" انها هي..انها المختارة "
دخلت الكلمات على مسامع الجميع و كل واحد صُدم بطريقة مختلفة عن الآخر
فليشان احتار لأن آن هي المختارة و هي فتاة و ليس فتى كما يعتقد الجميع فكيف لكلمة تحمل كل تلك الطاقة الروحية أن تكون بجسد فتاة لا حيلة لها
ليام صدم لكنه لم يستوعب الغاية من تلك الكلمة ، الكلمة وحدها لا توحى بالخير و الكلمات لم تقع عليه أو على شخص آخر بل على آن ، كانت مختارة لكن لماذا ؟
بينما آن فهمت ما يعنيه لكن ماذا ستجني من معرفته بأنها المختارة ، لم تعرف مما زاد صدمتها و خوفها
بينما ابتسم اللورد فهو أخيرا وجد ظالته لكن مع ذلك لم يبدو الفرح ما ابتسم لأجله
قال ليشان و قد بدى عليه التوتر " هل أنت متأكد؟؟ "أجاب اللورد بثقة " أكثر من أي وقت مضى "
لم يرتاح ليام لسماع تلك الكلمات ، حاول ان يضربه لكن منعه و أمر الحراس بتكبيله
فربطوه بنفس العمود و هي يحاول المقاومة أما آن فقد بدت كجثة لم تستوعب ما يحدث حولها
سأل ليشان زعيمه و قال " ماذا نفعل للفتاة؟ "
اجاب و هو ينظر لآن بتهديد " سنريها عرضًا "
ابتسم ليشان ابتسامة خبيثة فهو فهم ما يقصده زعيمه و توجه ناحية آن أجلسها على المقعد الطويل على الحائط و أمسك سلسلة أعطاه إياها الحارس و هي لم تقاوم بتاتا أدخل معصم يديها بحلقة مربوطة بالسلسة ثم ربط السلسة بحلقة موجودة بالحائط
فتسائلت " ماذا ستفعل؟ " كانت هادئة على عكس الموقف التي هي فيه
لكنها لم تحصل على جواب مباشر بل تلميح
اذ أن اللورد فتح أحد أدراج المنضدة و قام بإخراج سوط أسود
شهقت آن لرؤيتها للسوط و قالت " لا لن تجرأ "
ضرب السوط بالأرض و قال " شاهديني "
تقدم خطوتان ناحية ليام الذي أغمض عينيه يجهز نفسه للألم الذي سيتلقاه
فأتته ضربة دوى صوتها كيان آن لتصرخ قائلة بكلمة واحدة " لا "
اعاد ضربه لكن ليام كتم صراخه و آهاته و قال اللورد بغضب " اخبريني أين التاج؟ "
تبللت رموش آن بالدموع و أحست كأن قلبها عُصر بيد ضخمة
ّقالت و هي تنظر لليام الذي إستسلم للألم " أنا لا أعرف أرجوك اتركه "
YOU ARE READING
رواية : ظــلال السّحـر
Horrorهذه رواية عن مغامرة خيالية : اختفى السحر و بقيّ الظل ، ثلاثة دخلاء على عالم خيالي بعيد عن كل ما رأوه ، لتبدأ الرحلة في البحث وَ نفض غبار الحقيقة