{37}

3K 185 6
                                    

'' زهايمر ..💛 ''

- هاا بقا ياهدير ، مش ناوية تحكيلي ؟
= بإرتباك : قولتلك يازينب مافيش حاجة خالص
- لا بقا مش عليا الكلام دة ، إنتي مابتشوفيش نفسك وإنتي داخلة الأوضة وبتكشفي عليه ؟ ، عنيكي بتلمع لما بتبصيله
= بإرتباك : دا ..دا بس متهيألك مش أكتر
- هدير ! ، مش عليا الكلام دة !
= فيه إيه بقا يازينب ! ، ماتفكك من الموضوع دا
- طب قوليلي إيه اللي حصل بينك وبين دكتور حازم
= يوووه بقا يازينب ! ، أنا ماشية

'''' قومت وقفت وكنت ماشية فعلا لكن هي مسكت إيدي وقعدتني ..''''

- أقعدي بقا ماتبقيش عاملة زي العيّلة الصغيرة كدة
= خلاص ماتفتحيش الموضوع دا تاني
- لايُمكن
= الله !
- هدير مش إحنا بقينا أصحاب ؟
= طبعا
- يبقي المفروض تحكيلي عشان أنا الفضول عامل عمايله معايا والله وإنتي عارفاني فضولية جدا ، وبعدين أنا لما جيت المستشفي هنا كنت بسمع إن إنتي ودكتور حازم بتحبوا بعض ، بتموتوا في بعض كدة ..وبعد كدة إنتي إختفيتي فترة كبيرة ، ست شهور مش كدة ؟
= كدة
- وقالوا هنا في المستشفي إنك واخدة أجازة كبيرة بدون مُرتب ، وكانوا كل مايحتاجوكي ترفضي تيجي الشغل ، لحد ماالمريض اللي إسمه إيه دة جه من حوالي 3 شهور ، وقتها كلموكي وجيتي جري ، السؤال هنا بقا .. حصل إيه بينك وبين دكتور حازم ؟! ، وليه أخدتي الأجازة الكبيرة دي ؟! وفيه إيه بينك وبين المريض دة يخليكي لما يكلموكي تيجي جري
= مافيش فايدة يارب ! ، إنتي سألتي الأسئلة دي كام مرة يازينب ؟!
- مابعدش ياچيمي
= كل مرة أقولك أنا وحازم ماتفقناش ماحصلش بينا نصيب فاخلصت الحكاية ، وأخدت أجازة كبيرة عشان كنت عايزة أرتاح شوية ، بقالي سنين بدرس وبشتغل من غير ماآخد أجازة ، والمريض اللي جه دة مافيش بيني وبينه حاجة ، كل الحكاية إني كنت نازلة الشغل أصلا فالقيتهم بيكلموني وجيت ! ، كدة بقا يبقي بيني وبينه حاجة ؟ ، أنا كنت نازلة الشغل سواء للمريض دة أو مريض غيره ، يعني لو إشمعني المريض دة يبقي إشمعني غيره ؟!
- عليا الكلام دا برده ؟ ، يابت !
= الله ! ، بت يازينب إحنا نعرف بعض من إمتي ؟
- من حوالي 3 شهور كدة !
= لحقتي بقا تعرفيني فيهم إزاي ؟ تعرفي منين إذا كنت بقول الحقيقة ولا لأ ؟
- طبعا لحقت أعرفك ! ، هما 3 شهور دول قليلين ! ، وبعدين باين عليكي أصلا إنك مش بتقولي الحقيقة !
= أنا واحدة مش محترمة أصلا إني قررت أصاحبك والله العظيم ، دا كان قرار إسود ..عن إذنك يادكتورة !

'''' وقومت من قدامها وروحت أشوف شغلي ، ذكية أوي زينب ! ، لأ ذكية جدا وذكائها دا موترني ! ، ومش هاتسيبني غير لما تعرف كل حاجة أنا عارفة ..بس أقولها إيه دي ؟ ، أقولها إزاي بس ..''''
'''' كملت شغلي وخلصت كشف علي كل الحالات اللي معايا ، وبعد كدة روحت قعدت في الإستراحة ..وشغلني تفكيري بالحالة اللي ماسكاها ..بالمريض اللي جابني المستشفي دي من تاني ، واللي خلاني آجي علي نفسي وأنزل أشتغل ، خدني تفكيري ليه وفي الغيبوبة اللي هو فيها ..اللي بقالها 3 شهور ! ، في عز تفكيري وسرحاني لقيت زينب جيّالي بتجري وفتحت الباب عليا وبتقولي ..''''

اسكربتات هالة أحمد Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt