نوقفوا لهني اليوم في قصة عمر و نرجعوا للوقت الحالي عند علي اللي مقعمز و يفكر في الاحداث اللي صارت معاه من قبل
فاق باهله روحوا
وقف
عبدالحفيظ يطلع في مفتاح الحوش و لما شافه خاف توقعه حد بيسرق
وخر و شد ايد زوجته نفيسة خوفا عليهاعلي ابتسم بتهكم لان توقع انهم ما عرفوه: بوي
عبدالحفيظ جمد في مكانه مش مصدق
لكن نفيسة جرت عليه و حضناته و هو بكي بين ايديها زي الطفل الصغير بكي عن خمس سنين فاتوا كان فاقد حضنها اكثر شي
و ما قدرت تتنازل عنه و لا تفارقه لعند بوه فكه منها و حضنهم الاثنين بكل قوته ...
فات اليوم في العزي طويل و كئيب
عبير ما طلعت من المطبخ نهائي من بعد كلام الهاشمي التزمت بكلامه لكن من داخل تهدد و تتوعد
اول ما كملت الحوسى سالت ع اهلها و عرفت انهم روحوا قعمزت لتنعم بشوي راحة بس ما اعتقد انها حً تشوف الراحة من بعد اليوم !!!!
نرجعوا للعسل و العرسان قبل ساعات من الان❤️❤️
بعد رحلة القارب اللي كانت اول طلب ينفذه معتز لعلياء روحوا للفندق و ع طول للنوم
علياء استغربت ان ما حد من اهلها يرد قررت تكلم زوبا
وقتها معتز كان ياخذ في شاور
اتصلت
عند زوبا كانت تشوف في الجامعات و وين ممكن تقرا رن تيليفونها ردت
: ايوا
علياء : زنوبياااااا
زوبا ضحكت: هههههه علياء شن الجو
علياء بضحكة: يهبل
زوبا ضحكت بصوت اعلى : هههههههه لا واضح يهبل من صوتك ربي يدوم عليك
علياء : امين
طبعا من صوتها زوبا قدرت انهم داسين عليها خبر موت مسرة : اي شني تخبري
علياء : ما في شي جديد جربت انصلت باهلي ما حصلت حد حتى جهاد قلت نكلمك
زوبا : صار احتياط انا
علياء انحرجت : لا والله مش قصدي اي انت قوليلي شنو جو مصر و شنو الوضع عندك
زوبا : حلوة و الحمدلله مرتاحة مع مصعب و في النهاية ماليش في القصر زي ما يقولوا الا امبارح العصر يعني مازال بس اللي نقدر نقولهولك الحمدلله قدرت نقنع بابا اني نقعد اهني و ما نسافر لدبي
علياء : قصدك يبيك تمشي معاه لدبي
في اللحظة هادي طلع معتز من الحمام و ركز في كلامها
أنت تقرأ
حجر صوان
العاطفيةرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا
تابع part 42
ابدأ من البداية