تعال ولا تظني عليك زعلان
چا هو الگلـب من نبضه يزعل
صدگني أبد ما همني الصار
ولا زهرة محبتك عندي تذبل
مو انه دفنتك حدر العيون
أشوفن بيك ساعه وبيك آندل
عذبني هواك ومرمر الروح
وآگـولنّ ما يهم هو يتدللمريم ..
باوعتله بإستفهام و بلعت ريك .. شقصدك
.. شنو شقصدك مريم ترة كلامي كلش واضح
.. شتريد
.. سلامتج
درت وجهي ع الشباك اباوع للشارع و ما حجيت وياه ، انتبهت ما ماشي بطريق البيت ضال يفتر بنفس الفلكة
حجيت .. شوكت راح نوصل للبيت بالسلامة
.. من اقبض منج جواب
.. جواب ايش
اخذ نفس عميق و زفره .. اسمعيني..
هزيت راسي بالايجاب ، كال .. إنتي بكلبي و بتفكيري من وكت جنتي صغيرة و تكبرين كدامي يوم بعد يوم ، و يوم تقدمتلج و رفضتي انسحبت من حياتج بهدوء لأن هذا جان اختيارج انتي ، بس ضليت اسأل عنج و دوم على بالي و لحد البارحة يالله عرفت انتي منفصلة و علمود لا اجذب عليج اني جنت اسعد انسان ع الكوكب من عرفت
و آني ما راح اطول السالفة عليج و لا احجي بشي آني بس اريد انطيج علم انه انتي على بالي و بمجرد ما تنطيني الضوء الاخضر اتقدملج ، مااريد انرفض مثل اول مرة
ضليت ساكتة و ما مستوعبة كلامه جاي يحجي بكل أريحية عبالك موضوع عادي مو خطوبة و لا مهتم للوكت و للمكان ، فوضوي..
او بالاحرى مو مهتم للدنيا..
وصلني للبيت و ابتسم .. قبل ما تنزلين.
التفتتله .. ترة هايم بيج و بتفاصيلجما جاوبته ظرت وجهي و نزلت من السيارة ، هو كال .. فكري زين ، فكري هواية
ما انطيته اي رده فعل و دخلت للبيت
جان هادئ الجهال يلعبون و تلكتني ريم .. تأخرتي
ما جاوبتها صعدت لغرفتي غيرت ملابسي و اعدل بالغرفة اجت رسالة على تلفوني ، شلته من روان كاتبتلي حضري الجهال راح يمر ثائر ياخذهم
عاد لزمتهم بدلت سبحتهم و بدلت ملابسهم و حضرت جنطتهم الصغيرة و ضليت احجي و اسولف وياهم علما اجة ثائر أخذهم و راح
تمددت بفراشي و آني أراجع كلام شاهين بمخيلتي ما جنت افكر بشي بس اتذكره و احاول افسر كلماته و نبرته و تعابير وجهه ، جذاب لو يحجي صدك
بعدني ثولة و هيج حجايات تجذبتي
دكت الباب ريمة و دخلت قبل ما احجي ، كعدت يمي ع الجرباية .. الماخذ عقلج يتهنى بي
جاوبتها بملل .. تتهنين
.. اي واضح هاي الدالغة كلها علمودي شبيج