طاحت زي ورقة خريف انهكتها العواصف رغم انها مازالت يافعة

انفتح باب الحوش و وقف ابوبًكر مذهول من المنظر بوها كان واقف مصدوم و مرعوب من غضبه لم يدرك ما اقترفت يداه حتى اللحظة اللي انفتح فيها الباب

ابوبكر : انت شني درت ؟

هو: انا والله ما نبي نقتلها لكن نبي نربيها

ابوبكر : توا بتربيها حسبنا الله و نعم الوكيل

طبس بيقيمها

بوها : لا وين رافعها خليها لعند تتصرفوا تبي يتهموني بيها

ابوبكر قدم منه و اعطاه كف لا يقرا و لا يكتب و قامها في حضنه و مرته طلعت وراه

ابوبكر نفسه حس بشعور سيء للغاية لان فرج حمله حتى هو الامانة حس بالتقصير زي ما حس بالخوف عليها دمعو عيونه و فعلا اليتيم مش شرط يكون يتيم الاب في اللي بوه حي زيها لكن فقدانها لخوها يتمها

حطها من الوراء ع مرته و لف و ركب السيارة و طلع بسرعة

بوها سكر باب الحوش و طلع جري هارب مما اقترفت يداه من سوء

بالنسبة لجهاد كانت اطول طريق ياخذها في حياته يتفكر في كلامها ضحكاتها المستفزة و هدوءها الفترة الاخيرة وقت بدو في مشاريع خيرية تخص فرج

عيونه ما عاد قدروا يقاوموا يحرقوا فيه وًيبو يفرجوا ع ارواحهم بالدموع و هو مازال يقاوم رافض الاستسلام لخبر ان ما صان الامانة و عاهد ربي انها لو ناضت منها بخير مش ح يخليها غادي اكثر و بيجيبها لاهله : كنت عارف يا صاحبي هذا ليش وصيتني عليها سامحني يا فروجه سامحني

و كمل طريقه

بينما هي كانت في طريقها لحجرة الطواري في احد مصحات العاصمة

في بنغازي

صباح اليوم هذا و ع غير العادة علياء ما نزلت و الكل مستغربها و خاصة وقت الغذاء ما نزلت برضو و معتز كان في معسكر بعيد شوي و مش موجود

اتصلوا بيها ما ترد

ركبوا الصغار خبطوا عليها و ما فتحت الباب و ركبت سهام نفس الشي الكل بدي يخاف و يحس بالقلق

اخر شي مصطفى اهتدي لشي : مافي عندكم مفتاح اخر للحوش

جمعية تذكرت النسخة الموجوده في المدخل : طح اسعدي كيف ما تذكرته ومدتهوله

خذاه و اعطاه لسهام : اركبي و حقي الولية كنها

سهام : باهي

ركبت بسرعة ً فتحت باب الشقة و خشت دورت عليها ما القتها اخر شي مشت للمطبخ و كانت علياء فاقدة الوعي تماما

جرت ع دولابها و لبستها عباية و وشاح و طلعت لراجلها : يا كلم معتز يا اما هيا نوصلوها احني لاول مستشفى

حجر صوانWhere stories live. Discover now