اسكربتات هالة أحمد

{70}

'' فلَا تَبتَئِس ..💛! ''

- إنتوا اتجننوا ؟ بتتخانقوا مع بعض ؟ ،إيه اللي حصل ؟
= محمود بغضب : يا بابا دا مش مُحترم ،بكلمه برّاحه وبسأله كان فين بيرد عليا بقِلة أدب
= شريف بغضب : وانتَ تسأل ليه انتَ مالَك ؟
- بغضب : شريف ماتردش علي اخوك كدة ،إيه يعني لما يسألك هو غِلط فيك ؟
= شريف بغضب : ولا انا كدة بغلط فيه لما أقوله انتَ مالك ،ويسألني ليه أصلًا ..بتاع إيه أصلًا يسألني مايخليه في حاله
= محمود : خلاص ياشريف أنا اللي غلطان ..أنا استاهل ضرب الجزمة إني سألتك وغِلطت فيك بسؤالي

'' وسابهم ومِشي من قدامهم ..''

- إنتَ بقيت واقف لاخوك علي الواحدة ليه كدة ؟
= أنا يابابا ولا ...
- مقاطعًا : أيوة انتَ ،مش مستحمل منه كلمة ..إيه يعني لما يسألك ؟ إيه الذنب اللي عمله ؟
= ...
- لِم نفسك شوية ياشريف ،أخوك خلاص هيسافر بعد تلت شهور ومش هيبقي موجود ،صلّح علاقتك بيه ..مش عايِزكوا في يوم تبقوا زي ولاد عمكوا شُكري والسنين تنسيكوا بعض ،إكسب اخوك ياشريف
= حاضر يا بابا ،بس قولّه الكلام دا هو كمان
- بتنهيدة : حاضر هقولّه

'' كنت سامعة كل الكلام اللي بيتقال من غير قصد ! ،بيتنا جمب بيت محمود والأوضة بتاعتي بتَطل علي بيتهم ،فاكنت سامعة الكلام وسامعة تشبيه والده لينا وإنه مش عايز ولاده يبقوا زيّنا ..
كنت قاعدة في الأرض وسانده راسي علي الحيطة ،زعلانة علي اخواتي ،زعلانة علي خالد وزعلانة علي نفسي ،فوقت من تفكيري علي صوت قَفل الباب ،خرجت من أوضتي لقيت ماما ومصطفي جُم من المستشفي من عند خالد ..''

- إزيك ياماما ،إزيك يامصطفي
= الحمد لله بخير
- خالد عامِل إيه ،لسة مافقش ؟
= لسة ياضحي ..إدعيله يابنتي في صلاتِك
- بحزن : بدعيله ياماما والله

'' العِشا أذنت واحنا بنتكلم ..''

- أنا هصلي العِشا وبعدين هحضّرلكوا الأكل
= مصطفي : وانا كمان هنزل أصلّيها في المسجد

'' نِزل مصطفي وانا دخلت الحمام اتوضيت وبعدين دخلت أوضتي وصلّيت ،كنت بدعي لخالد إن ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة ويرجّع الفرحة لقلوبنا من تاني ،أنا كان خلاص فرحي بعد شهر ! ..بس طبعًا هيتأجِل عشان خالد ..بعد ماخّصلت صلاة فضلت قاعدة علي السجادة ماقومتش ،كنت بفكر في الكلام اللي سمعته من والِد محمود وشريف ،مش عايزهم يبقوا زي ولاد شكري ..جُملة توجع ! ،افتكرت أحمد ..أخونا الغايب من سبع سنين واللي مانعرفش عنه حاجة غير إنه عايش في السعودية ،جِبت موبايلي وفِضلت أدور علي إيميله علي الفيسبوك ..ماكنتش عارفاه ،فِضلت أدوّر لحد مالقيته ،شكله اتغيّر كتير ..فِضلت أقلّب في صفحته وعرفت انه اتجوز وخلف كمان ! ،كانت صدمة كبيرة أوي إنّي أعرف المعلومات دي ،فكرت أبعتله ماسدج ..بس كنت مترددة أوي ،مش عارفة أقول إيه ولّا هو هيشوف أصلًا الرسايل دي ولا لأ ..فضلت شوية أفكر لحد ماحسمت الأمر وقررت أبعتله ..''