اسكربتات هالة أحمد

By Delirium182

282K 17K 937

بصوا حبيت اعمل حاجة جديدة ف انا هنا هجمع الاسكربتات اللي الكاتبة هالة أحمد كتبتهم و هنزلهم هنا و اشمعنا هال... More

{1}
{2}
{3}
{4}
{5}
{6}
{7}
{8}
{9}
{10}
{11}
{12}
{13}
{14}
{15}
{17}
{18}
{19}
{20}
{21}
{22}
{23}
{24}
{25}
{26}
{27}
{28}
{29}
{30}
{31}
{32}
{33}
{34}
{35}
{36}
{37}
{38}
{39}
{40}
{41}
{42}
{43}
{44}
{45}
{46}
{47}
{48}
{49}
{50}
{51}
{52}
{53}
{54}
{55}
{56}
{57}
{58}
{59}
{60}
{61}
{62}
{63}
{64}
{65}
{66}
{67}
{68}
{69}
{70}
{71}
{72}
{73}
{74}
{75}
{76}
{77}
{78} Part : 1
{78} Part : 2
{78} Part : 3
{78} Part : 4
{78} Part : 5
{78} Part : 6
{78} Part : 7
{78} Part : 8
{78} Part : 9
{78} Part : 10
{78} Part : 11
{78} Part : 12
{78} Part : 13
{78} Part : 14
{78} Part : 15
{78} Part : {الأخير {16
{79}
{80}
{81}
{82}
{83}
{84}
{85}
{86}

{16}

3.6K 221 4
By Delirium182

'' مَا الحُبُّ إِلّا لِلحَبِيبِ الأَوَّلِ ❤ ''

- أنا زهجت والله من الكلية بالامتحانات بالشيتات بالتكليفات ، إيه ياربي الكلية دي !!
= يلا إلهي تولع بحق الزنقة اللي إحنا فيها دي يارب
- يارب ، اللهم آمين
= بقولك .. هي هدير جاية إنهاردة الكلية ولا لأ ؟!
- لأ جاية ، كلمتني إمبارح وقالتلي جاية ... أهي هناك أهي

......

- إيه يابنتي إتأخرتي ليه كدة ؟! ومالك بتنهجي كدة ليه ؟!
= ااه ، استنوا ..آخد نفسي بس

'''' قعدت شوية علي ماآخد نفَسي ، كنت مرعوبة حقيقي من اللي حصل ، وتقريبا جاية الكلية جري من خوفي من اللي بيراقبني دة ..''''

- زينب : هو لسة بيراقبك ؟!
= أيوة يازينب ، أنا مش عارفة هو عايز مني إيه
- سلمي : طب إنتِ متأكدة إنك ماتعرفيهوش ؟! ، إفتكري يمكن شوفتيه قبل كدة
= لأ ..لا لا ماعرفهوش ، ولا شوفته قبل كدة 
- زينب : طب ماتبلغي البوليس
= بسخرية : أروح أقولهم إيه ؟! فيه واحد بيراقبني ؟!!
- ااه وإيه المشكلة
= المشكلة إنه ماعمليش حاجة يابنتي ، يعني لما يسألوه هيقول أنا مش براقبها ولا حاجة أنا ماشي عادي
- سلمي : طب هو بقاله قد إيه بيراقبك ؟!
= مش فاكرة بالظبط ، بس تقريبا من يوم ماكنت في النادي الأهلي بعمل حوار مع الكابتن اللي إسمه ..إسمه إيه دا مش فاكرة !!
- إسمه حازم ، حازم صبري ياختي
= أيوة هو دة
- زينب : ااااه ماتفكرونيش ..يابنت المحظوظة يجيلك تكليف تعملي حوار صحفي في النادي الأهلي !!! ، محظوظة من يومك ياهدير
= سلمي : محظوظة إيه دي هبلة !! ، ماعرفتش تشقط واحد من هناك وإتجيبه تتجوزه ، بدل الهم اللي الواحد عايش فيه في الكلية دي
- لا بس حظوظ برده ..ناس ليها النادي الأهلي وناس ليها مستشفي الأمراض العقلية والعصبية
= بتقولي إيه إنتي وهي دلوقتي !! ، وقت هزار دة يعني ؟؟؟!
- زينب : لا صح دا مش وقت هزار .. دا وقت المحاضرة ، فايلا بقاا قومي  إنتي وهي قدامي ، وبعدين نشوف موضوع الراجل اللي بيراقبك دة

