زوبا ابتسمت : تمام
طلعت سجى مبتسمة و وجهها احمر زوبا بحركة من راسها استفهامية سالتها شني في
و سجى اشرت بعلامة الدبلة ع صبعها
و لم تتمالك نفسها زوبا و وقفت حضنتها: احلى خبر والله ربي يهنيكم بجد لايقين ع بعض
سجى تحشمت : الله يبارك فيك
فنارة : مبروك يا بنتي
ليلى : مبارك حبيبتي
سجى : الله يبارك فيكم يا رب
احلام قدمتلها و عيونها دموع : سلمت قطعتين من قلبي في يوم واحد و ان شاء الله تكونوا في ايدين امينة انت و خوك
زوبا : ان شاء الله
سجى قدمت و باستها ع راسها : ربي يقدرني و نكون ليكم بنت زي زوبا
سهام و علياء باركولها والاجواء استمرت حميمية
زوبا خذت امها ع جنب : امتى صار هذا
احلام ضحكت: ههههه هذا مصعب عقل عقل و البارح جد عليه هباله قريب هبل بوه ما خلاه يرقد لين كلم وسيم و بوه مرة ثانية و وقت اتصلوا بسجى ع شان يتاكدوا من قرارها و الحمدلله وافقت
زوبا : الحمدلله اللي تطمنت عليه كنت نخمم كيف بيسافر بروحه لفرنسا
احلام : هو لفرنسا و انت لبنغازي قداش استاحشت لمتنا مع بعض الله غالب من يوم سيبنا حوشنا خلاص
زوبا : من يوم تزوج مصعب المرة الاولى قولي الحمدلله ع كل حال يا ماما
احلام بدت تمروح ع وجهها : قالولي جدك ما باش يجي لبنغازي و يحضر عرسك
زوبا ارتبكت لانها عارفة سبب عدم جية جدها : اكيد مشوب من الطريق و التعب و ممكن ما يبي يسيب الحوش بروحه
احلام لاحظت توتر بنتها بس فسرتها بشيء ثاني توقعت في مشاكل بينها و بين جدها : ممكن
زوبا مسحت فمها : هيا انا هذاكا هو منوض
احلام : بري
وقفت زوبا و مشت للحمام اكرمكم الله دارت سنونها و رجعت للدار القت المزينة تستنى فيها و سلمتها وجهها و شعرها و غمضت عيونها في محاولة لايجاد السلام الداخلي
في وحدة من الديار كانت علياء تشبح لتيليفونها لان الفايبر يرن و مش عارفة ترد او لا و قررت تفوت الموضوع خافت يقوللها شي ينكد عليها بيه
بس للاسف قدر ينكد عليها بمسج وصلها
"عليك جو رايق بلاكي بعدك الحوش مليان صبايا اشكال و الوان "
هو كان يبي يستفزها و يضايقها باي طريقة ع شان ترد و تكلمه بس للاسف هي انحرقت من كلامه اكثر و قررت تعفس ع قلبها و تكمل العرس و مش ح ترد عليه
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا
طلي بالابيض
Start from the beginning