42_ إريك

24 2 16
                                    

.
.
.
.
.

" آن "

قاطعنا صوت لأنظر خلف ليام، حيث كان كيرليس واقفًا بتفاجئ ينظر نحوي

أحسستُ بيد ليام تتوتر من ملمسه لخدي، رفعتُ يدي و أكاد أقسم أنني رأيت هالة سوداء تنبعثُ منه

يبدو أن نزاعه من كيرليس سيكون قاسيًا

سحب يده، ليام و نظر نحوي لكن بدلاً من ذلك وضع يده على يدي الموضوعة على الكرسي

كنت قد استعدتُ رشدي على صوت كيرليس " ماذا يحدث هنا؟ "

_ هل هذا شيء من شأنك؟
أجاب ليام دون تردد

ليجيب كيرليس " بالطبع، بما أن معظم جنودي يقفون كمن يشاهدون مسرحية هزلية "
كانت كلمته الأخيرة بهدف السخرية

رفعتُ رأسي لأجد بعض الحراس بجانب الجدار متوترون
: منذ متى و هم هناك؟

شعرتُ بقليلٍ من الخجل، بينما ابتسم ليام ابتسامة جانبية
جعلت حتى كيرليس يتوتر

اطفأتُ النار و قلتُ " أعتذر كيرليس، أزعجنا تدريبكم "

ابتسم بدفئ و قال " لا بأس، كنت أعتقد أن حادثًا ما وقع "

اخترق بنظرة غاضبة ليام، ليتبادر لليام نفس المشاعر، بحادث كان يقصد محاولة قتل أخرى ربما

سحبت يدي ليتفاجأ ليام، لكنني ببساطة أمسكت خاصته كي لا ينفعل

ابتسم بطريقة جعلتني اجفل، وقف ليام ممسكًا يدي و تحدث بينما يسحبني معه " لن نقاطعكم أكثر، سيكون عليّ التجهز للمغادرة "

ابتسمتُ مودعة بينما انتظرتُ حتى اختفينا من أنظار كيرليس فسحبتُ يدي لينظر نحوي

: أريد أن أخبره، تلك اللحظة
يا ريتني استطعتُ إخباره

" ليام أنا_.. " لم أكمل كلامي

حتى قاطعني " لا تقوليها "

نطق بصوتٍ أعلى " لا تفعلي "

ملامحه، نبرة صوته، قبضة يده المنكسرة

: ليام، هل ربما أنت تحب__

قاطع سيل أفكاري، همسه " سأنتظر "

قبضتُ على يدي، سأنهي الأمر قبل أن يتطور

رفعتُ رأسي، بكل ثقة، كسرت مشاعره مرة أخرى

" ليام، أنت لا تحتاج مغفرتي "

تبادلنا النظرات المتسائلة لثواني، ثمّ أضفت " أنت الأمير، و أنا مجرد رعية لم أنسى هذا "

أضفتُ الجولة الثالثة من الكلام الجارح : لستُ أدري حتى إذا كنت ستعاملني بالمثل عندما نعود لعالمنا، لهذا ليس عليك طلب السماح من شخصٍ مثلي، لن أجرأ على رفض طلب الأمير أبدًا أنا مجرد فتاة من الطبقة الكادحة

رواية : ظــلال السّحـرWhere stories live. Discover now