شوازاني و كبرت بساع
و آني ادري العمر سفره
شمحلاها من ارد للبيت
ماخذ عشرة من عشرة
مريم..
جان منظر مرعب و آني اشوفهم فتحوا السيارة گوة و طلعو شاهين منها غرگان بدمه
ملابسه و شعره كلها دم بحيث مااعرف منين جرحه و منين ينزف و وجهه ممسوحه علومه بالدم الصابغه
صافنة بيهم و بخبصتهم و الناس الي ملتمة و الشرطة و آني مصدومة بس دموعي تنزل على خدي و گلبي يسعر نار
اشوفهم خلوه بالسيارة و انطلقوا للمستشفى و آني واگفة بمكاني ، جرني خالد حيل و هو يگول بعصبية و استعجال .. مو گتلج لا تجييين جلبتي الا وياكم
فتحلي الباب و صعدت بالسيارة وياهم انتجيت على شباك السيارة بتعب و بس اسمعه يجاوب ع الاتصالات الي ما وگفت مرة خالي و خالي و مخلد
و هو يجاوبهم .. الضربة براسه صايرة و نزيف حاد و لسة ماادري شنو القصة شلون انكلبت السيارة هيج ماادري
وصلنا للمستشفى و هناك لكيت مرة خالي و مخلد وياها ما تحملت و اجت هي اقرب فوصلت قبلي
حضنتني و اني انفجرت بالبجي فرفح گلبي عليه و ماادري شسوي بروحي
ساعات هو بالعمليات و آني برة گاعدة بالبرد آني و خالتي نتتظر و خالد بالگاع كاعد ع الكاشي، مع كل برودة الجو بس احس لايبة روحي من الحر صخنت
طلع الطبيب من غرفة العمليات و ركضتله و وراية همة و اباوعله بلهفة و نظراتي تسأل ، خالد گال .. شلونه؟؟
تنهد و هز راسه .. خسر هواي دم ، إحنا سوينا العلينا و الباقي يم الله ادعوله
خالتي ضلت تبجي و خالد يحجي وياها و يتوسل بيها ترجع للبيت و هي متقبل و يرجع يحجي وياي آني گلبي ما ينطيني اعوفه و ارجع للبيت
تالي آخر شي اخذ خالتي و گال بس اوصلها و ارجع يمج ، بس طلعوا ، طلعوه من صالة العمليات للانعاش و اني امشي وراهم روحي معلگة بي
واگفة برة اباوعلهم يوصلون ذيج الأجهزة بجسمه احس حيلي انهد بعد حتى رجلية ما يشيلني تعبت
مشيت و كعدت على مراسي الانتظار انتظر الاطباء يوخرون عنه علمود اروح اشوفه
تقريباً نص ساعة يالله راحوا و آني گمت للردهة بيها أكثر من سرير و تفصل بيناتهم بردات خفيفة
وگفت على راسه ما چان يشبه الأحياء عبالك ميت و صوت الاجهزة عالي احسهن عداد على عمره
وجهه كله دم جامد عليه و خصلات شعره على وجهه ، وخرهتن بيدي و صرت امسح الدم منه و بس دموعي تجري على خدي اخاف اطلع صوت و يطلعوني
رفعت راسي للسما ، ياربي بس هذا ضل الي سند و ظهر هم تاخذه مني ، ما بقالي غيره بهاي الدنيا لا تحرمني منه ، يا ربي ارحمني و الطف بحالي اذا تريد تحرمني اخذ روحي آني تعبت
