'' بَلقيس ..💛! ''
'' أنا دايماً عندي قناعة معينة في الحُب ، عمري ماعرفت أتخيل إن حد ممكن يضحي بحياته في سبيل الحُب ، الموضوع بالنسبالي كان هزلي شوية وغير منطقي ..مش بقلّل من شعور الحب نفسه ، ولكن ماكنتش فاهم يعني إيه إنسان يقدر يحب مرة واحدة وحبيبه يسيبه ، ومع ذلك يفضل مُخلص للحب دا لآخر عمره بدون مايحاول يتخلّص من الحب دا عشان يقدر يكمل حياته ويعيش بطبيعية ، بالنسبالي دي كانت حياة سخيفة لحد ماقرّبت من حياة شخص عاش التجربة دي ، ويمكن لأول مرة أفهم الشعور دا ..سمعت قبل كدة عن بلقيس ؟ ..''
- يلا يا عبدُالله هنتأخر علي الشيخ
= ومين اللي أخرنا مش إنتَ وصاحبك ؟
- ياسيدي حقك علينا بس يلا عايزين نلحقه ، ولسة كمان هنصلي'' كنا تقريباً بنجري عشان نوصل المسجد قبل مالشيخ يجي ، أنا ومحمد وحمزة بقالنا فترة بنحفظ قرآن مع الشيخ إبراهيم في المسجد ، كل يوم بعد صلاة العصر ، كنا بنستغل الأجازة في حفظ القرآن والحمد لله قدرنا نعمل كدة ، الشيخ كان بيحفظنا في مسجد قريب من بيوتنا كلنا تقريباً ..لحد ماقرر إنه يغير المسجد ويحفظنا في مسجد بعيد ، وقالنا إن كل خطوة بنخطوها في طريقنا للمسجد بناخد عليها أجر ، عشان كدة إختار مسجد بعيد عشان ناخد أجر أكبر ..المشكلة إننا إتأخرنا إنهاردة وفاتتنا صلاة العصر كمان ، فا إحنا المفروض نوصل بسرعة عشان نصلي الأول وبعدين نحفظ قرآن مع الشيخ ..
وِصلنا المسجد والغريبة إن الشيخ ماكنش جِه ، وقفنا إحنا التلاتة وصلّينا وبعد كدة قعدنا في المسجد نِستني الشيخ إبراهيم ، كان فيه شيخ كمان موجود في المسجد وفيه أولاد حواليه وبيحفظهم قرآن ، قعدنا بعيد عنهم شوية وفِضلنا نتكلم إحنا التلاتة في كذا حاجة ، بس حمزة ماكنش مُندمِج معانا أوي ..أنا ومحمد واخدين بالنا إنه بقاله فترة مش علي طبيعته ، بصينا لبعض أنا ومحمد وغمزتله عشان يبدأ الكلام مع حمزة ، فقال ..''- محمد : إيه ياحمزة مالَك ؟ مش بتتكلم معانا يعني
- حمزة : لا عادي يعني سرحت شوية
= عبدُالله : سرحت في إيه ؟
- مش في حاجة محددة !
= عبدُالله : أصل دي مش أول مرة نبقي بنتكلم وتسرح ..إنتَ بقالَك فترة مش طبيعي ، في إيه ياحمزة مالَك ؟'' إتنهد وبصيلنا بتردد ، كإنه عايز يتكلم بس متردد أو خايف ، حط محمد إيده علي كتف حمزة وقاله ..''
- محمد : حمزة ماتِقلقناش ، قولنا إيه الموضوع يمكن نقدر نساعدك
'' خد نفس عميق وقال ..''
- طيب هقولكوا لإني محتاج أتكلم
'' إتوتر شوية وبصيلنا وقال ..''
- أنا ..بحب واحدة
'' إبتَسمنا ..''
= عبدُالله بإبتسامة : ومالَك إتوترت كدة ليه ؟ ، الحُب مش حاجة تخوّف بالعكس ، دي حاجة كويسة إنك بتحب
- محمد : أيوة بس المهم إنك تتقي الله فيها وماتحاولش تغضب ربنا عشان في النهاية حُبك يكمل
VOUS LISEZ
اسكربتات هالة أحمد
Nouvellesبصوا حبيت اعمل حاجة جديدة ف انا هنا هجمع الاسكربتات اللي الكاتبة هالة أحمد كتبتهم و هنزلهم هنا و اشمعنا هالة أحمد ف ده بصراحة لأني بعشق الكتابات بتاعتها جداً و بعشق أسلوبها اوي و بالمناسبة هي كتبت رواية السنة اللي فاتت في معرض الكتاب 2020 اسمها...