💙الفصل الأول💙

7.2K 105 5
                                    

*بعد مرور سبع سنوات*
*سرايا النيابة العامة....
"قررنا نحن حازم كامل وكيل النيابة القائم علي التحقيق في القضية 1480 جنايات قنا والمتهم
فيها بالقتل المتهم الأول...
"عمر حمزة حسين الناجي والمتهم الثاني محمود سلمان ابو السعود في قضية مقتل عماد وهدان ابراهيم البكري واصابة المشتبه فيهم وهما....
"الفرجاني منصور...وحسني حقي...ومحمد الشاذلي"
" حبس المتهمين خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيق ويعاد التجديد عند الموعد وذلك بعد
اخذ أفاده المصابين في الوقعه"
*وخارج مكتب الوكيل تجمهر آل الناجوية من شيوخ ورجال وشباب وبعض الأطفال البالغين حول كبيرهم الجالس فوق احد المقاعد مرفوع الراس شديد الهمه متربص بعينان صقرية مايحدث
من حوله بكل عزيمة لاتقهر وكان هذا الظاهر أمام
الجميع.....اما بداخله يهزمه الانكسار وينهشه القلق
علي فلذات كبده وصديق عمره يهتفون ويصرخون ويهددون بحرق الأخضر واليابس:
*دق بعصاه زفرا مستغفرا:
"لا اله الا انت سبحانك أني كنت من الظالمين"
"خير ان شاء الله يابوي"
*آمال حسن علي والده قائلا بقلق....هز راسه يردد:
"عمك وخوك وينهم لحد دلوكت"
*همس حسن بضيق شديد متردد:
"معرفتش اوصل لعلى. وعمى چاي في السكه"
*رفع حمزه عينان مشتعلتان غضبتان تحترقان بالهب من النار وقال من بين أسنانه:
"خليك ورا اللي واكل ناسه ده لحد مايرد وجوله يچي لاهنيه جبل طلوع الشمس...هم ياحسن هم ياولدي"
"أمرك...امرك يابوي"
*وفي الجهة المقابلة صرخ سلمان ع الهاتف:
"جولتلك بطلي عياط ولدك راجل وبخير هو واللي وياه كفياكي بكي عاد"
*وأغلق سلمان هاتفه بقوه في وجه زوجته التي تصرخ وتبكي بجنون من وقت معرفتها بما حدث مما أدى إلى وقوعها منهاره بين يد ابنتها نفيسة ابنة زوجها:
*ركض مناع في الممر الواسع الذي اصبح مثل موقعة حربية يملائها رجال عشيرة الناجوية و
عشيرة السلمانية:
"البكريه حالفين يولعوا في البلد كلاتها ياكبير بس بس...."
"بس ايه اتحدت طوالي يامناع"
*دمدم حمزة بقلة صبر...فقال مناع باستغراب شديد:
"جاسم والد وهدان هو اللي واجفلهم وبيجول لسه الحجيجه مخفية"
"جااااااااسم"
*نطق حمزه مشدداً بغل....ثم نهض من مكانه دون أن يهتز وصاح:
"سلمان اچمع الرچالة عنديك خليهم كلاتهم يحطوا كل حاچة بالسلاح ياسلمان بسلاح"
*توقف سلمان مقابله وزم شفتاه وقال بغضب مستعار:
"كلاتهم چاهزين الدم بدم يانسيبي"
*أكد حمزه علي كلماته بهدوء:
"الدم بالدم يابكريه"
***********************************
*القاهرة*
*تخصرت ندي وهي تقف أمام زوجها وتحاول منعه بشتي الطرق حتي لايسافر ولكن محاولاتها باتت بالفشل
عندما صرخ فيها وهو يدفعها لتبتعد:
"بقولك ابن عمي ومعاه محمود مقبوض عليهم وانتي تقوليلي متسفرش انتي اتجننتي"
*ضربت ندي ساقيها بجنون وامسكت بكتفيه المتشنجين وقالت باكية:
"ده قتل ياحمزه قتل وتار ودم ازاي اخليك تروح وترمي نفسك وسط النار ياحبيبي ازاي.......حمزه عشان خاطري بلاش تسافر"
"يووووو ابعدي عني"
*ابعدها عنه وحمل حقيبه سفره وخرج يركض فوق الدرج وهي خلفه تصرخ بخوف حتي وصل
الي باب المنزل الكبير يفتحه وقبل أن يخرج منه
قال لها وهو يشير بسبابته في وجهها:
"قولتلك عيلتي هي انا. انا ياندي ارجوكي قدري كده"
"حمزه استني ارجوك...حمز..."
