_ يوم اللُقي ماكنش يومي ماكنش ليا ، ونهاية مطاف الصبر ماكنتش معاك
_ وعيوني اللي دبلت من السهر قلبت عليا ، دا أنا أعمي عيني من رؤيتك طول مانا مش وياك ..💛

"" بابا وماما مش مُتعلمين ، مابيعرفوش حتي يقروا ويكتبوا ، عشان كدة كانوا مُصرين يعلموني كويس ويبقي معايا شهادة جامعية حتي لو هروح أدرس في المريخ ، ولإن أنا كنت واثقة إنهم هيقبلوا إنهم يخلوني أدرس في أي مكان ، إخترت جامعة إسكندرية ، أنا عاشقة البحر بطريقة غريبة ..عشان كدة كانت دي فرصتي إني أدرس في جامعة إسكندرية ، ولانهم جاهلين بالحياة الجامعية ومتطلباتها ، كان سهل جدا أقنعهم إن أنا لسة ماخلصتش إمتحانات بعد ماخلصت وهاخد كورس كمان ، وطبعا وافقوا ..وتاني يوم سافرت ، أنا حقيقي تايهة من نفسي ، مع رفضي لكلام زينب إن إزاي أحب واحد ماشوفتهوش ، إلا إني فعلا مش عارفة إزاي بحب واحد ماشوفتهوش ؟! ، أحيانا بحس نفسي عبيطة وإني مُراهقة ويمكن حبيت حالة الحب اللي أنا فيها مش أكتر ، بس أنا بجد موجوعة ، هبقي موجوعة من وهم ؟؟؟!! ..ااه بالمناسبة عبدالرحمن يبقي إبن عمي وزينب كمان بنت عمي وصاحبة عُمري ، لما قرر عمي يسافر فرنسا أنا فاكرة إني قعدت أعيط كتير وماكنتش عايزة عبدالرحمن يسافر ويسيبني ، بس هو طمني إنه هيرجع في يوم ومش هايسيبني ، كنت عايشة علي العهد الطفولي اللي مابينا ..عشان أصحي علي وجع أكبر لما عرفت إنه مقرر إنه مش عايز يتجوز حد من قرايبه !! ..أين عهدُك ياصغيري ؟؟!! ..""
"" وصلت إسكندرية وحقيقي كنت في حالة إكتئاب كبيرة ، حتي الأكل ماكنتش باكل ..كان فيه كافيه جمب البحر كنت دايما بروح أقعد فيه وأستمتع بشكل البحر وموجه ، لحد ماحسيت في يوم وأنا قاعدة وببص للبحر وهيمانة فيه ..حسيت إنه بيناديني ، حسيت إني عايزة أنزل البحر ، ودي كانت أول مرة أنزل البحر من يوم ماجيت أدرس هنا ..أول ماالمية طالت رجلي حسيت إني دايخة ، وفضلت أقاوم الدوخة وأدخل البحر في حالي ، لحد مافجأة ماحسيتش بحاجة ووقعت في المية وأغمي علي !!! ، مش عارفة مر وقت قد إيه ؟! ، بس فوقت وكان فيه مجموعة بنات حواليا بيفوقوني ، وهدومي غرقانة ، هو أنا أغمي عليا في البحر ؟؟! كنت مستغربة أووي ..لحد ماسمعت صوت رجولي ، شاب واقف ورا البنات اللي حواليا وبيقول ..""

- يعني إنتي يوم مايُغمي عليكي ، يُغمي عليكي في البحر ؟؟! دا إنتي نزلتي زرع بصل لتحت في المية ..إيه دا ؟؟!!

"" كنت مستغربة اللهجة اللي بيكلمني بيها كإنه يعرفني من زمن !! ..بصيت لبنت من اللي حواليا وسألتها ..""

= مين دا ؟؟!
- دا الشاب اللي أنقذك من الغرق

"" يانهاااار !! ، حاولت أقوم لوحدي ..لكن كنت لسة دايخة والبنات سندوني لحد ماوصلت للأوتيل اللي أنا نازلة فيه ، وكنت متجاهلة تماما الشاب اللي أنقذني دا !! ..غيرت هدومي وأكلت عشان أكون كويسة والدوخة اللي أنا فيها دي تروح ..وبعد ساعتين نزلت تاني وقعدت علي الكافيه اللي أنا دايما بقعد فيه ..فجأة شوفت الشاب دا كان قاعد قصادي علي ترابيزة ..حاولت أتجاهله لكن هو خد باله وجه وقف قدامي وقال ..""

اسكربتات هالة أحمد Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