32_ ظلال سِحر!؟

11 1 2
                                    

.
.
.

لدى نطقه للإسم، استدرت انصدمت فورا

ربما هو يعرف أكثر من اللازم !!

حدقوا نحوي بقليل من الاستغراب، و ما لبثت أن قلت " كيف تعرف بخصوصها؟ "

إبتسم و أجاب بينما يتقدم :

_ لم يكن صعبًا جدا معرفة ذلك ، لقد كانت هناك هالة شفافة تحيط بك عندما وجدناك بقرب الفابيوس مما يعني أن هناك شخص كان يريد حمايتك من الأعلى و التواصل معك

: عليّ أن اعترف بذكاء هذا الشخص، لعلي من خوفي لم أشعر بوخزة قلبي التي تدل على حدوث تواصل، لكنه رأى الأمر !!

واصل :  هذا يحدث بطريقة عادية بين أبناء جنسنا، لكن  في حالتك تحتاجين لوسيط مثل المرآة

_ إذا ماذا يعني وجود المرآة، أليس هذا عادي ؟

سألت روز، و تمنيت الحصول على إجابة كذلك

لماذا أحتاج إلى فعل كل هذه الأمور

نطقت الملكة و أجابت " اذا كنتِ تملكين المرآة فهناك تفسير واحد للأمر "

صمتت لتلمع فكرة حصولي على إجابة في رأسي مظهرة بريق فضول في عيني، قضت عليه بخمس  كلمات

" ستعرفين الإجابة عن السؤال لاحقا "

و التقطت أذناي تعرفين / إجابة/  لاحقا و ظلت تتردد الكلمات في رأسي مما أشعل فتيل غضبي

لأنني مللت من تأجيل المعرفة، نطقت " ماذا تعنين بلاحقًا "

لم أنتبه لنبرة صوتي العالية، الا أنني واصلت

" أهذا اختصاصكم في هذا العالم، تُغرقونني في دوامة الأسئلة التي لا جواب لها هل هذا شيء مسلي بالنسبة لكم "

_ آن

شدني للخلف و هو يحاول تهدأتي، تجاهلت وجوده و كل شخص حولي و نظرت لمن تدعي أنها ملكة و قلت

" اذا كنتُ مجرد دخيلة على عالمك، اعيديني لعالمي لا أريد أن أظل حبيسة هذا المكان "

ظللت أندفع و ليام يحاول إيقافي، دفعته ليتراجع للخلف و عندما كدت أمر بنوبة غضب أخرى نطقت

" هل أنت متأكدة من أنّ ذلك هو عالمك!؟ "

يكفي اختصار صدمتي المعتادة بأنني تراجعت خطوات للخلف و بدل أن يمسكني ليام المنزعج مني، وجدت يدان تحيط ذراعي

كان كيرليس، و قد نظر نحوي بحنية لأول مرة منذ قابلته

هل انا مثيرة للشفقة الآن ؟

دفعته للخلف، و خرجت من الغرفة بغضب

انتظرت وقتا قصيرا ثم خرج الجميع

_ ويلدن أين سنذهب الآن؟

_ علينا البقاء هنا؛ هذا هو المكان الوحيد الذي سيجد أجوبة حقا

رواية : ظــلال السّحـرWhere stories live. Discover now