*خرج سريعا ولم يعيرها اي اهتمامها تركها تصرخ خلف منه كعادتها السيئة التي اصبح لا يتحملها برغم عشقه لها إلا أنها تتعمد دائما فرض رائيها
عليه بطريقه تسئ له كرجل:
*جلست ندي فوق الدرج تصرخ وتبكي بانهيار حتي
جاءها صوت والدتها يهتف:
"نودي حصل ايه بيبي"
"مااااامي"
*هتفت ندي بصوت عال قوي منهار وهي تهرول بقميص نومها الستان لترمي بنفسها فوق صدر والدتها التي نظرت لها بتفحص وقالت:
"في ايه ياندي؟ وجوزك واخد شنطته ورايح علي فين؟"
*مسحت ندي دموعها وابتعدت عن والدتها لتقل بتوتر مريب:
"مااام..ي دقيقه وجايه هغيرر وا..واجي"
*وهتفت علي الخادمه التي تقف بعيدآ بصراخ:
"فاتن اعملي قهوة بسرعه...بسرعه اتحركي"
*هزت السيدة أمل رأسها وعيناها تناظر ابنتها غريبة الأطوار وراحت لتجلس بعد أن أخرجت
سيجاره تدخنها:
"اووف ياندي كل يوم مشكله"
*وبعد وقت قصير بحديقه المنزل وبالتحديد امام المسبح التي توقفت ندي أمامه شارده تدمدم:
"هكلم دادي علشان يتصرف"
*مالت شفتي امل في شبه التوائة وضحكت لتشرب من قدح قهوتها وبعدها نظرت إلى ابنتها
قائله:
"حمزه عنيد ودماغه ناشفه ياندي وبعدين دول أهله ولازم يكون جنبهم في ظروف زي د......"
*برقت عينان ندي بكل قسوة وصلف والقت بقدح القهوة بالمسبح حتى ان والدتها شعرت بالخوف من
ردة فعلها وقسوة ملامحها وتراجعت خطوة للخلف:
"لا مش لازم يبقا معاهم يامامي...جوزي مكانه هنا
جنب مني انا...انا حبيبته"
*هتفت أمل في ابنتها برجاء:
"بطريقتك ديه يبقا انتي بنفسك اللي هتنهي حب حمزه لكي...اعقلي ياندي"
"رفعت وجهها في السماء تنفخ ثم عادت لتنظر الي امها من جديد قائله بغرور:
"حمزه بيحبني ومستحيل يقدر يستغني عني بس تعلقه بعيلته وخصوصا عمه ده مشكلتي الوحيده معاه....ودلوقتي بليز مامي كلمي دادي حالا وخليه يتصرف معاه"
"انتي مفيش فايده فيكي...اوك هكلم ابوكي اشوفه هيقدر يعمل ايه"
*وداخل احد الشاليهات بالساحل الشمالي فتحت نانا عيناها علي صوت الهاتف الذي كان يدق بالحاح
أخرجت ذراعها العاري من أسفل الفراش وأخذت
توقظ من ينام بجانبها بصوتها الناعس:
"فايز...فوفو حببيي تليفونك بيرن"
*همس فايز بتكاسل وهو يحتضن خصرها العاري من أسفل الغطاء ويضمها الي صدره:
"اقفلي صوت الزفت ده انا نايم الصبح"
"ديه امل هانم"
*دمدمت نانا بسخريه وهي تضع شاشه الهاتف أمام عينيه:
*نهض فايز علي الفور وفرك عيناه قائلا:
"امل"
*ثم مسح وجهه بسخط وفتح الهاتف يجيب:
"نعم يا امل...خير"
"انت فين كل ده يافايز"
*تساءلت الزوجة باستفسار غاضب قليلا ليهتف فايز بعنف وهو ينفض الفراش عنه ويقف مستقيم