'''' قومنا إحنا التلاتة وروحنا حضرنا المحاضرة ، موضوع الراجل اللي بيراقبني دة شاغلني أوي ، بيراقبني بقاله إسبوعين .. والإسبوعين دول أنا عايشة فيهم في رعب حقيقي ، وخايفة جدا منه .. يعني هيكون عايز مني إيه ؟! ، عايز يخطفني ؟؟!!! ، أيوة ااه أكيد عايز يخطفني أمال هيكون عايز مني إيه ؟؟! بس هيخطفي ليه أنا حيلتي حاجة عشان يخطفني ؟؟! أمال إيه طيب ؟! ، معجب مثلا ؟! طب مايجي يتقدم ونخلص من جو الرُعب دة !! ..''''

- إيه دة إنتوا رايحين فين ؟!
= هنروّح ، هنروُح فين يعني ؟!
- لأ تروّحوا إيه ؟! ، تعالوا روّحوني الأول ماتسيبونيش لوحدي أنا خايفة لايطلع الراجل اللي بيراقبني دة ويمشي ورايا وأنا أصلا علي تكة
= سلمي : طيب خلاص ، تعالي نروّحها يازينب ، وأهو لو ظهر الراجل دة نصوّت ونلم عليه الناس
- أيوة وإحنا طبعا مانتوصاش في الصويت

'''' روّحوني الإتنين ، والحمد لله ماظهرش الراجل دة خالص ..وعدا أسبوع وماظهرش فيه ، كانت حاجة غريبة أووي بالنسبالي !!! ، الله !! ماظهرش ليه دة كمان ؟! ماهو مادام قعد إسبوع مابشفهوش يبقي هو عمل اللي هو عايزه !! ، أيوة بقاا اللي هو إيه ؟! .. واحدة واحدة مابقتش أهتم وكانت حاجة كويسة عالاقل حالة الرُعب اللي كنت فيها راحت .. ''''
'''' فجأة ظهر تاني ، قلبي وقع لما شوفته وكنت راحة الكلية ، فضلت أمشي بسرعة وهو ورايا بعربيته ، لحد ماوصلت عند باب الكلية فارتحت ، أكيد بقاا هيمشي زي كل مرة ، لكن لأ !! نزل من عربيته وكان جاي ورايا وشكله هيدخل الكلية !!! ، بس إزاي هيعدي من الأمن ؟؟! ، دخلت الكلية وجريت لحد ماوصلت لاصحابي ..''''

- سلمي : إيه إيه يابنتي بتجري كدة ليه ؟!
= بخوف : إلحقوني ، الراجل اللي بيراقبني جه ورايا الجامعة ونزل من عربيته وشكله داخل ورايا هنا
- بصدمة : إييييييه ؟!
= أيوة زي مابقولكوا كدة ، أنا مرعوبة
- زينب : إهدي كدة بس وماتقلقيش ، أكيد يعني مش هيعرف يدخل من الأمن
= تفتكري ؟!
- أيوة يابنتي أكي...

'''' قاطع كلام زينب صريخ جامد عند البوابة ، وناس كتير قعدت تجري علي هناك ، وماحدش فاهم حاجة ..''''

= بخوف : إيه دة فيه إيه ؟!! ياربي الواحد ناقص رعب ؟!
- تعالوا نشوف فيه إيه ؟
= لا لأ ، نروح فين أنا خايفة
- سلمي : هنشوف فيه إيه من بعيد ، يمكن يكونوا مسكوا الراجل اللي بيراقبك دة عند البوابة وبيضربوه
= تفتكري فعلاً ؟!
- أيوة ، مش بتقولي إنه جاي وراكي وكان داخل الجامعة ؟! يبقي أكيد مسكوه وبيضربوه
= زينب بفرحة : أولّالّاه ، بموت في الخناقات أووي ، يلا بسرعة نروح نتفرج يلاا

'''' سحبوني غصب عني وروحنا عند البوابة ، كان فيه ناس كتير فعلا هناك ، كنا واقفين بعيد عنهم ، وبنحاول نشوف فيه إيه بس ماكناش فاهمين حاجة ، وأنا خايفة أقرب منهم عشان أعرف إيه اللي بيحصل ..شوية شوية شوفت وشه ولقيته بيبصلي وبيحاول يعدي من الزحمة وشكله جايلي .. إتصدمت وخوفت ..''''

- بخوف : إلحقوني الراجل هناك أهو وشكله جايلي
= بإستغراب : فين دة ؟!
- أهوو

'''' شاورتلهم عليه وشافوه هما الإتنين وفجأة إتصدموا وفتحوا بوقهم من الصدمة ..''''

- زينب بصدمة : دا اللي بيراقبك ياهدير ؟!
= أيوة يازينب ، بالله عليكي يلا نمشي من هنا
- سلمي بصدمة : دة ياهدير اللي بيراقبك دة ؟! الراجل دة ؟!
= أيوة يابنتي فيه إيه مالكوا مصدومين ليه كدة ؟!!
- بصدمة : إنتي عارفة مين دة ياهدير ؟!
= بإستغراب : إيه دة ؟! إنتوا عارفين هو مين ؟!
- زينب بصدمة : دة عبدالرحمن !! ، كابتن عبدالرحمن حسن لاعب كورة ياهدير !!!!
= بصدمة : لاعب كورة ؟؟!!
- إنتي إزاي ماتعرفيهوش ؟!
= وأنا من إمتي ليا في الكورة ولا أعرف حد فيها
- سلمي : ظلمك اللي ربط الجاموسة وسابك !!!

'''' الناس كانت حواليه وكلهم عايزين يتصوروا ، طبعا عرف يدخل الجامعة .. ماهو هو لوحده واسطة ، بعد كدة الأمن بدأوا يمشّوا الطلبة وخدوا لاعب الكورة دا ودخّلوه مكان كدا عشان يفضّوا الزحمة دي ، كان عندنا محاضرة إحنا ..بس بعد الهرجلة دي قررنا مانحضرهاش وروحنا الكافيتريا .. ''''

- زينب : الهبلة اللي كنا فاكرينها هبلة طلعت محظوظة فعلا ياسلمي زي ماقولتلك
= سلمي : دي أمك وأبوكي والكرة الأرضية دعيالك ياهدير
- زينب : مش قولتلك ! ، ناس ليها النادي الأهلي وناس ليها مستشفي الأمراض العقلية والعصبية !!
= هدير : إيه ياجماعة الأوڤر اللي إنتوا فيه دة ؟!
- زينب : أوڤر !!!!
= سلمي : يامصبر الوحش عالجحش يارب ، مشّوا البت دي من قدامي

'''' أوك أنا فاهمة إنه لاعب كورة وإنه مشهور وله مكانة كبيرة في المجتمع ، بس إيه يعني برده ؟! ماشي ورايا ليه ؟! وعايز مني إيه ؟! ..''''
'''' خِلص اليوم وخلصنا محاضرات ، وكنّا مروّحين وطبعا زينب وسلمي بيروّحوني زي كل يوم .. لكن إتفاجئنا وإحنا ماشيين في شارع جانبي لقيناه ورانا ووقف بعربيته قدامنا ، أنا حسيت قلبي وقع وتلقائي وقفت ورا زينب وسلمي .. نزل من عربيته وجه وقف قدامنا ، مش قادرة أقولكوا زينب وسلمي كانوا عاملين إزاي ؟! ، كانوا واقفين متنحين ليه وإبتسامة بلهاء كدة علي وشوشهم ، قلع نضارته ووقف يبصيلنا إحنا التلاتة وبعدين قال ..''''

- آآآحم ، آآآنسة هدير .. إزاي حضرتك ؟!

'''' بصتله وأنا خايفة وقولت ..''''

= إنت عايز مني إيه ، وبقالك مدة بتراقبني ليه ؟!

'''' بص لزينب وسلمي اللي لسة متنحين ليه وقال ..''''

- طب ممكن نتكلم لوحدنا ؟!
= عشان إيه ؟! وبصفتك إيه تتكلم معايا أصلا ..وبعدين لو عايز تقول حاجة قولها قدامنا كلنا دلوقتي ، هما مش هيمشوا
- طب يعني .. يعني عالاقل تعالي إركبي العربية نتكلم عشان ماحدش يشوفني وأنا واقف كدة
= بصدمة : نعمممممم !!! إنت إتجننت ، عربية إيه اللي أركبها ، إنت بتقول إيه ؟؟!
- زينب : آآآ علي فكرة !! ، أنا ممكن أركب عربيات عادي

'''' بص لزينب بإستخفاف وبعدين إتنهد وقال ..''''

- طب أنا عايز أتعرف عليكي

'''' سلمي وزينب لما سمعوا كدة شِهقوا وأنا إتصدمت !!! .. ''''
= بصدمة : تتعرف عليا ؟! تتعرف عليا إزاي ؟!!
- بإستغراب : هو إيه اللي إزاي ؟! ، نتعرف زي ماالناس بتتعرف ، نتكلم ..نتقابل ..نخرج ، نعرف بعض يعني ولو إتفقنا نتجوز

'''' إيه العبط اللي بيقوله دة ..''''

= إنت عرفتني منين ؟! وكنت بتراقبني ليه ؟!
- شوفتك مرة في النادي ، كنتِ بتعملي حوار مع حازم صبري .. ومن يومها وإنتي شغلاني ، وعرفت منه إنك طالبة في كلية إعلام .. فاكنت براقبك عشان أقدر أوصلك وأعرفك
= عشان توصل ليا تراقبي فوق الأسبوعين ؟!
- ماهو أنا ك....
= سلمي مقاطعةً : أكيد يعني كان بيراقبك بتروحي فين وبتيجي منين وبيتك فين وأهلك مين .. بطلّي بقاا الأسئلة الغبية دي
- والمفروض أعدّي دا عادي ، دا أنا كنت عايشة في رعب
= أنا آسف لو سببتلك قلق ، أنا ماكنتش أعرف إنك واخدة بالك مني ، وبعدين مالقتش طريقة غير دي تعرّفني إنتي مين
- طب إنت عايز إيه دلوقتي ؟!
= عايز أتعرف عليكي
- وأنا مش موافقة
= بصدمة : إييييه ؟!
- زينب / سلمي بصدمة : إيييييييه ؟!
= مش موافقة ليه ؟!
- عشان أنا مش بتاعة الكلام دة أنا بتاعة جواز مش تعارف وإرتباطات ، يعني اللي عايزني يجي البيت
= طيب تمام أنا ماعنديش مانع ، هاتي رقم باباكي
- لأ
= ليه ؟!
- عشان أنا مش موافقة بيك ، مش عايزة أرتبط بيك
= علي فكرة أنا لاعب كورة
- بإستغراب : يعني إيه لاعب كورة ؟!
= زينب بضيق : يعني مايترفضش ياحلوفة .. ياحلوفة
- أنا بقاا رافضة لاعب الكورة دة ، ومش عايزاه ، وبقولك ياكابتن لو سمحت ماتمشيش ورايا تاني ولا تراقبني ، وأرجوك إبعد عني ، تمام كدة ؟! .. يلا يابنات

'''' بقيت بشد فيهم بالعافية عشان يمشوا وسيبته واقف متنح مش مصدق اللي قولته .. طول الطريق خدت شتايم رهيبة من زينب وسلمي ماقولكوش ، لحد ماوصلنا البيت وطلعوا معايا وماكانوش مصدقين إني رفضت لاعب كورة كدة بسهولة ، قال يعني لاعب الكورة دة خليفة المسلمين !!! .. بس أنا طبعا كان لياا أسباب ..فيه فرق مستوي إجتماعي ومادي وديني كمان ماينفعش نتغاضي عنه بسهولة .. ''''

