اقتباس مدمر 🤨

2.1K 101 32
                                    

كنت اضربها بال👞👞👞 ياعمار وارمي عليا يمين الtلاق
وخلصنا منها وليه حربوقه صحيح😒😒 انتى مالك و مال الوحش الصغير جبر يلمك😡

أدارت روجى عينيها على الجميع لترى الصمت يخيم عليهم، فقالت مصدومة وهى تقترب من زوجها الجالس بهدوء:
"كنت عارف، أنت كمان ياعمار"
والتفتت نحو حمزة الذى يجلس مقابل والده:
"طبعا مش محتاجة سؤال أكيد أنت كمان عارف و أول واحد كمان، طبعا مفيش غيرك شجعه"
زفر أيوب قائلا وهو يواجه غضب أمه بهدوء:
"ماما، أخويا مالوش دعوة، ولو سمحتي اقعدي وخلينا نتكلم براحة"
"براحة، أنت لسه عايزني أقعد و اتكلم براحة كمان بعد عملتك السودة ديه اللى أخوك و ابوك مشركين فيها ده أنا حهد الدنيا واقلبها فوق رأس الصايع.ة، الساف.لة اللي خطفتك مني"
هتفت روجى بحقد وغضب اشتعلا كالنار في الهشيم على ملامحها الناعمة:
بقوة هتف أيوب محتقنا بالغضب:
"إيسال مش كده يا أمي، ديه مراتي وأي كلمة في حقها
هتكون في حقي أنا وحق كرامتي"
تجهم وجه عمار وصوته يصدح بقوة وهو يتدخل بين زوجته الغاضبة وابنه الحانق:
"خلاص إنتم الاتنين بطلوا زعيق، إحنا مش في الشارع هنا"
وحدق في زوجته وهتف بخفوت من بين أسنانه:
"إبنك معملش حاجه حرام ولا غلط ده اتجوزها على سنه الله ورسوله، هو مش صغير ولا لسه بيرضع، اهدى بقا شوية وكفاية غلط متنسيش ان اللى بتكلمي عنها كده بيقت مرات إبنك"
حدجته روجى بغل و رددت بغضب مكتوب:
"ده على جثتي لما تبقي وحدة زي ديه مرات ابني ديه وحدة سيرتها الزبا.لة على كل لسان، أنت هطلقها وحالا"
بوجه محتقن بالغضب هتف أيوب:
"مش هطلقها، ومهما الناس قالوا هفضل متمسك بيها كل اللي بيتقال عنها ميهمنيش أنا عارف كويس ان كل اللي بيتقال ده مالوش أصل غير في شوية عقول مريضة"
دفعته روجى بقوة وهي تصرخ بشراسة فدوى صدى صوتها الملكوم يتردد حولهم:
"العقول المريضة ديه هى عقولكم أنت و أبوك و أخوك"
ودارت برأسها نحو حمزة الذى مازال يتاخد دور المشاهد و يلتزم الصمت، لتقل بكلمات سامة تقطر من بين شفتيها وكأنها تحمله زيجة أبنها:
"أكيد طبعا أنت فرحان ومبسوط عايز إبني يكون زيك، ازاي تفشل أنت في جوازك من ندى اللي ضحكت عليك وحطت رأسك في الطين، و ابني لاه"
"روووووجى"
صرخ فيها عمار بغضب ووجهه يحتقن بالدماء وهو يرفع يده حتى يصفعها، تدخل حمزة سريعاً وهو ينهض واقفاً أمام والده ليمنعه من صفع والدته شقيقه:
"بابا....."
تجمدت الدموع بعينان روجى الواسعة وهي تتراجع إلى الخلف بذهول:
"عايز تضربني يادكتور، هى ديه أخرتها، بترفع ايدك عليا بعد كل السنين ديه"
لطم أيوب جبهته بقبضته القوية وهو يكاد يجن.. بينما هتف عمار وهو يشعر بالاختناق وشئ ما مؤلم يطبق فوق صدره:
"ايوه برفع أيدي عليكي عشان تبطلي حقدك وغلك على ابني، حذرتك بدل المرة الف مرة وقولتلك بلاش تحطي أيوب في مقارنة مع أخوه، انتى عايزه إيه؟ عايز ولادي يكرهوا بعض زي مانتي بتكرهي أختك"

**************
الفصل بكرة بإذن الله
أدمن/ لميس

في العشق والهوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن