7_عرِفت من البدَايةٍ

62 6 0
                                    

" انها هي..انها المختارة "

دخلت الكلمات على مسامع الجميع و كل واحد صُدم بطريقة مختلفة عن الآخر

فليشان احتار لأن آن هي المختارة و هي فتاة و ليس فتى كما يعتقد الجميع فكيف لكلمة تحمل كل تلك الطاقة الروحية أن تكون بجسد فتاة لا حيلة لها

ليام صدم لكنه لم يستوعب الغاية من تلك الكلمة ، الكلمة وحدها لا توحى بالخير و الكلمات لم تقع عليه أو على شخص آخر بل على آن ، كانت مختارة لكن لماذا ؟

بينما آن فهمت ما يعنيه لكن ماذا ستجني من معرفته بأنها المختارة ، لم تعرف مما زاد صدمتها و خوفها

بينما ابتسم اللورد فهو أخيرا وجد ظالته لكن مع ذلك لم يبدو الفرح ما ابتسم لأجله
قال ليشان و قد بدى عليه التوتر " هل أنت متأكد؟؟ "

أجاب اللورد بثقة " أكثر من أي وقت مضى "

لم يرتاح ليام لسماع تلك الكلمات ، حاول ان يضربه لكن منعه و أمر الحراس بتكبيله

فربطوه بنفس العمود و هي يحاول المقاومة أما آن فقد بدت كجثة لم تستوعب ما يحدث حولها

سأل ليشان زعيمه و قال " ماذا نفعل للفتاة؟ "

اجاب و هو ينظر لآن بتهديد " سنريها عرضًا "

ابتسم ليشان ابتسامة خبيثة فهو فهم ما يقصده زعيمه و توجه ناحية آن أجلسها على المقعد الطويل على الحائط و أمسك سلسلة أعطاه إياها الحارس و هي لم تقاوم بتاتا أدخل  معصم يديها بحلقة مربوطة بالسلسة ثم ربط السلسة بحلقة موجودة بالحائط

فتسائلت " ماذا ستفعل؟ " كانت هادئة على عكس الموقف التي هي فيه

لكنها لم تحصل على جواب مباشر بل تلميح

اذ أن اللورد فتح أحد أدراج المنضدة و قام بإخراج سوط أسود

شهقت آن لرؤيتها للسوط و قالت " لا لن تجرأ "

ضرب السوط بالأرض و قال " شاهديني "

تقدم خطوتان ناحية ليام الذي أغمض عينيه يجهز نفسه للألم الذي سيتلقاه

فأتته ضربة دوى صوتها كيان آن لتصرخ قائلة بكلمة واحدة " لا "

اعاد ضربه لكن ليام كتم صراخه و آهاته و قال اللورد بغضب " اخبريني أين التاج؟ "

تبللت رموش آن بالدموع و أحست كأن قلبها عُصر بيد ضخمة
ّ

قالت و هي تنظر لليام الذي إستسلم للألم " أنا لا أعرف أرجوك اتركه "

رواية : ظــلال السّحـرWhere stories live. Discover now