- يابنتي إنتي مجنونة !!!! ، ترفضي عبدالرحمن حسن !!!! ، يخربيتك !!!
= ااه يازينب أنا رفضت عبدالرحمن حسن
- سلمي : يابنتي دا انتي كنتِ هتبقي مراة لاعب كورة ، كان هيبقي ليكي مكانة كدة مرموقة في المجتمع وتتشهري بقاا ، وكنتِ هتعيشي في عز وفلوس ماشوفتيهوش قبل كدة في حياتك
= بضيق : أولاً المكانة المرموقة اللي بتتكلمي عليها دي ممكن أوصلها بشغلي وتعبي مش بإني مراة لاعب كورة ، وهما زوجات لاعيبة الكورة كلهم لهم مكانة في المجتمع ؟!! ولّا كل الستات اللي نجحوا أزواجهم لاعبين كورة ؟!! ، ثانيا أنا مش جعانة في بيت أهلي عشان أروح أدور علي عز برا !! ، الحمد لله ربنا يخليلي بابا ..معيشني في عز مش هلاقيه في ڤلل ولا في قصور ولا عند عبدالرحمن حسن بتاعكوا دة !! ، ولا يخليني أحس بأي خسارة في رفضي ليه ، بإختضار أنا عيني مليانة .. مش ناقصة عشان عبدالرحمن دة يجي يملهالي .. ياريت بقاا تكونوا فهمتوا

'''' تاني يوم نزل خبر في الجرايد عن إن لاعب الكورة  المشهور رايح جامعة القاهرة عشان يقابل البنت اللي حبّها ، أنا إتصدمت لمّا قريت الخبر !! ، واللي صدمني إنه ماكدبش الخبر بالعكس دا قايل إن الكلام دة صحيح وقايل إسمي كمان !!!! .. إزاي كدة !!!! ، والعمل إيه دلوقتي ؟! ..''''
'''' ونزلت الجامعة وفعلا ماكنتش بشوفه زي ماقولتله ، لكن كان كل يوم يجي لحد الكلية ويبعتلي ورد مع الأمن ويمشي ..ويكتبلي كلام حب ، كنت بتضايق أووي ، ومش عارفة أتصرف أهبب إيه بس !!! ، وبقا شكلي وحش في الجامعة وطبعا بسهولة إتعرف إن أنا البنت اللي بيحبها لاعب الكورة المشهور :')) ..''''
'''' استمر الحال دة كتير ..إستمر شهرين تقريبا ، كنت متابعاه علي كل صفحاته علي السوشيال ميديا ..عرفت كتير عن حياته منها .. حياته منفتحة أووي عني ، أهله شكلهم ناس طيبين ، امممم له صُحاب بنات ..أقرب إتنين ليه كابتن حازم صبري ، وكابتن كريم العوضي ، وااااو عامل ملجأ للأطفال اليتامي بإسمه هو ماشاء الله ، شكله جدع ..بيصلّي الجُمعة مع صحابه دايما ، باين عليه لاعب كويس ..''''
'''' تلقائياً لقيت نفسي كل يوم بايتة في صُفحه علي السوشيال ميديا ، وكنت بعمل كدة من ورا زينب وسلمي وعاملة قدامهم إن أنا مش مهتمة .. حاجة جوايا بقت مبسوطة وبقت مهتمة وبتبقي فرحانة كل يوم ببوكيه الورد اللي بيجبهولي وبالكلام اللي بيبعته .. لكن عقلي رافض تماماً العلاقة دي ، وأنا لمّا هحب هحب بعقلي مش بقلبي ، إحنا مش شبه بعض في حاجة ..''''
'''' روحت للأمن وبلغتهم مايوصّلوش ليا ورد تاني منه ، وإن لو حصل وجابولي ورد تاني هروح لرئيس الجامعة وأبلغه بالتهريج اللي بيحصل دة ، هما خافوا منّي وقالولي إن دا مش هيحصل تاني ..لكن تاني يوم لقيت واحد من الأمن جايلي ببوكيه ورد ، إتصدمت !! وكنت لسة هعمل مشكلة لكن هو قالي إن عبدالرحمن أصر إنه يبعتهولي وبيبلغني إن دا هيبقي آخر بوكيه يبعته ، آخر بوكيه يبعته ؟! ليييه ؟! ، مشي الراجل وآخدت منه البوكيه وفتحت الكارت وعرفت منه إنه مسافر عنده ماتش برا وإنه أول مايرجع هيجي يتقدم ، لإنه خلاص مابقاش قادر علي البُعاد ، يالله !!! طب أنا أعمل إيه دلوقتي ؟!! أفرح ولا أزعل ؟! أنا بس مش مرتاحة !! ومتلغبطة أووي ..''''