"هكون فين يعني في الجونة عندي شغل ونمت وش الصبح كنت سهران مع المستثمرين الضيوف"
*لوت امل شفتاها بغيظ شديد وقد تناست ابنتها وجنونها في خضم ثورة شكها في زوجها اللعوب:
"كنت سهران مع الضيوف الأجانب بس ولا كان في ضيوف تانين ياحبي"
*اوووف... تذمر فايز وأشار الي نانا الواقفه أمامه بقميص نوم فاضح يكشف اكثر مايخفي تدخن
أن تشعل له سيجار فرنسي مع كأس من الشراب
ليقل:
"خير ياامل في ايه؟"
"بنتك اتجننت ع الآخر"
*قطب فايز جبينه وهو يحاول الاتزان والوقوف أمام الشرفه المطلة علي البحر يستنشق الهواء دون أن يهتم بما قالته زوجته فهذا المتوقع من ابنته التي افسدها الدلال:
"فايز انت معايا"
*هتفت أمل علي زوجها بنفاذ صبر من لا مبالاته فقال وهو يزفر أنفاسه غضبًا:
"مالها ندي عملت ايه تاني وطبعا اكيد المشكله مع جوزها زي كل مره"
*ضحكت نانا وهي تقترب منه وتضع كأس المشروب بيده والسيجار بين شفتاه وتميل وتقبل خده هامسه في اذنه:
"كالعاده مش هتعتقك"
*ابعد فايز الهاتف وقبل شفتاها سريعا وهو يهمس:
"اششش"
*سحقت امل أسنانها بغضب وهي تستمع الي همهمات زوجها الساكنه وقالت بغضب:
"طبعا مع جوزها مشكله وصريخ وعياط علشان سافر عند أهله"
"ولما سافر عند أهله مخدهاش معاه ليه يبقي عندها حق تزعل"
*قال فايز مدافعا عن ابنته....ولكن زوجته صاحت بغيظ شديد:
"ياخدها معاه فين ده عندهم مشكله كبيره ابن عمه
متهم في قضية قتل هو واحد تاني من عيلته والدنيا كلها مقلوبه عندهم كانت هتروح تعمل ايه في القرف ده"
*اتسعت عينان فايز وهو يضع كأس المشروب ويترك خصر نانا عشيقته ليقل بجديه:
"قتل ايه؟ مين اللي اتقتل"
*ابتلعت نانا ريقها ونظرت الي فايز وهي تهز رأسها
متسائلة:
"في ايه؟ "
*اجابته امل دون علم:
"معرفش المهم بنتك بتقولك اتصرف علشان خايفه علي حمزه"
*ردد فايز بغضب مستعار:
"اعمل ايه يعني اروح أشده من ايده واقوله سيب اهلك في مشكله زي ديه وتعالي اقعد جنب بنتي
عقلي بنتك ياامل وانا هتصل بحمزه علشان اعرف ايه اللي حصل...مش عارف اعمل ايه بقا اصحي من
نومي علي خبر زفت كده كله من بنتك ومن دماغها
الناشفة"
*وأغلق الهاتف في وجه زوجته ليلقي بالهاتف بعيداً بغضب....اقتربت منه نانا لتمسد اكتافه وهي
تهمس له:
"حصل ايه مع ندي وجوزها علشان ينرفزك بشكل
ده ومين اللي اتقتل"
*نظر لها فايز بشرود وقال بتمهل وهو يمسك هاتفه ويخرج للشرفة:
"بعدين يا نانا بعدين"
************************************
*هرول على علي الطبيب الذي خرج من غرفة والدته لتو وسأله بقلق:
"ماما حصلها ايه يادكتور"
*ضم الطبيب شفتاه وربت علي كتف على شقيق صديقه بالعمل وهو يقول:
