4_المكان السري

62 7 0
                                    

.......

" آن عزيزتي ، الحياة هكذا أمواج عاتية تضرب و تهدأ عليكِ فقط تعلم الإبحار ، و تذكري دائما لستِ وحدك من يعارك ، في الحياة أيضا هناك من لديهم حروب داخلية لذا كوني دائما لطيفة "
أبي

ربما لهذا السبب مددتُ يدي

_ ما رأيك بكسر هذه الحواحز

نظرت نحوه بإبتسامة واسعة ، و نظرة واثقة كذلك هو تفاجئ و لم أستغرب

نظر مطولا و أنا بقيت على ملامحي أمد يدي ؛ كان مترددًا لكنه أعطاني يده كذلك ليقف

بقيت أسير و أنا أجره خلفي ، هو فقط استسلم لنخرج من الغرفة

دخلنا الحمام و لحسن الحظ لم يكن هناك أحد ، ضغطت على الزر الأحمر

زر الطوارئ ، ليعلوا صوت الانذار و معه بدأت الأقدام تتحرك بذعر

خرجنا لنسير قليلا و قد قابلنا الحارس ، أمسك يد المتدرب ليسحبه و الأخير بصدمة كان قد أمسكني كذلك لنسير بسرعة للخارج و أنا أرى ملامح الناس المذعورة

أعلم أنّ ما فعلته خاطئ ، و ابتسامتي حاليًا تخبر كم أنني شريرة لكنني سعيدة بما فعلت

سعيدة جدًا ، اختراق بعض القوانين جيد أحيانا

كانت مخارج الطوارئ مكتظة ، استمتعت برؤية بعض الوجوه المذعورة

كان الجو خانقًا ، بدبيب الأقدام و صوت الذعر المألوف في هذه الحالات

خرجنا من المبنى ، و قد كان هناك جمع غفير ينتظر ما سيحدث ، وقفنا وسطهم و قد نظر الفتى نحوي بصمت

أمسكت يده لأسحبه مجددًا ، و بدأنا بالركض بمجرد خروجنا من الحشد

توقفتُ أمام زقاق معين لأتنفس بينما أقهقه

قال الفتى : كان هذا جنونيًا

_ و مسليًا

قهقه لأنظر نحوه بإبتسامة ، أعتقد أنه كان واضح انه سعيد هكذا

نظر نحوي لأغير نظري ، قلت مباشرة السير
" ما رأيك بالذهاب لمكان ما ؟ "

تبعني ليقول " أي مكان ؟ "

" فقط اتبعني لن تندم " قلت و أنا أسير ليتبعني

بعد دقائق كنا قد وصلنا للجزء الريفي من المدينة ، لم يكن بعيدًا عن مقر عملي و قد كنت محظوظة بهذه الصدفة كذلك

رواية : ظــلال السّحـرWhere stories live. Discover now