سمعت الشقة انفتحت دارت روحها راقدة

و هو خش و صقر طلع من الدوش : هذا وين تريحت بعد دوشت

الهاشمي : نعيما

صقر : الله ينعم علينا و عليك .. وين الشيماء

الهاشمي شبح للدار : مرات رقدت داخل انا كنت لوطا

صقر : تو نشوفها

خش للدار القاها راقدة : ربي يهديك راقدة بدون غطاء و التكييف والع

خش غطاها و طلع : راقدة

الهاشمي: سمعتك تكلمت مع منو اماله ؟

صقر : هي القيتها راقدة بدون غطاء و المكيف والع

الهاشمي تنهد و مشي للمطبخ : نديروا مبكبكة غدانا شنو رايك و من الاخير صاحبك هذا ما يعرف

صقر. : وفي احسن من المبكبكة

الهاشمي : عندي لا

صقر : و انا و اختي نفس الشي

الهاشمي : مية مية خليني نبدا فيها

هي كانت تسمع و حايرة في امرها

شخصيا نشوفها معذورة لان فيها شبه كبير من شخصيته طول عمرها بعيدة ع كل ما يمت للمشاعر بصلة و متجنبة خوض اي نوع من المغامرات العاطفية حتى في خيالها و شخص زي الهاشمي حلم بالنسبة ليها لكن كونه صارحها بماضيه خلاها متخوفة لو انجرفت بمشاعرها مش ح تكون العاقبة خير و مش ح تقدر تتراجع و بالتالي ح تكون العواقب وخيمة عليها و ح تتعذب اضعاف عذابها و حيرتها اللي توا يعني تصرفها هذا نوع من الحماية لنفسها من مجهول قادم قد يودي بكل ما بنته لسنين طويلة في الحفاظ ع نفسها ....

و الهاشمي نفسه خايف لو ان مشاعره او خلي نقولوا اعجابه بيها لحظي مش حاب يستعجل و في نفس الوقت للحظات يلقى روحه منجرف معاها زي الموقف اللي صار و ما في راجل يكره ان يكون محور اهتمام او ان انثى تغار عليه و خاصة وقت تكون ليها مكانة خاصة عنده لهذا لو تلاحظوا تصرفاته معاها تلقوها مد و جزر ...بس اللي متاكد منه ان بنت العمة قعدت ذكرى حلوة في اعماقه دفنها عارفين زي شني ؟!

زي مريض السكر اللي كان بامكانه ياكل اي كيكة حلوة او بكلاوة او اي شيء حلو في السابق بس هو من نفسه سيبها وقتها لاي سبب ما مش عاجبته ما خاطره فيها المهم سيبها وقت يصاب بالسكر يقعد متحسر ع هادوكا الايام اما حاليا عارفها بتضره لو كلاها و ممكن توصل لنتايج سلبية لهذا يتجنبها!! و شوي شوي يبدا يتعود و يحب نظام اكله الجديد و يتقبله و مهما انحط قدامه بكلاوة يشوفها مش مناسبة ليه و تلقائيا يسيبها ممكن ترجع ذاكرته بيه في لحظات معينة الايام اللي كان بامكانه اخذ ما لا يعد و لا يحصى منها بدون اي ضرر و يتحسر و يتمنى لو وقتها اخذ ما يمكن اخذه منها لكن حاليا مستحيل

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن