3_حقا غريب!!

69 7 14
                                    

.
.
.
.

ملاحظة الكاتبة : آن ستتولى أمر السرد بدلا مني ^_^

.....

# آن

إستيقظت و عادتي أن أكون مبكرة ، لديّ منبه فعال في عقلي ، لكن هذه المرة كنت قد تأخرت

إستحممت و ارتديت ملابسي لأنزل ، أردت أن أخبر أمي عن الحلم ، فهي دائما تقول أنه مجرد كابوس أراه منذ وفاة والدي و أنني برمجت عقلي على فعل هذا لسبب ما

لكنني أعرف أنه شيء أكبر من هذا ، و بما أنه حدث أمر غير متوقع البارحة بدأ شكي يكبر

لم يكن هناك أي أحد بالمنزل ، لأتنهد بحزن لكن لربما هذا أفضل ، لو أخبرت أمي قد تتوتر بسببي

لذا فقط خرجت ، و توجهت لِعملي فكرت بشأن الشاب الذي أدربه

بطريقة ما هو ساعدني البارحة ، لكن كيف ؟

كنت قد رأيته كثيرا يوم ميلادي لكنني أدربه الآن ؛ هل هذه صدفة ؟

بذكره ، كنت قد رأيته امام الشركة

فتحت عيني بصدمة و انا أنظر له يرتدي بذلة رسمية سوداء ، و قد كان أنيقا و فخما على غير العادة

خرجت من السيارة بسرعة ، أتحقق من أني لا أتخيل.. أم لديه أخ توأم ؟

تقدمت نحوه بتررد ، نظر نحوي و قد كدت أنطق لولا وصول صديقه بملابس رسمية كذلك

_ أهلا ، كيف حالك ؟

نظرت لهما مطولا ثم أجبت : بخير ، أنتما _

لم أكمل كلامي وأشرت لهما بإصبعي ، بينما أحدق بملابسهما

_ آه ، هذا !؟ صديقي عاد لعمله لذا كان يجب أن نعود لطبيعتنا أليس كذلك

قال صديقه و قد أمسك كتفه ، نظرت له لأبتسم باصطناع

أشعر أنني ألتقي شخص آخر و هذا غريب ، لكن الغريب أكثر هي تصرفاته

سرنا مع بعض نحو الداخل ، و قد سأل الآخر

_ كيف كان التدريب البارحة ؟

شعرت بتوتر ، ربما يجب أن لا يعلم ما حدث أيضا ، فأجبت:

_ لم نتدرب ، فقط تحدثنا عن تاريخ الرقص

_ أوه ، أشعر بالراحة أنني لم آتي أكره التاريخ

ضربته على يده بيدي و قلت بانزعاج: نحن لم نقم بالتدريب بسبب عدم حضورك و اضطررت لالقاء محاضرة كاملة ، يجب أن تكون شاكرًا

أمسك مكان الضربة ، و قد نظرت لصديقه الذي غير نظره نحوي لثواني ثم أكمل طريقه لندخل المصعد

كان يبدو منزعجًا ، كأنه ليس نفس الشخص من البارحة ، أنا التي أكون عادة هادئة لكنني لن أحتمل الصمت كل هذه المدة مثله !؟

رواية : ظــلال السّحـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن