لهيب الانتقام ♥ ا(باللهجة الجزائرية) ♥

البارت 70

بعد شهر 

فات شهر على الاحداث هاذوك  دارو فيه جنازة للاسيا و مجيد  ومارية دخلت في اكتئاب حتى ابنها ميش متلهية بيه  طول الشهر وتبكي وعلاش ماتبكيش  خوها وامها اللي ماتوا مالقري كانو من اسوء الناس بين ليلة ونهار قعدت وحدانية اما ايفا فكانت باردة لاقصى درجة  وزادت على مابيها كأنو الروح سلبت منها وكامل لاحضوها واوس اللي كان قلبو يتقطع على حالتها ميش عاجبتو و رائد اللي تقرب بزاف من دنيا ورجعو يحبو بعضاهم بزاف ومام اايد واسما  مايفرقش عليه 

 كانت قاعدة  فوق البونك تخدم في البيسي  ولي كابل والخيوط معبيين السرير وهو والاوراق محوطينها من كل بلاصة  لابسة بيستي وشورت وحاكمة شعرها كعكة فوضوية  ومركزة مع خدمتها   

اوس : ورود 

حلت عينيها على وسعهم وطلعت راسها مصدومة تشوف فيه قدامها وجها راح الوان وجا الوان  وهو شاف فيها مستغرب 

اوس : وشبيك ؟؟

ايفا : منين دخلت ؟ كيفاه ؟ شكون فتح عليك ؟             هدرت كلماتها بالزربة بلاما تتنفس 

اوس : بعقلك اتنفسي   

طبقت البيسي ووقفت  متوالو تحاول تخبي الاوراق اللي وراها  ومزالت محافظة على نفس ملامحها مي داخلها قلبها رايح يخرج من الخلعة 

ايفا : كيفاش دخلت ؟؟؟ واحد مايعرف طريقة الدخول ولا حتى الموتباس

شاف فيها وضحك ضحكة ذوبت قلبها مبعد باش استوعبت 

ايفا : ياااااااربي صبرك مع هااذو البنات ياااااربي مانجي نوصل 30 سنة يكون عندي السكر ولاطونسيون والقلب 

اوس : ههههه بعيد الشر عليك 

شاف فيها مبعد شاف في الاوراق وراها

اوس : وشراكي تديري؟؟؟ وش هاذ الحالة والاوراق 

بلعت ريقها بصعوبة  وجاوبتو بهدوء عكس حالتها  :  وشنهي تحوس ؟ لاه جيت ؟ كشما اسحقيتني ؟؟

حس بيها متلبكة ميش على بعضاها  اصلا نفضتها كي دخل ماتعجبش كأنو واحد مداير جريمة  توسوسلها  و منظرها دخلو بعضاه واقفة متوالو بنص لبسة شورت مبينلها نص فخاضها وساقيها البيوضة كي الحليب  ولاطاي تاعها  وشعرها اللي مربوط بفوضي وطاحت  منو شعرات كان منضرها مغري بزاف وهو حاكم روحو عليها على شعرة

اوس : ماتجاوبيش سؤال بسؤال وشنهي هاذا 

كان ماشي جيهتهم حبساتو هي كي حكمت يدو  هاذ الجاست خلات جسمهم يحس بكورون وهو تخدر من لمستها الحنينة و ملمس بشرتها 

ايفا : والو خدمة برك راني نخدم على صفقة 

شاف فيها بشك كأنو ميش مستقنع وهي كانت تدعي داخلها مايتولهش لوش كاين في الاوراق