و

لين وسيلين في صوت واحد : مصعب

مصعب : اوووو اهلًا اهلًا و حضنهم و من ثم سلم ع مهيب بقبضة الايد ثلاث مرات

و قدموا سهى و نهى يسلموا تنفيذا لاوامر امهم و بوهم

نادوا ع رحلتهم

و بدو يسلموا ع بعض

اخر سلام كان بين مصعب و زوبا

مصعب يمشي في ايده ع شعرها : ردي بالك ع روحك و تبي اي شي كلميني و في اي وقت مش تقولي تزوج خلاص معش ناخذ راحتي زي قبل انت اولى أولوياتي

زوبا تُمسح في دموعها: عارفة و حتى انت دير بالك ع روحك و لو بتوصي ع اي شي قول

مصعب حط ايده ع شعرها : مش وصية ولكن أمنية

زوبا بانتباه تنحنحت: احم احم قولي

مصعب : نتمناك تتحجبي زوبا خاطري فيها هكي نشوف روحي بيك و نطمن عليك انت غالية و شعراتك و جسمك غاليين هلبة و لهالسبب غطيهم و استريهم و معش تخليهم زي العرض لكل من هب و دب

زوبا حست بشعور غريب من نبرة صوته : ما نوعدكش لكن نفكر تمام

مصعب تنهد : حتى بهكي راضي و ديري بالك ع بوك و امك و خوتك

زوبا اشرت ع عيونها و غمضتهم و ابتسمت

و مصعب رجع حضنها بقوة لعند هي تالمت و خذي نفس عميق : في حفظ الله

زوبا : اجمعين

باعد مصعب و مشي جنبا الى جنب مع سهي مد الجوازات

و عيونه  يلمعوا بالدموع و معلقين في اهله و في زوبا بالذات

زوبا بصوت مسموع : مصعب

مصعب حرك راْسه بمعنى شني ؟؟

زوبا : نتلاقو قريب

مصعب لا شعوريا : لااااا وين قريب !

هي فهمت ان يبصر اما هو ما فهم علاش قال هكي

و انطلقت رحلتهم و العيلة روحت للحوش في اجواء هدرزة و ضحك

ع عكس الضجة و الأصوات المتعالية المختلطة بالضحكات في سيارة موسى

كان الصمت رفيق رحلة العودة لعائلة جمعة و كل واحد افكاره واخذاته في جهة

ج. الهاشمي كان كل تفكيره في حفيدته اللي نسخت زوجته نسخ في الشكل و نسخاته هوا في الطبع و الكبرياء و عزة النفس والغرور و القسوة يبيها تكون بيناتهم باي ثمن

نقيضه تماما شعور حفيده بالنفور التام منها لسببين أساسيين اول شي انها من طرابلس و واضح الانحلال (في نظره) اللي عايشة فيه و طبعا هوا عنده ذكرى سيئة مع خوه تخص الموضوع هذا و تخص بنات المدينة المتحضرات وفي نظره المنحلات  اللي زيها بالزبط ..
و ثاني سبب الكلام اللي سمعه منها و كيف وصفاته بماوكلي و زيادة المنظر اللي شافها فيه مع ولد عمها خلى كل غضبه يزيد و يوصل للذروة

حجر صوانWhere stories live. Discover now