_ ظَنّ الجَاهِلُ أَنّ لِلهَوَيٰ دَوَاء ، ظَنّ أَنَ النّظَرَ مِنَ العَينِ وَلِلبَوْحِ صَوْت ، ظَنّ الجَاهِلُ مِنَ الهَوَيٰ أَنّ لَهُ حَيَاةٌ بَعدَ المَوْت ، وَلَا يُلَامُ الجَاهِلُ عَلَي ظَنّه .. 💛🌻

'''' سافر ورجع .. وسمعت الماتش اللي لعبه !! ، أول مرة في حياتي أسمع ماتش ، شكلها مش آخر مرة !! .. في الوقت دا الدراسة كانت خلصت .. وكنت مستياه يجي يتقدم ، وفعلا جه زي ماقال ❤ ، كان جاي مُتخفّي مع أهله عشان ماحدش يعرفه في الشارع ..والحقيقة إن بابا وماما إتفاجئوا جدا لإني ماكنتش قايلالهم أي حاجة خاااالص ، قعد مع بابا وحكاله كل حاجة وشافني فين وعمل إيه عشان يوصلي ، بابا إحترم فيه حتة إنه من أول مارفضت موضوع التعارف دة وهو إحترم دة وماكررهاش تاني غير دلوقتي في بيتنا ..معذور بابا ، ماهو ماقالهوش علي موضوع الورد 😒 .. كل دا أنا قاعدة سامعة وباصة في الأرض وساكتة ، لحد مابابا وماما أخدوا أهله وقعدوا برا وسابونا لوحدنا ..ماكنتش مرتبكة ولا متوترة علي عكس ماكنت متخيلة تماما ، بالعكس كنت هادية جدا جدا ..''''

- برده جيت !
= بإبتسامة : أعمل إيه طيب ، مش قادر والله .. عايز أقرب منك ، وجيتلك بالطريقة اللي إنتِ عايزاها
- صدقني ماينفعش ، وبعدين إنت شوفت فيا إيه يخليك عايز تقرب مني وتتجوزني ؟!
= وإنتِ شوفتي فيا إيه يخليكي ترفضيني ؟!
- لأ شوفت .. فيه إختلافات كتير بينا ماينفعش نعديها بسهولة ، إنت من طبقة إجتماعية ومادية أعلي مني ، إتربيت في بيئة غير اللي أنا إتربيت فيها ، عايش في مجتمع غير اللي أنا عايشة فيه ..مجتمعك قابل بفكرة إرتباط الشاب والبنت وممكن يكونوا صُحاب عادي جدا ، مجتمعي لأ .. والدين حتي بيرفض كدة !! ، أنا ماقدرش أعيش في مجتمع كدة !!! مااقدرش أشوف ليك صحاب بنات عادي كدة وأسكت ، وإن واحدة فيهم تركب معاك العربية لوحدكوا ، مش هاقبل أربّي ولادي في مجتمع كدة .. أنا هبقي مرفوضة في مجتمعك ، أنا مابسلمش بالإيد ومستحيل أقعد في قعدة فيها شباب حتي لو إنت موجود معايا ، مستحيل أقبل إنك تكلم بنت حتي لو أنا معاك ، مستحيل أقبل إنك مابتصليش أو مابتفتحش القرآن أو إنك بتشرب سجاير ، مستحيل أقبل بنظرة منك لواحدة غيري حتي لو كانت نظرة عادية ، مستحيل أروح فرح منفتح فيه بنات وشباب واللي قالعة واللي معرفش إيه ورقص وأغاني وكلام من دة حتي لو فرح حد من قرايبك هسيب الفرح وامشي .. مش هاتستحملني ، ولا أنا كمان هستحملك ، شوية حقيقي وهنزهق من بعض ، هنعيش في تعاسة ونكد وهنندم علي إن كل واحد فينا ماخدش اللي شبهه واللي ينفعله .. دا غير إني لسة في تانية جامعة ، موضوع الإرتباط دلوقتي مرفوض بالنسبالي وكما....
= مقاطعاً : أنا بحبك ❤

