و هي مش مصدقة : خيره هذا تخوخم شكله
وقفت
ونيس اشر ع الحوش و تكلم بفمه بدون صوت : خشي
هي خافت من نظرات عيونه السود و خشت
هو لا اراديا ابتسم
جهاد لف و تلاقى معاه استغرب وقوفه اهني رجع و تاكد ان زوبا خشت قدم منه و وقف و هو مربع ايديه : شنو في ؟
ونيس ببرود : ما فيش حاجة ؟!
جهاد بتحذير : حاس في وراك شي مش مريحني صح ما عرفت شنو هو بس رد بالك
ونيس ع اساس مش فاهم : ماشي نرجو و نحقوا بعيونا شنو يطلع معاك
جهاد : تمام
ونيس : مازال مش واخذنا للجماعة نفهموا منهم عليش لاحقين البنت
جهاد : حاسك مهتم
ونيس ابتسم : طبيعي ما تنسش موقف باتها مع معتز و نحنا ما تعودنا نخلوا دين علينا
جهاد بعدم اقتناع : ممكن
مصطفى جي من جنب جماعته: يالله يا شباب خلونا نتموا موضوعهم
جها و عيونه ع ونيس : يالله
ونيس مد ايده قدامه: يالله
و مشو للهنجر اللي فيه رجالة المنجي
فتحلهم جهاد الباب
خشوا و كانوا الاربعة مكتفين و ع الارض
مصطفى شاف تيليفوناتهم ع الطاولة
خذاهم و طلب منهم يفتحوهم و بعد وصلة ضرب رضخوا للامر الواقع و فتحوهم
و اكيد كان ساهل ع جهاد يزبط ان الشخص اللي مسمياته اسماء الباشا في تيليفونها نفسه المنجي اللي متصل بيهم
و اعترفوا ان المنجي باعثهم وراء اوس لان شاك فيه ياخذ زوبا لمكان غير اللي قاله عليه المنجي و في نفس الوقت عرفوا منهم ان طلب منهم ياخذها لاستراحة خارج طرابلس و يقعدوا معاها لعند يجيهم هو بذات نفسه و اعترفوا ان في شخص ثاني تبعهم موجود خلف حوش خليفة يستنى في اسماء تاخذ صغارها تطلعله ع شان ياخذها لخليفة
كميات اعترافات قسمت ظهر جهاد اما ونيس فزاد غضبه و ايقن ان لازم ياخذها عنده و يحميها خاف عليها اكثر من شعوره بالغيرة يبي يحميها باي طريقة
طلعو و سكروا الباب
مصطفى : شنو هضا يا را في بشر تفكر بالطريقة هضي
جهاد معصب : اصلا كنت عارف ان موضوع البرنامج مستحيل يكون وراه المذيع لكن المشكلة حتى لما قعدت وراهم و فضحتهم ما وصلت لشيء غير المذيع و مديرة المدرسة
ونيس انتبه لكلامه و ركبت نار الغيرة من جديد لان عرف مني اللي سبقه و فكر في الانتقام من اللي شهدروا بيها
YOU ARE READING
حجر صوان
Romantikkرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا
Part 34
Start from the beginning