البارت السابع و الأربعين

2.8K 257 81
                                    

قبل ما نبدي بالبارت....

احب اكلكم تفاعلكم كلش قليل بالنسبة للمشاهدات و اذا تفاعلكم يضل هيج راح اوقف النشر اسبوع....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كالو ما تجي وكالو عليك بعيد
ودرب كلش طويل البينك وبيني
شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك
وأعاتب بالكمر هلبت يواسيني
ظلم كلش ظلم تحيا وتموت بشوك
وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني
تعب حتى الورق حبر ودمع مخبوط
وحسره وي القلم تأذيني وتبجيني
صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح
مثل طيفك أبد ما شايف بعيني
نهر طولك عذب صافي ويرد الروح
وأنه الميت عطش وبكطره ترويني
أكتبلك شعر وأسطرلك الأبيات
وانته بلا بخت بالفركة تجويني
قيس بعام واحد وتيبّس من الشوك
وآنه سنين مرّت ما غفت عيني
كلي شلون رايك والعمر محسوب
وجلمات الشماته تكول ناسيني
طلابه وي العشك وأيامي كلهن ليل
وشمس حبك ظلم من ما تضوّيني
كافي من العتب راح أختم الأبيات
وأحجيلك سطر بي كل عناويني
مثلك ما شفت ولا رايد ولا ريد
و احبك موت عنوان لدواويني

ريم  ..

مرت أيام و فترة طويلة و الموضوع مال سيف انسد و بعد ما انفتح بس كام يتجنبني كلش و آني هم اتجنبه على كد السلام اذا مو سويت روحي ما شفته و ما أسلم

بس إبني ما يگعد راحة شگد ما أحاول أمنعه منه ما يمتنع كلما اوصل للمدرسة يركض لسيف و يگعد يلعب وياه و يسولف طول الوكت

و اجة اليوم اللي سجلت بي ايمن مدرسة ، چنت حيل فرحانة و أحس روحي أحصد أول ثمار تعبي و آني واگفة ألبس إبني القميص الأبيض و أحضرله غراضه بالجنطة و امشط شعره و هو فرحان و نافخ نفسه بس مو اكثر من فرحتي

و ضياء إبني يلعب يمنا و يباوع لأخوه و ما مفتهم شنو السالفة صار عمره سنتين

كملت و نزلت كايدته باوعلنا ضياء مبتسم و إحنا ننزل و كال .. شلونه إبني البطل بأول يوم دوام

ركضله أيمن و هو يشوفه الساعة اللابسها و الجنطة ، خليت ضياء يم خالة ملوك و كتلها .. نص ساعة بس يوصلنا ضياء و يرجعلج ما نطول

.. اخذوا راحتكم بنيتي قابل شكو علية آني

طلعنا آني و ضياء و إبني نتمشى بالشارع و ضياء كايد ايمن بإيد و شايل جنطته و بإيد و يباوعلي .. هاي من يدخل كلية شسوين ؟

.. يمكن انشل من الفرحة

ابتسم .. الله يباركلج بيهم

جنت مسجلته بمدرسة قريبة من البيت بمنطقتنا كو نفس اللي آني اشتغل بيها ، لأن الي اشتغل بيها اهلية مو حكومية

وصلنا و دخلنا سوية و أيمن عينه شاغت يباوع ع الطلاب و الجهال و بيهم اللي يبجي و مجلب بأهله هو هم خاف شوية بس يسوي روحه ما خايف

عشق عقيم Where stories live. Discover now