'''' وأنا قلبي وقف !!! ، جوايا حاجة إتحركت !! ، جوايا حاجة نوّرت ..فضلت بصاله ، مش قادرة أتكلم ولا أقول أي حاجة !! ..''''

= بجد بحبك ، الحاجات اللي إنتي بتقولي عليها دي ممكن أعملها عشانك ومش هازهق منك في يوم ولا هامل ، أنا يمكن اللي شدني ليكي إنك قولتيلي لأ ، أول واحدة تقولي لأ ، وأول واحدة تتعبني كدة ، وأول واحدة تاخد قلبي وتمشي ومش عارف أجيبه منها !!
- الحب مش كفاية ، الحب لوحده ماينفعش يفتح بيت .. الحب ااه مهم بس فيه حاجات غيره أهم ، ماينفعش نجازف بمبادئنا ونشوف المركب هترسي بينا علي فين ؟! وماينفعش تتغير عشاني ، الحب ممكن في لحظة يبقي ضعيف وقتها هتعمل اللي إنت عايزه وهاتشوفني في وقت أنانية وإني ماعملتلكش حاجات قد مانت عملتلي ، التغيير لازم يتم عن إقتناع وعشان ربك ونفسك مش عشان حد تاني ولو دا ماحصلش ، حتي وإنت في عز الحب هتتضعف للحاجات اللي سيبتها وبعدت عنها ، صدقني صعبة

'''' قعدنا نتكلم ونتنقاش كتير ، كنت بشوف إقتناعه بكلامي علي وشه .. وآخر حاجة هز راسه وقال ..''''

= يعني خلاص مافيش أمل ؟!
- بحزن : أنا آسفة ..حقيقي آسفة
= بإبتسامة حزن : ولا يهمك ، أنا مارضاش ليكي تعيشي تعيسة أو تحسي في يوم إن إختيارك غلط حتي لو أنا ، حتي لو أنا قادر وواعدك إنك مش هتشوفي مني غير اللي يفرحك .. أنا مارضاش إنك تتجوزيني وإنتي خايفة أو قلقانة ، وحقيقي أنا إحترمتك أكتر بكلامك دة .. وربنا يرزقك بواحد يكونلك زي ماتحبي
- بإبتسامة : ..................

_ يَاهَذَا ، إِرحَل وَخُذ مَعَكَ مَاجَلَبَتُه يَدَك ، إِنّمَا الحُبّ لِمَن صَدَق ، وَأَمرُ هَوَاكَ فِي فُؤَادِي إِنْسَاه ، صَادِقَ الوَعدِ يُعرَفُ مِن عَيْنَاه ..💙🌍

