شيخه : شت عبالي قروبنا الي مع يدتيه بس
روضه : انتبهي مره ثانيه
( صار القروب عباره عن فيسات تضحك )
***
قبل غيبوبة العيد الساعه 12 الظهر كانوا كلهم مجتمعين في الميلس عشان الغدا ، طلبت منهم ام خليفه انهم يتفضلون على الغدا ، بس البنات ماطاعن يتغدن يبن يروحن يتغدن برا ؛
بو خليفه : كل هالاكل وتبن تتغدن برا
شيخه : غدا العيد لا زم يكون برا
ام خليفه : ومن متى ؟
فطيم : من اليوم
بو خليفه : سيرن الله يحفظكن
ام خليفه : بدلن وسيرن ، مايطلعون جي
سلامه و شمسه : ان شاء الله
فطيم : شوفيها ترا عادي
هزاع : فطيم بس لمي ثمج ، معليه يدتيه بيبدلن هب طالعات جي
( طلعن البنات وطلع وراهن هزاع )
هزاع : ماله داعي تراددون يدتيه ، مشو معاها قولن ان شاء الله
روضه : زين
هزاع : وبعدين صدقها شو جي طالعات ؟ ، روحن بدلن
روضه : هب مبدلات مافيه شي لبسنا
هزاع : والله ؟
فطيم : هي والله
هزاع : زين كيفكن
( دخل راشد بسياره صوتها عالي ووقف قدام بيتهم )
ساره : هب سياره ، طر اذني صوتها
فاطمه : اذكري ربج
ساره : ألف من ذكره
( شافهم راشد واقفين قدام الميلس ونزل وراح صوبهن )
راشد : حر الموت ، ليش واقفين برا
شمسه : طالعين بنتغدا
راشد ( وهو يشوفها من فوق لتحت ) : طالعين تتغدون ؟
شمسه : شفيك ببدل
راشد : هيه زين
راحن روضه ، مريم ، شمسه ، نوره ، سلامه و فاطمه يبدلن اما الباقي اركبن السيارة ، نص ركب مع ساره والنص الثاني مع شيخه ؛
فطيم : رويض وين ؟
شيخه : راحت تبدل
فطيم ( تضحك ) : شوو ؟
شيخه : حتى انا استغربت
فطيم : نسيت اسأل ابويه
شيخه : زين دقي وسألي
***
دقت فطيم على ابوها :
فطيم : ابويه ، صدق الكلام الي سمعته
خليفه ( بو هزاع ) : اي كلام ؟
فطيم : الي قلته حق يدوه الصبح قدام الميلس
خليفه ( بو هزاع ) يحبج حق العلوم
فطيم : انزين بتسوون عزيمه ؟
خليفه ( بو هزاع ) : لا عزيمتكن تسد
فطيم : بابا فهمني
خليفه ( بو هزاع ) : شمسه بترتب الثيم وكل شي والي قدرنا عليه انا وعمج سويناه
فطيم : الله واخيراً
خليفه ( بو هزاع ) : هيه واخيراً
( سكرت التلفون )
شيخه : والله تقولين شو بيستوي
( فطيم ماقدرت تسكت وقالت كل شي حق شيخه )
شيخه : اقولج فطيم خلي مريوم توصلكن ، انا بروح أحمد يبانيه
فطيم : وين بتروحين ؟
شيخه : تراني ماشفته اليوم ولا عيدت عليه
فطيم : روحي حبيب القلي مانروم نقول شي
***
نزلت شيخه من السياره وركبن البنات ، دق أحمد على شيخه وقال لها تعالي ميلس بيت يدتيه ، دخلت الميلس وشافت أحمد قاعد يترياها وماسك كيس هيرمز ، حب راسها وقال لها عيدج مبارك وهاي هديه غير عن العيديه ، استحت وقعدت على الكرسي قدامه ، رافعه راسها وتتأمل ابتسامته ، قعد عدالها ولف يده عليها ؛
شيخه : العيديه تكفي وزياده
أحمد : اذا ما عايدت عليج انتي ولا اهديتج ، بعايد وبهدي منو ؟
شيخه ( مبتسمه ) : شكرا ً
أحمد : لا تتشكرين ، انا مهما اسوي احس اني مقصر
شيخه : انت الي تسويه واايد
أحمد : انتي عيون أحمد و قلبه و روحه مافي شي اسوي اسمه وايد ، هذا حقج وانتي تستاهلين اكثر
( حضنته ، وهو باس طرف شفتها وخدها ، واستحت اكثر )
أحمد : فدينا المستحى ، زين عيل وين كنتي بتروحين ؟
شيخه : كنت بروح اتغدا مع البنات
أحمد : لا والله
شيخه : شو ؟
أحمد : على هالكشخه بتتغدين معايه مش مع البنات
شيخه : ونكنسل غدا البنات ، انت تامر امر
أحمد : يارب دوم جي كلامج حلو وباسلوب حلو ، ولا هاي الهديه جي تسوي
شيخه : شو تقصد ؟
( باس خدها بقوه ) : ما اقصد شي
يتبع ،،،
بارت 12 : لو قلت لك مابيك قولي احبك
ابدأ من البداية