"انا اديتها حقنه مهدئه علشان تقدر تنام وتسترخي اعصابها من الصدمه اللي اتعرضت ليها بس اعتقد انها هترجع تاني لحالتها لحد ماتطمن علي عمر علي العموم انا موجود في المستشفى اي حاجه تحصل تاني اتصل بيا وانا هاجي على طول"
*مرر على أصابعه بين خصلاته وقال بضيق شديد
وهو يرافق الطبيب الي باب السرايا:
"شكرا يادكتور طارق علي تعبك"
"لا شكر علي واجب يا على وان شاء الله تطمنوا علي عمر"
*خرج الطبيب يستقل سيارته بينما اخرج على هاتفه ليجيب شقيقه حسن بقلق:
"حسن حصل ايه؟ "
*أجاب حسن وهو يزفر بضيق:
"حبس 15 يوم علي ذمة التحقيق هو ومحمود بس مروان بيقول ان محمود اكيد هيخرج بس عمر...."
"ماله عمر اتكلم ياحسن"
*صرخ على بغضب علي شقيقه حتي يكمل:
*فقال حسن بنبرة أقرب الي البكاء وهو يمسح وجهه الشاحب:
"الطلقه خرجت من سلاح عمر يا على"
*ضرب على فوق الجدار الحجري بكل قوته حتي تجمدت الدماء في كفه وصرخ بكل ما أوتي من نار متاججه بقلبه:
"مش ممكن اخويا يكون قاتل عمر ميقتلش ابدا"
*صمت حسن ليبتلع غصة مريره بداخل حلقه ثم قال بهمس وهو يبتعد عن الجميع :
"بابا سأل عنك وقولتله مش عارف اوصلك محبيتش اقوله اللي حصل مع ماما وانك جنبها"
"ماما منهارة ياحسن.......خدت حقنه مهدئة بس الدكتور بيقول انها....."
*التفت على ليجد والدته تقف خلفه واناملها تغطي
فمها ودموعها تنهمر دون توقف...وصوتها المبحوح
يسأل بألم ام تتمزق احشائها:
"عمر مش هيرجع مع ابوك ياعلى...اخوكم ضاع"
*ضرب حسن فوق جبهته وهو يستمع الي بكاء والدته المنهارة فصاح علي شقيقه:
"على...على رد عليا ماما سمعت...على"
*وفجأة التفت هو الاخر علي كف والده الذي امسك به بقوة يقل بعينان متسعة دامعة:
"امك مالها ياحسن...على جالك ايه ياولدي"
*ووسط حزن الجميع وذهولهم بقت نيرة تدور حولهم كمن فقدت عقلها وظلت تصرخ في زوجها
الجالس ملتزم الصمت:
"يعني ايه ابني ضاع...عمر ضاع ابني اااااه يابني ياقلب امك اتكلم ياكبير النجع خلاص ابنك راح"
*ثم التفتت الي مروان زوج بسمة ومحامي عمر
وقالت له برجاء وهي تمسك ذراعه:
"قولي انت يا مروان عمر خلاص ضاع مني طمني على ابني"
"ان شاءالله عمر راح يخرچ منيها يامرات خالي"
*دمدمت بسمة وهي تنظر إلى زوجها الا يتحدث
ولكن مروان هز راسه بقلة حيلة وقال الي نيرة
التي أوشكت علي الجنون:
"عمر موجفه صعب جوي ياخالة الادلة كلاتها بتثبت انه هو الجاتل بس في امل في شهود
الوجعة"
*أطبقت نيره علي عبائتها ودمدمت بهمس:
"ابنى...ابنى ازاي هان عليك تسيب ابنك انت ايه حجر قلبك حجر ياحمزه..ونظرت الي حسن الواقف
يستند علي احدي الاعمده ويحني راسه لاسفل:
