البارت 40

786 71 32
                                    

فوط + كومنتار 


راح تحمم نحا التعب خرج لاف فوطة على وسطو  راح لادريسينغ لبس  سروال وتكسل ديراكت على كرشو فوق السرير  وحط مخدة فوق راسو  شوية سمع صوت طبطيب الباب  عيط يسملحو يدخل   دخلت هازة سنيوة في يدها فيها الماكلة  حلت عينيها على وسعهم كي شافاتو عريان من الفوق خدودة حستهم راح يحمارو قعدت  تتعمق في ملامحو شعرو اللي كان يقطر بالما لدرجة انها حسدتهم الكور تاعو العريض والعضلات اللي عندو قعدت شاردة فيه فاقت على صوتو يهدر تمنات الارض تتشق وتبلعها 

رائد : اذا خلصتي تكحال حطيلي الغدا راني ميت بالجوع  

تربثت حطتلو السنيوة فوق لاتابل دونوي  وجات خارجة حبسها 

رائد : وين رايحة يخي مانيش راح نوكلك  

رجعت وهبطت راسها تمنع في عينيها انهم يشوفوه مهما كان راهو راجل وبمرتو 

رائد : تخرجتي ؟  والبروفيسور وش قالك صحاح؟؟

دنيا بحشمة وهي مزالت مهبطة راسها : اممممممم مارسي بزااف ربي يحفظهم كون ميش هوما كون عاودت العام بصح وين راهم ؟؟ 

رائد : ام عند يما هزي راسك 

قعدت مهبطاتو وخدودها حومر وهو عجبو منظرها عرفها حشمت ناض يقدم ليها  وهي توخر حتان حاصرها مع الحيط  بيديه وهزلها راسها بيديه قابلو عينيه الزروقة عينيها المارون اللي يشبهو لدرجة كبيييرة لعينين الين وتالين عرف لمن خرجو خرجو لعمتهم  وباباهم حتى نفس لون الشعر نفس كلش 

رائد وهو مخدر موش حاس بوالو : ماتزيديش تعاودي الهدرة تاع قبيل بواش نخدمك ماتتخيليش شحال وجعتني هنا 

هز يدها وحطها على قلبو  رعشة سرات في جسمها وجسمو  حساتو يخبط فوق الحق رايح يخرج من بلاصتو  حتى هي قلبها كأنو يونس في قلبها ويخبطو بنفس الريتم  زادت حشمت كثر وكثر    ورجعت تتنفس بالقاوي داخت من ريحتو اللي مخلات فيها حتى سلك صحيح يخدم وهو ماكانش اقل منها هز سلبة من شعرها  يشمها ريحتو سكراتو قرب منها كثر وهي غمضت عينيها بقوة وماقدرتش تمنعو طبع بوسة جنب شفتها تخطفت على صوت الباب كي تحل خبات وجهها في صدرو ودخلت فيه  

اسما : ooooooh my god 

رائد : سكري ر* فمك واخرجي  

اسما : مانيش مصدقة رائد ؟ هاذا نتا ؟

زادت خبات وجها كثر وكثر حس بخدها سخون يحرق في صدرو وحسو راح يطرطق من السخانة 

خرجت اسما ميتة بالضحك وفي نفس الوقت فرحانة        طلت بالشوي من صدرو غطاها بكلها  لقاتها خرجت زادت استغربت كان علابالها اللي هي مرتو حسب وش قال اياد  حتى انها  شافت الخاتم في يدها  بصح ماقالت والو الحكاية فيها ان  هبطت تحت ذراهو تملصت هربت  ورائد ميت عليها بالضحك  شعور لاول مرة يحس بيه  تخلاص هاذ الحكاية تاع الانتقام برك ويديها بأي طريقة واذا ماقبلوش يخطفها تبسم وراح رجع رقد وهو فرحان 

لهيب الانتقام  ♥  ا(باللهجة الجزائرية) ♥Where stories live. Discover now