البارت الثالث و الأربعون

2.6K 228 73
                                    

عشنا على الامل و القال و القيل
و كتبنا من الصبر كومة مواويل
و فتحنا كلوبنا للراح و الجاي
نضحك من غصب و دموعنا تسيل
توسدنا الحزن بفراش الهموم
وكح طبع الوكت بجروحنا يعيل
تعودنا على كلمة باچر تهون
وكضينا اعمارنه بعز و تواثيل
راضين بخبزنا انغمس دموع
و اذا رايد بعد من دارنا نشيل
انطيعك يا وكت بس كول شتريد
لأن عندك عقل و احنا المخابيل

ريم  ..

طلعت مريم و حنين كلمن لدوامها و و آني هم رتبت البيت و طلعت   ، بس خايفة كل مرة من اطلع امي تهتم بالبيت علما ارجع من الدوام  ، هسة مريضة و انوب ضل بالي يم جهال حنين ماادري شلون الها كلب تعوفهم  ، ولو هي معتمده امي و امها يمهم

وصلت للمدرسة بس دخلت دك تلفوني  ، باوعت الشاشة محمد  ، عكدت حاجبي شعنده مخابرني بلعت ريك و رديت  .. الوو هاا محمد خير

حچة بإستعجال .. اختچ بالمستشفى تكدرين تجين يمها هسة لو لا؟
نغزني كلبي .. شبيها
.. طرحت 
.. وين انتو
.. بـ.......
.. جاية

سديته و باوعت لأيمن ما الحك ارجعه للبيت و ارجع اروح  ، دخلت للمدرسة بسرعة خليته يم مها و گلتلها .. هذا خليه يمچ اذا رجعت قبل الدوام آخذه و اذا ما رجعتلج انتي من يخلص الدوام وديه للبيت

.. شكو يا ستار
.. اختي بالمستشفى اريد اروحلها
گام سيف .. اوصلچ
.. لا تسلم اروح وحدي
.. لا عليش وحدج عندي سيارة و اوصلج
تنهدت .. ماكو داعي شكراً متقصر

طلعت بسرعة و اخذت تكسي رحت للمستشفى دخلت للاستعلامات و سألت هليها دلوني و رحت  ، لگيت محمد گاعد ينتظر  .. هااا وينها

.. دخلوها للعمليات

.. ليش هيج صار

.. ضربتها سيارة و هي تعبر الشارع مو ضربة قوية بس سقطتها

تنهدت و كعدت يمه .. و هسة شنو

رفع كتفه .. و لا شي ننتظر يطلعوها ، عادي تصير ما بيها شي

.. اشوو انت ما مهتم

.. شلون ما مهتم ليش هذا المات مو ابني

..  ماادري شو مدري شلون تحچي عبالك مكيف

..  سكتي ريم

..  سكتنا

ضلينا ننتظر  لمن طلعوها تنفست الصعداء  محمد گال ضلي يمها اكمل شغلة و ارجعلجن

ضليت يم راسها و هي توها تصحى من البنج تحجي بس بصوت ناااصي بالكوة تنسمع

لمن صحت و راح تأثير البنج كله ، حطت ايدها على بطنها و حچت بتعب .. ابني وين

تنفست بعمق و حچيت ..  الحمد لله ع السلامة

صارن دموعها ينزلن تشهك بس ما تحجي و مبرطمة ، حچت .. راسي يوجعني ، جسمي كله يوجعني

اباوعلها مبرطمة و تدمع جنها طفلة صغيرة من تحچي مهضومه ، مردت كلبي

عشق عقيم Where stories live. Discover now