تحرج نفسها على طول قالت ؛

فاطمه : الحمدالله على السلامه ، هالباقه حد مطرشها لك

سالم : الله يسلمج ، افا وانا عبالي الورد منج 

فاطمه : ماكان عندي وقت افكر من سمعت الخبر سيده ييت اتطمن 

سالم : ابشرج انا بخير ومافيني شي 

فاطمه : الحمدالله 

سالم : هاتي الورد ، اكيد هالشخص يعرفني عدل 

( خذ سالم الورد من يد فاطمه ونشقه ، بعدها فتح الكرت يقرى الي فيه ، وبدا يفور من العصبيه وكل ما ياله يمسك الباقه اقوى لين ما فرها على الارض و قعد يعد بالمجلوب ويستغفر )

سالم :عقي الباقه في الزباله

( عقت فاطمه الباقه فالزباله )

 سالم : عادي تيبين لي الماي 

فاطمه : وينه ؟ 

سالم : وراج فوق 

( فقزت يابة الطرمبه وفتحتها له ، بعد ماشربها وهدا استسمح منها ) 

سالم : السموحه ماكان ودي جي تشوفيني 

فاطمه : حصل خير 

( كان الفضول ذابحها تبا تعرف ليش فر الباقه اذا شو يعشق هالورود وشو الي مكتوب في الكرت خلها جي يعصب ، كان ودها تاخذ الكرت وتقراه لكن استحت ) 

يتبع ،،،

مني وفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن