.......
" آن عزيزتي ، الحياة هكذا أمواج عاتية تضرب و تهدأ عليكِ فقط تعلم الإبحار ، و تذكري دائما لستِ وحدك من يعارك ، في الحياة أيضا هناك من لديهم حروب داخلية لذا كوني دائما لطيفة "
أبيربما لهذا السبب مددتُ يدي
_ ما رأيك بكسر هذه الحواحز
نظرت نحوه بإبتسامة واسعة ، و نظرة واثقة كذلك هو تفاجئ و لم أستغرب
نظر مطولا و أنا بقيت على ملامحي أمد يدي ؛ كان مترددًا لكنه أعطاني يده كذلك ليقف
بقيت أسير و أنا أجره خلفي ، هو فقط استسلم لنخرج من الغرفة
دخلنا الحمام و لحسن الحظ لم يكن هناك أحد ، ضغطت على الزر الأحمر
زر الطوارئ ، ليعلوا صوت الانذار و معه بدأت الأقدام تتحرك بذعر
خرجنا لنسير قليلا و قد قابلنا الحارس ، أمسك يد المتدرب ليسحبه و الأخير بصدمة كان قد أمسكني كذلك لنسير بسرعة للخارج و أنا أرى ملامح الناس المذعورة
أعلم أنّ ما فعلته خاطئ ، و ابتسامتي حاليًا تخبر كم أنني شريرة لكنني سعيدة بما فعلت
سعيدة جدًا ، اختراق بعض القوانين جيد أحيانا
كانت مخارج الطوارئ مكتظة ، استمتعت برؤية بعض الوجوه المذعورة
كان الجو خانقًا ، بدبيب الأقدام و صوت الذعر المألوف في هذه الحالات
خرجنا من المبنى ، و قد كان هناك جمع غفير ينتظر ما سيحدث ، وقفنا وسطهم و قد نظر الفتى نحوي بصمت
أمسكت يده لأسحبه مجددًا ، و بدأنا بالركض بمجرد خروجنا من الحشد
توقفتُ أمام زقاق معين لأتنفس بينما أقهقه
قال الفتى : كان هذا جنونيًا
_ و مسليًا
قهقه لأنظر نحوه بإبتسامة ، أعتقد أنه كان واضح انه سعيد هكذا
نظر نحوي لأغير نظري ، قلت مباشرة السير
" ما رأيك بالذهاب لمكان ما ؟ "تبعني ليقول " أي مكان ؟ "
" فقط اتبعني لن تندم " قلت و أنا أسير ليتبعني
بعد دقائق كنا قد وصلنا للجزء الريفي من المدينة ، لم يكن بعيدًا عن مقر عملي و قد كنت محظوظة بهذه الصدفة كذلك
YOU ARE READING
رواية : ظــلال السّحـر
Horrorهذه رواية عن مغامرة خيالية : اختفى السحر و بقيّ الظل ، ثلاثة دخلاء على عالم خيالي بعيد عن كل ما رأوه ، لتبدأ الرحلة في البحث وَ نفض غبار الحقيقة