أهلال جرحك كمل أي كمل وأصبح بدر
صدكني حيل اتعبت حبّك عسر مو يسر
اترجيت وتوسّلت بيك شكثر وشكثر
ما فاد بيك الرجه وجبرتني لهل أمر
ما بعد أضلن شهد خلّيك منّي حذر
واحجيها لا تستحي كول أنت طبعك غدر
ريم ..
نزلت من سيارة خالد راجعة من عرس مريم نزلت جهالي و لزمت اديهم ، ابتسمت و لوحتلهم بيدي .. تصبحون على خير
ردو و انداريت دخلت لبيتنا الدنيا ليل الكهرباء مكطوعة ظلمة ، سيارة ضياء ماكو يعني طالع ، وكفت يم باب المطبخ و هديت اديهم ادور بالجنطة ع المفتاح ماكو
طلعت تلفوني شغلت فلاش و ادور لكيته ، فتحتلهم الباب دخلو بسرعة ، نزعو احذيتهم بالباب و مشوا للهول شمروا روحهم ع القنفات و نامو ، حاولت اكومهم لفراشاتهم ما قبلو تعبانين
كعدت بتعب و نزعت الكعب رجلية مجرحة من وراه تحركني ، نزعت الحجاب و الجبة اللابستهم و تنفست بعمق...
كآبة رهيبة خيمت على كلبي و آني أحس البيت فرغ من مريم ، حسيت راح اشتاقلها و الملل مسيطر علية لأن هي ماكو
اجت الكهرباء كمت شغلت الاضوية
و كعدت انتظر ضياء اباوع لجهالي نايمين تجيت راسي و غفيت وياهم
ماادري شكد و حسيت بحركة ضياء و خالة بالبيت و هو يحجي وياها بهدوء علمود لا نكعد ، فتحت عيني و حجيت بتعب .. رجعتو ضاوي وين جنتو ؟
اجة يمي و كال .. ببيت خالي اخذت امي تشوفهم
.. اممم
خلى كذلتي ورة اذني و كال .. شبي حبيبي ضايج
.. افتقدت مريم
.. بعدنا بسم الله
.. اي ماادري شعور غريب
باس راسي .. اي حقج ، ذولة جهالج ليش مجطلين هيج ؟
.. ضحايا حرب
كام من يمي وكعد عد راس ايمن يبوسه و يمسح على راسه .. صعدي حضريله فراشه ع السريع علمود اصعده خاف يتأذة من النومة هنا
صعدت حضرت فراشاتهم و هو شالهم ليفوك نيمهم كلمن بمكانه و نزل كعد يم امه يكلب بالتلفون...
مرت سنة على زواج مريم بس ما صار البيت ممل بالنسبة الي مثل ما جنت متوقعة ، لأن ٢٠ يوم من الشهر حنين و جهالها يمي لمن يلتحقون ضياء و ضرغام ، و بالايام الي ضياء موجود غالباً يطلعنا او يجيبلنا شي و نسهر على فلم سوية
بالأضافة إلى ان مريم بين يوم و يوم اذا مو يومية تجينا من ورة المغرب إلى الليل يالله تروح ، مع انه بيتها مو قريب علينا بس يومية يجون و بيوم الينزل ضياء تبات يمنا يومين او ٣ ما لحكت اشتاقلها يعني
الحياة هادئة بس مثل المتعارف كل هدوء يسبق عاصفة ، جنت حاسة نهاية هاي الراحة كارثة بس ما جنت ادري الكارثة راح تصير هيج فاجعة
