تعال وياك أخذني وخـــــل نروح آبعيد
ونعيش الفرحه كافي وخل نعوف الهـمّ
تعبنه الوكــــــــــت والقدر بينه يدوس
مجروحين آحنه والجرح يلجـــــــــــم
محد بينه داري وعذبانـــــــه الحــآل
وألك هذا الحچـي يـلّ وحــــدك آلتفهم
كل شي يخـون بينه لكن انّـه ويّـــــآك
أبد منخون حبنه وربك اليعلـــــــــــــم
مريم ..
باس راسي و كام طلع و اني جزء مني صار حاير و جزء بعده متمسك بمحمد ، للحضات افكر بكلام ضياء و اكول كله صحيح و يرجع يسيطر عليه حبي و تعلقي بمحمد
جانت دوامة افكار تتصارع براسي و دائماً ينتصر حبي لمحمد ، دك تلفوني و انقذني من هاي الدوامة ، اسم محمد عالشاشة جان كفيل يخلي كلبي ينبضله و ارجع اكول معقولة حبيته هيج بس من مجرد اتصالات؟
رديت و اجاني صوته .. شلونه الحب
.. هههه الحمد لله
.. اختج عرست شوكت تعرسين؟
.. امممم ماادري شوكت
.. شنو هالحجي هذا؟
.. شنو
.. ما حچة وياكم عمي هو كلي اليوم احاجيها
.. اي حچة
.. اي؟
.. شنو اي جاي افكر
.. شتفكرين الله يخليج احنا غير متفقين
.. اي بس انطي مجال يجوز ما مستعدة اتزوج
.. لج مريم اني جد جدي مشتعل راح اموت عليج احسب يوم يوم شوكت اتزوجج و تصيرين حلالي و بحضني تجين تكليلي افكر و ما مستعدة
.. اي اليريد الحلو يصبر على مره
.. تعرفين نفسج حلوة
.. اني حلوة؟
.. اي تخبلين
.. و الله؟
.. والله ، ليــش وين اكو بجمالج
.. شڪـراً عيونك الحلوة
.. ما بينتانا هاي الرسميات جاي احجي الصراحة
.. ههههه
.. اي و الله و هسة رجعي لعقلج و روحي كوليلهم موافقة اني اريد اتزوج حمودي حـبيبـي
.. لا بالله
.. اي والله
.. ههههههه يالله مع السلامة لا يلكفني ضياء و بعد لا يبقى حمودي و لا حـبيبـي نصير بخبر كان
.. اهاااا افتهمت منو مغيرج علية هذا اكيد ضياء حاجي وياج مو بالله
.. يالله راح اروح
.. مع السلامة يا كلبي و بعد كلبي
سديت التلفون و الابتسامة بعدها مرسومة على وجهي ، جانت كلمات بسيطة ڪلش و اي شخص يكدر يحجيها بس تركت انطباع ڪلش حلو بنفسي ، هيج جنت بسيطة و اي كلمة حلوة تجذبني
هاي المكالمة شالت كل التوتر الي بنفسي صرت كلي لمحمد و ڪلشي بية يريده ، عقلي و كلبي
خليت التلفون ع الشحن و نزلت ، باوعت بالاستقبال ضياء ماڪو ، رحت لغرفة خالة ملوك ، لكيته كاعد و حاط الطاسة يم رجليها و يفركلها رجليها بالمي الدافي و يسولف وياها
دكيت الباب الي جان نصه مفتوح ، خالة گالت .. تعالي بنيتي مريم تعالي دخلي
دخلت گعدت يمها ضياء باوعلي و ابتسم و دنك راسه، كمل و نشفلها رجلها و شال الطاسة من يمها ، تباوعله و مركزه بكل حركاته ، باس راسها و هي نزلت دمعة من عينها
كعد يمها من الجهة الثانية .. شبيج يمة
.. ضايجة من روحي ما فد يوم داريتكم كله انتم تداروني
.. يمة شنو هالحجي لوما انتي جان احنا اصلا مو بهاي الدنيا و هواي داريتينه كافي كبرنا و صار دورنا
حضنها .. مااريدج تحجين هيج بعد و الله ازعل منج
باست اكتافه ، نبيت .. اني هم اريد ، حضنيني
ابتسمت .. هههه تعالي و لمتني لحضنها ، شكد دافي
