البارت السابع عشر

3.2K 231 50
                                    

اليذكروني عفتهم لجل شوكي وياك
واني اتذكّرك وانت الي ناسيني
بايعني برخص واني بغلاة أشريك
مو انت الگلت بالروح تشريني ؟
روح وداعت الله بس أگلّـك ها
الي رب كريم الصبر ينطيني

ريم ..

ليلة وحدة ارتاحيت منه و رجع سممني من الصبح خابر يكلي يالله رجعي و ماڪو مبيت ببيت اهلج بعد ،  اكله تعالي اخذني يكلي لا رجعي وحدج ماعندي ،  العار عنده نقص ڤيتامين غيرة

الشي الوحيد المرتاحة بي انو ما مقيدني بڪيـفي  اطلع و اطب و البس ابد ميحجي ، خابرت على حارث كتله متجي تاخذني حتى وياها نطلع شوية نتونس لٲن ملل  كال العصر اجي

كعدت اسولف وية امي و خالة ملوك و العب لارين شوية مريم طلعت لبيت خالي شكد نحجي وياها بس هي متعودة عليهم و هم همين اذا يوم واحد ما راحتلهم يخابرون مـامـا يكلولها شو مريم ما اجت

شلت لارين عن مـامـا شوية مع انو مو هلكد احب الجهال بس هي هادئة ڪلش و لطيفة شكللها تسوي ،  حطيتها بـ السنك و شغلت المي عليها و حطيتلها رغوة صابون و هي مكيفة تضحك و حاطتلها العاب و العب وياها بالمي و نغني 

باوعت من الشباك ضياء جاي يدخل السيارة.. تيي لولة اجة بـابـا
و هي كمزت تريده ،  شلتها نشفتها و لفيتها بالخاولي و هي عينها ع الباب تنتظره يدخل

تأخر شوية برة يحچي بالتلفون و اني لازمتها بالمطبخ تنحست تريده ،  دخل بس وجهه ميتفسر و بغير عالم و لارين ترفرف بإيدها و تضحك تريده يشيلها ،  ما التفتلها و مشى و هي صرخت تبجي

استغربت هو دائماً من يرجع للبيت أول شي يدور عليه لولة و يضل يلاعبها ،  شعجب عافها هالمرة ،  حطيتها ع الميز لبستها و اسكت بيها صفيت الهوسة السويناها بالمطبخ و رحت وراه

باوعتله من باب الاستقبال يروح و يجي دخن و كل شوية يفرك وجهه بعدم صبر ، دخلت يمه .. ضياء شبيك
ما جاوبني

.. بتك تريدك شوف شلون تبجي ليــش  ما شلتها
هم ما جاوب بس اخذها من ايدي و كعد و كعدها بحضنه هي سكتت و يلعب بشعرها باله مو يمي

عفتهم و صعدت بدلت و عدلت شعري و لميت الغراض الي جنت جايبتهن وياي جان ببالي اضل شكم يوم ارتاح بس الكلب استصعبها شلون تروح ريم و ترتاح مني شلووون

لميتهن و نزلت جوة كعدت بالهول و العب بالتلفون و ضياء يمي و بنته نايمة بحضنه ،  وضعه ابد مو طبيعي وجهه صاير احمر ،  ذبيت التلفون و كمت جبتله حباية الضغط و مي و اجيت كعدت كدامه هاك اخذ ضياء مبين ضغطك صاعد ،  اخذها من ايدي و مد ايده ياخذ الكلاص ايده ترجف اخذه و وكع من ايده انكسر فزت لارين ع الصوت تبجي
.. ركز ضياء شبيك

شال عينه باوعلي و نتر بية  .. شهاللبس هذا
ما جاوبته و أباوعله بإستغراب صاح بية .. هااا شنو هاللبس هذا شوكت تكبرين و تبطلين سوالف المراهقات و لبسهن هذا
رفعت حاجبي .. القاضي راضي إنت شعليك و بعدين شنو هيج كبيت بية مدري منو لاعب باعصابك و جاي تفرغ قهرك بية
هز راسه .. اي صدك عندج عار مسؤول عنج آني شعلية
و وراها ما اتدخل و لا حچة  عن لبسي ابد

عشق عقيم Where stories live. Discover now