نهاية الجزء الثاني

8 2 2
                                    

.....

فتحتُ عيني على صوت فتح باب قوي، رفعت بصري فإذا به زاك يركض ناحيتي و هو يسأل " آن، هل أنت بخير؟ "

امسك بي و عانقني و هو يهدأني، لم أكن في وعيي لم أكن في وضع يسمح لي بدفعه

لماذا دور زاك كي يعطيني كابوسًا آخر؟، إنه حتى لا يخطر على بالي

بعد ثواني سمعت صوت أقدام راكضة

رأيت روز تأتي ناحيتي، فصرختُ " ارجوك ابتعدي عني، لا مزيد من الكوابيس "

دفعت زاك، و امسكت بكتفي و هي تسأل عما حدث، لكنني لم أكن متيقنة بعد من أنني استيقظتُ فعلاً

حتى عانقتني، فهدأت جميع الاضطرابات داخل رأسي، رويدًا بدأت أستعيد رباطة جأشي

و انتهى بي الحال أن أعانقها و أنا أقول " روز، هذه أنتِ فعلا"

اومأت، و أمسكت خدي و هي تطمأنني ببعض الكلمات

نظرت للجميع، ربما لم يعد هذا كابوسًا

فقدت بعضًا من توازني، و بدأت آلام الحمى و مرض الزكام تعود بعودة وعيي

ترنحتُ قليلاً، فإمسك بي زاك و هو يقول " يا إلهي، آن ازداد مرضك سوءًا "

ربت على شعري و قال " لا تقلقي، سأعتني بك "

#الكاتبة

ابتسم ابتسامة خبث بينما آن تحاول جاهدة جمع قوتها لتدفعه بعيدًا

قبض ليام على يده بينما يشاهد من بعيد، لكن بمجرد أن رأى يد آن ترتفع لتمسك بقميص زاك

تقدم بسرعة و رفعه من باقته مهددًا " من أنت لتتجرأ على لمسها؟!! "

ابتسم زاك بينما يقول " حسنًا، سنرى بخصوص هذا "

نظر نحو آن، و تفاجأ أنها لا تظهر الأعراض التي عرف عنها

توتر قليلا، لكنه سحب نفسه من قبضة ليام، و أخذ ينتظر ردة فعل ليتصرف وفقها

تقدم فورش بعد أن حضر، و قد قال بينما يجلس بجانب آن

" أرجو فقط أنكِ رأيتني هناك أيضا "

ناولها شيئا لتشربه ففعلت، و بسرعة استعاد وجهها لونه و أصبح تفكيرها المشوش أفضل

شكرته بينما أضافت " ماذا حدث؟ "

تقدم مايكل و أجاب " تمامًا مثلما توقعتي "
ابتسم ابتسامته الواسعة بينما يحمل قارورة خضراء صغيرة مزينة

تفاجأ زاك بذلك، فابتسمت آن و نظرت نحوه قائلة
" توقعتُ أن تقوم بحركة ما، لكنك كنت متسرعًا حقًا "

نظر نحوها ليام و روز بعدم فهم، لتنظر نحو فورش و تقول " ماذا أعطاني؟ "

وضع اصبع الابهام على جبين آن و أغمض عينه بينما يتلوا بعض الكلمات باللغات القديمة، لتلمع جبهة آن بشكل خط من كلمات غير مفهومة و بلون أزرق فاتح براق

رواية : ظــلال السّحـرजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें