زوبا : حاضر

و جابت شنطتها تجر فيها وراها

نزلوا تحت

احلام مشت للمطبخ و هي حطت شنطتها جنب خوتها اللي كانوا يتفرجوا و منسجمين ع فيلم ديزني تمنت لو كانت زيهم و مش فاهمة شي

تنهدت ومشت للمكتب متاع بوها طقت الباب

محمد مازال واقف ع موسى يقنع فيه شاف للباب : تفضل

فتحت الباب و دخلت : اهلًا عمو

موسى عيونه تعبوا دموع و ما قدر يقيم راْسه و يشوفلها لاول مرة حس ان ح يخذلها و مش اي خذلان

محمد تصرف بشكل عادي و فتحلها ايديه : تعالي حبيبة عمو تعالي

و اوس موجوع عليها لكن مش قادر يتصرف عكس كلام بوه

جرت و حضنت عمها

محمد : اسسس خلاص ساهل كله ساهل

زوبا بصوت حزين : عمو نبي نخلي جاكي في امانتكم و الله ما هاين عليا نسيبه لكن مجبورة ردوا بالكم منه ما تخلوشي يقعد برا في الليل ديروله حتى براكة المهم ما يقعدش برا و ردوا بالكم تنسوه في الاكل يا عمو و اكيد ح يستغرب الأيام الاولى حاولوا تعرفوا كيف تتعاملوا معاه

كلامها كان سكاكين في قلب بوها كانت تتكلم ع حيوان اكرمكم الله بس بالنسبة لموسى كان الكلام عليها كيف ح يخليها و يمشي كيف

محمد سكت و شاف لموسى و قرر هو يقول : زوبا بنتي جوازك ما القيناشي ع شان هكي قررنا تقعدي عندي في حوشي لعند يهدأ الوضع و انا نوعدك نزوجك انت و اوس و تسافروا لأهلك بعدين

زوبا بدون تفكير : صحيت عمي بس بابا مستحيل يمشي من غيري توا يديرلي حل في الجواز

شافت لبوها القاته ع نفس الوضع راْسه تحت ساكت: و الا بابا نسال فيك ح تديرلي حل في الجواز ؟!

و موسى ع نفس الحال

اوس حرك راْسه بأسف و قام حواجبه فوق و نفخ و رجع نظراته لبوه يلوم فيه و الاخير أعطاه نظره يسكت احسن ما ينفذ تهديده و بالتالي استسلم اوس ثاني و سكت

زوبا طبست ع بوها : انكلم فيك بابا

موسى استجمع قوته و لَبْس قناع القسوة و البرود اللي عمره ما تعامل بيها مع بنته : ح تقعدي يا زوبا ما عندي ليك اي حل والا تبيني ع اخر عمري نزور في أوراق رسمية وانا اللي عمري ما خالفت ربي و لا القانون

زوبا انصدمت في كلامه : يعني بتسيبني ؟! باهي طالما عمرك ما خالفت القانون علاش هارب من مني و من شني ؟! طالما مش داير شي اقعد و واجه مش تسيبني انا نواجه باسمك تاريخك كله و ماضيك

موسى ما حس ع روحه الا و هو ضاربها كف

زوبا طاحت ع الارض وأيدها ع خدها و تبكي

حجر صوانWhere stories live. Discover now