في العشق والهوي

أقتباس من الفصل 46😘

للثنائي الأكثر شعبية 😜

كان يستلقي فوق السرير واضعًا ذراعيه خلف رأسه و ينظر
إلى ارجاء الغرفة بفضول شديد، كل شئ بها كان غريب يدل على أن صحبة هذة الغرفة معتوهة بجدارة، بداية من صور الحيوانات المعلقة فوق جدران الغرفة و اباجورة على هيئة راس بقرة ام المنبه فكان لديك ملون منفوش الريش....
حرك علي راسه للجهة الأخرى زافرً ثم ضيق عينيه ناظراً لدب الباندا الضخم الذي يجلس في زواية الغرفة ينظر إليه...
حك صدره العاري قائلا بسخرية:
"اوضة ديه ولا حديقة حيوان"
"بتقول إيه؟"
هتفت كابر وهي تدخل الغرفة بظهرها ثم اغلقت الباب
بساقها الطويلة ووضعت صينية البسبوسة مع كوب الحليب
الساخن أمام زوجها:
"كل بسبوسة؟ مع اللبن"
هتف علي باستغراب وهو يحدق في وجهها المخفي أسفل قناع زيتي لايظهر منه اللي عينيها الرمادية و شفتيها الحمراء الشهية التي كان يلتهمها قبل قليل:
"اللي على وشك ده"
جلست كابر فوق الفراش أمامه وهي تربع ساقيها ثم تناولت قطعة من البسبوسة و وضعتها داخل فمها دفعة واحده وقالت بصوت مكتوم بسبب فمها الممتلئ:
"ده ماسك الطحالب البحرية الكوري"
اعتدل علي في جلسته قائلا بقلق:
"ده مش غلط ع الحمل"
هزت رأسها وهى تضع قطعة بسبوسة أخرى داخل فمها و بصعوبة هتفت:
"لاه مش غلط طبعا، وبعدين ده على وشي، شايفني بأكله"
حدق فيها رافعًا حاحبيه بتفكير ليقول بصوت هادئا:
"خدي بالك من الحاجات ديه عشان متبقاش مضرة على
الحمل، و بطلي لغ شوية بقا يابنتي"
رفعت كابر كوب الحليب لتشربه كله على دفعة واحدة دون
توقف او إهتمام وكأنها لم تسمعه.. ليظل علي يحدق فيها بعيون متسعة ليقل:
"كابر اللي بيحصل ده طبيعي"
وضعت كوب الحليب الذي شربته لآخر رشفة ومسحت فمها بظهر ساعدها.. لتجيبه بعد ان اصدرت صوت غليظ من فمها الجميل:
"ححححح، الحمد لله، إيه كنت بتقول إيه؟"
رمقها بتوجس وهو يهز رأسه:
"كنت بقول صحة يا معلم"
ضحكت برقة لم تنطبق على ماحدث منذ قليلا وهي تسند رأسها للخلف وتنظر إليه بشغف:
"عااايزه انام خالتي بتقولي حملك جاى بنوم، ومامتك بتقول جاى بأكل، أنت رايك إيه؟"
رفع حاجبه بمكر وهو يقترب منها و يلعق شفتيه:
"أنا بقول بحاجه تالته؟"
ثم حك خده بخدها.. لتصرخ كابر وهي تقفز لتبتعد عنه:
"بلاش قلة أدب و أبعد عني انا اصلا مهدودة كفاية عليا تحضيرات الفرح، والحمل، وانت، اااايه مش بتشبع"
ونظرت لوجهها في المرأة صارخة:
"كده ماسك الطحالب اتمسح"
نهض علي من فوق الفراش يضحك.. ليقف خلفها وهو يعتقل خصرها بين ذراعيه وببطء شديد ظل يلعق عنقها الطويل هامساً:
"حطي تاني؟ لو مش قادرة انا ممكن اساعدك، انا دايما في الخدمة"
رفعت عينيها لتمشط بنظراتها المفتونة به جسده الصلب نافر العضلات وجسدها يحترق من لمسته الحارة لترفرف برموشها وهي تتلوي بين ذراعيه هامسة بدلال:
"بس بشرط، تحط أنت كمان منه"
رفع علي حاجبه متسائلا بدهشة:
"احط طحالب على وشي؟ ايه القرف ده"
قالت بخبث وهي تحرك جسدها الناعم بين ذراعيه باغواء صريح:
"ده شرط، وبعدين مفيد للبشرة جدا، وهيعجبك"
برقت عينيه مردداً:
"هو عاجبني واللي كان كان، احط طحالب او حتى بيبي الحوت المهم انول الرضا، ياوحش المجرة"