"هان عليك ترجع من غير اخوك وترجعوا هنا كلكم من غير ابني ايه ساكتين ليه....ساكته ليه ياسلمي
مصدقه ان عمر يعمل كده هه...وانتي يابهية مالك
ساكته ليه بتعيطي ليه انتي كمان مصدقه.. لا ابني
ممكن يزعق يصرخ يكشر يتنرفز عمر ممكن يعمل اي حاجه الا انه يقتل"
*احتنضت دهب امها التي تصرخ وتضرب فوق صدرها ووجهها حتى سقطت في منتصف البهو وقد فقدت كل ماتملك من قوة برغم المهدئات التي
حقنت بها وظلت تهمس لها:
"عمر هيخرج ياماما كفايه كده هيحصلك حاجه عشان خاطر عمر ياماما"
"ياريت يحصلي اي حاجه واكون فدا لابني.. اخوكي ميعملش كده صح يادهب"
*هزت دهب رأسها وهي تبكي ونظرت الي والدها الساكن في مكانه لايصدر اي ردة فعل...ليقف حمزه بهدوء قائلا الي أولاده الذين يتجمعون حول امهم التي تفقد روحها:
"طلعوا امكم علي اوضتها وانتي يادهب خليكي چارها مع خالتك بهية....ثم نظر الي نساء العائلة وشقيقته سلمي التي لم تتوقف عن البكاء:
"كل واحد منيكم يعاود علي داره قاعدتكم اهنيه
مش هتعمل اي حاچه وانتي ياسلمي اطلعي عند الحاچه اطمني عليها"
*ثم التفت الي مناع الواقف بجانبه كظله ليهمس بصوت خافت منكسر:
"خدني عند استطبل الخيل يامناع...اسندني يا خوي"
************************************
*بعد يومان*
*وسط حشود من رجال عائلة البكري المسلحين قام قاسم البكري بدفن جثة شقيقه الأكبر عماد البكري بعد أن تم تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي واصدر وكيل النيابة قرار بدفن الجثة.... وبمقابر العائلة وقف قاسم يستقبل عزاء شقيقه بحزن عميق وقد تهتاف رجال عائلة البكري لتقديم واجب العزاء الي قاسم والذي اصبح كبير العائلة:
"الباجية في حياتك ياجاسم ياولدي"
"العمر لك ياولدي"
"شد حيلك ياكبيرنا"
"الباجية في حياتك ياكبير"
"ياكبير واااه ياولد نعمه كنت فين وبجيت فين من سبع سنين كنت ولا حاجه الكلب كان احسن منيك عند بوك....اااخ يابوي جولتلك اديني فرصه واديني اهه بجيت الكبير من غير ولا نجطه دم سجطتها من يدي"
*اعتلت شفتي قاسم بابتسامه ملتويه ونظر الي قبر شقيقه وأكمل حديثه الخفي بهمس:
"اني برئ من دمك ياخوي يدي بعيده عن جتلك وعن دمك....موتك راحه يابن بوي لينا كلاتنا هه
هه انت اهو ارتحت من وچع الحديت الماسخ و
الشغل ووچع الجلب...بوي كماني أن الأوان انه يرتاح...يرتاح كيفك ياخوي"
*برقت مقلتا قاسم واختفت ابتسامته الساخره عندما انحني رجله الاول مطاوع الدبش وجلس
بجانبه يهمس في اذنه ببعض الكلمات.....لتنقبض أصابع قاسم علي راحه يده بغل قاسي رفع راسه لينظر حوله ليقل الي رجله:
"اتخلص منيه...وبسرعه"

في العشق والهوي Where stories live. Discover now