{78} Part : 10

603 63 10
                                    

'' السـفينة ..💛 ''

الفصل العاشر

'' صُدم يونس حينَ قالت عزيزة اسمه ،وتعبيرات وجهها كانت هادئة جدًا ،وكأنها تعرفه شخصيًا ،لم تتفاجئ حين رأته أو تغيّرت ملامح وجهها ''

- تعرفي منين إسمي واسم والدي ؟
= ليه هو مش حضرتك رجل اعمال مشهور ووالدك الله يرحمه برده كان رجل اعمال مشهور ؟

'' أومأ يونس برأسه وقال ''

- هو كل رجال الاعمال معروفين للناس العادية كدة ؟
= ومين قالّك ان انا من الناس العادية ؟
- باستغراب : يعني ايه ؟

'' ظلت تنظر إليه لثوانٍ ثم نهضت ورحلت من أمامه ،لكن توقفت فجأة واستدارت ونظرت إليه وقالت له ''

= شكرًا انك وصلتني المستشفى

'' وغادرت ..ظل يونس ينظر إليها بتعجب ،إنها لغزٌ كبير ،حتى اسمها لغز ..عزيزة ،ضحك يونس حينَ تذّكر قصة يونس وِلد الهلالي وعزيزة بنت السلطان ،يالصدفة الغريبة ..لكن الذي لم يعلمه يونس أنّ هذا اللقاء هو بداية لقصة كبيرة ،لأحداثٍ جديدة ستغيّر حياته .
لم يكن يعلم لماذا سينتظر هنا بعد الآن وبعد كل ماعرِفه ،لذا قرر أن يرجع للقاهرة من جديد ،وصل يونس إلى القصر في الليل ..وجد سيارة يحيى بالقصر ،فتعجب كثيرًا ،كان مؤمن ويوسف جالسيْنِ بغرفة المكتب ،دلف يونس الغرفة وبعد إلقاء التحية ،جلس يونس وسألهم ''

- هو يحيى هنا ؟
= مؤمن : أيوة
- غريبة ،جاي ليه ؟
= يوسف : يحيى طلّق شادية
- بصدمة : إيه ؟ طلّق شادية ؟ ،يحيى ؟
= مؤمن : شادية عرفِت كل حاجة ،لقت جواب البنك في جيبه وعرفِت رصيده ،وأصرّت تتطلق
= يوسف : شئ متوقع ..أكيد كان هيجي اليوم وتعرف وأكيد كانت هتطلب الطلاق
- طب هو فين دلوقتي ؟
= مؤمن : في أوضته
- طب هطلع اشوفه وبعدين هنزلكوا نتكلم

'' وصعد يونس إلى غرفة يحيى ،فقال مؤمن ليوسف ''

- أنا تِعبت من كل اللي بيحصل في العيلة دي ،حاسس ان انا مش هستحمل اعرف سِر كمان
= بتنهيدة : حظّنا بقا ..جينا في عيلة زي عيلة الديب ،بس انا مش مرتاح ومش فاهم ،كدة بابا كان يقصد رحمة بنت فاروق مش مراته ،في حاجة غلط
- غلط ايه تاني ؟
= حمزة ..ونتيجة التحاليل اللي بتقول انه مش ابنه ،كلام بابا فيه سر أكبر من انه بيقولنا ان رحمة وحمزة ولاد عمنا فاروق ،وبعدين انا مش مقتنع بإن بابا كان بيحذرنا منه واننا نِلوي دراع فاروق بولاده وبكل حاجة كاتِبها عنهم في الخزنة ،أي نعم بابا وعمي ماكانوش على وِفاق في موضوع التجارة بس غير كدة كانوا اخوات وحبايب ،بابا مش بالقسوة دي عشان دا يبقى الهدف من اللي قاله ،وبعدين مريم وآسيا قالوا ان بابا كان مبتسم وهو بيموت وكان بيبص لعمي فاروق وقاصد يقوله هو ! ،يعني كان بيعرّف عمي فاروق نفسه ،مش مريم وآسيا

'' وضع مؤمن رأسه بينَ كفّيه وقال ''

- أنا تعبت ودماغي وِرمت ،مش عارف اصدقك ولّا اصدق يونس ..كلامكوا انتوا الاتنين منطقي

اسكربتات هالة أحمد Onde histórias criam vida. Descubra agora