رواية : ظــلال السّحـر

6_اختطاف

#الكاتبة

فتحت عينيها ببطء و هي تسمع اختها تُحدث احدا

_ شكرا لك جاك

رد المعني بالأمر و قال " هذا واجبي ، و لا تقلقي عليها ستكون بخير"

رفعت ظهرها من على السرير عدلت جلستها و قالت آن بنبرة هادئة و صوت مبحوح
" جينيفر "

التفت اليها ثم قالت "آن هل انت بخير ؟"

تقدمت نحوها لتسأل آن " ماذا حدث؟ "

أجاب الطبيب المدعو جاك " لقد أغمي عليك بالحفلة بسبب التعب "

أكملت جنيفر الحديث و قالت " أجل ، إتصلت بي روز و اخبرتني بما حدث...انها بالخارج سأناديها "

خرجت جنيفر من الغرفة بينما بقيت آن مع الطبيب الذي قال " لم نلتقي من قبل ، أنا جاك حبيب جنيفر "

ابتسمت آن و قالت " أعتذر للقائك بظرزف كهذه أنا آن "

فتح الباب فدخلت روز بسرعة ، جلست بجانب السرير و قالت " آن هل أنت بخير ، كيف تشعرين ، هل رأسك يؤلمك هل تريدين شيئا ه_ .. "

قاطعتها و هي تضع يدها فوق خاصة روز قائلة
" أنا بخير لا تقلقي ، روز آسفة لاني اتعبتك معي .."

عقدت حاجبها و ردت بغضب " ما الذي تقولينه لقد خفت عليك كثيرا "

ابتسمت آن فقال الطبيب " حسنا ، سأترككم "

ابتسم لآن ثم ذهب فقالت جنيفر " آن هل انت بخير هل تودين الخروج من المشفى "

نزعت الغطاء و لامست رجلها الحافية الأرض بينما تعدل جلستها على السرير و قالت
" طبعا هيا .."

لاحظت نفسها و وجدت ملابسها غيرت و انها ترتدي فستان رمادي يغطي يصل الى ما بعد الركبة بقليل
كادت تنطق متسائلة لكن روز قاطعتها و قالت " انا غيرت ملابسك "

ابتسمت لها ثم حملت سترة مخططة بالاسود و الابيض كان لها ..ربطته حول فستانها و إرتدت حذاء رياضي أبيض

ثم خرجت مع الفتاتان و عادوا بالسيارة للمنزل ..آن صعدت الى غرفتها سرحت شعرها و تركته منسدلا تناولت فطورها ثم توجهت للعمل رغم إلحاح اختها و روز على عدم الذهاب و أن ترتاح قليلا لكنها لم تقتنع و ذهبت للعمل بسيارتها و كانت طول الطريق تفكر في ما حدث معها و آخر اسم تذكرته آكايلا عرفت انه الصوت من الحلم لكن ماذا و كيف و اين كل هذا سألت عنه آن و لن تعرف إجابات لاسئلتها

.
.
.

#ليام

كنت متوجها للخارج عندما عرفت أن آن لم تأتي و في الطريق لمحتها قادمة فركضت نحوها و قلت
" اين كنت؟ لقد تأخرت "