'''' خد أهله ومشي ، يعز عليا أمشيه من بيتنا وقلبه مكسور ، يعز عليا أوجعه ..طب ااه أنا وجعته ، ليه أنا موجوعة !!! ، يعني أعوّره وأنا اللي أتوِجع ؟؟؟!!! ..''''
'''' إن كنت بعقلي قدرت أقف قدامه وأرفض إرتباطي منه ، لكن في جزء في قلبي رافض البُعاد .. كنت لسة بتبعه ، كل يوم بدخل أشوف جديده إيه ؟! ، حتي بقيت بتابع البنات صُحابه عشان أشوف لو هينزلوا عنه حاجة ..أحيانا كنت بحس بالغيرة ، حتي بقيت بتابع ماتشات الكورة عشانه .. ومافيش برنامج كان ضيف فيه إلا وبسمعه .. عدت بينا الأيام والشهور والكل فاكر إن الموضوع عدّا ، وجالي بدل العريس اتنين وتلاتة ..وأنا قلبي وقف عنده ، كإنه بيعاقبني إني مشيت ورا عقلي فابيعلقني بيه زيادة ، كإنه بيوجعني زي ماوجعته ، وفي مرة وهو بيلعب في ماتش وقع وإتكسر ، أنا حسيت إن قلبي وقف وأنا بشوفه  ..أنا كنت عايزة أجري عليه ، أتطمن عليه ..عايزة أشوفه ماله ، ماكملتش الماتش ودخلت أوضتي كنت بلف فيها زي النحلة ، مش عارفة أروح فين ولا أعمل إيه ..مالقتش نفسي غير وأنا بعيط وقلبي بيندّمني علي رفضي ليه وإختياري إني أبعد بنفسي ، بعدها بكام يوم في برنامج معين ، كان المذيع رايح المستشفي وبيزوره .. رجله وإيده كانوا مكسورين وكان موجود معاه في المستشفي أصحابه كريم وحازم .. وشه كان شاحب ، باين الحزن في عنيه أووي ، لكن هو بيتعايش وقاعد بيهزر وبيضحك .. المذيع كان بيسأله بيقوله .. ''''

- إيه اللي حصلك ياكابتن ، ومالهم رافعين رجلك كدة ليه ؟!
= معلش أصلهم لسة ماسحين
- بضحك : ياجدع !!! ، حمدلله علي سلامتك ياكابتن
= بإبتسامة : الله يسلمك
- قولي بقاا إيه اللي بيوجعك ؟!
= بمزاح : إنت كفيف ؟! ، إنتوا جايبنلي مذيع كفيف

'''' وقعدوا يهزروا ويضحكوا وأنا كنت بضحك معاهم لحد ماقال حازم صبري من ضمن الهزار ..''''

- مش إيده ورجله اللي واجعينه والله ، دا قلبه ياعيني اللي واجعه

'''' ضربه عبدالرحمن في كتفه ، والمذيع كان فاكر إنه هزار ، بس أنا اللي إتضايقت وزعلت .. زعلت من نفسي أووي .. ''''
'''' وعدت أيام وأيام .. شكله بيتغير ، بيتحسن ، في مرة كانت بنت بتسأل واحدة من صحباته البنات علي الأسك علي الإنستجرام .. '' هو كابتن عبدالرحمن حسن شال صورك معاه من علي الإنستجرام ليه ؟! '' .. أنا إتفاجئت أوووي ، وهي ردت وقالت '' هو قطع علاقته بيا وبكل بنت يعرفها تقريبا .. '' ، سألتها تاني '' إزاي ؟! ، دا إنتوا كنتوا صحاب أووي '' ، ردت وقالت '' هو شايف إن حرام يكون فيه علاقة صحوبية بين الولد والبنت ، ومهما كان إتفاقي أو إختلافي معاه .. فادي وجهة نظره ويُحترم عليها '' ...دخلت بسرعة علي الإنستجرام بتاعه لقيته فعلا مسح كل صور صحابه البنات دول ..أنا فرحت أوي أوي ، ومن فرحتي قومت أتنطت عالسرير ..''''
'''' فات سنتين ، ماشوفناش بعض فيهم ولا مرة ولا حاول يتكلم تاني ..كان بيزيد إحترامي ليه يوم عن يوم ، في الفترة دي كان مسافر برا بيلعب ماتش  ..في اليوم اللي إتعرض فيه الماتش ، كنت راحة أنا وسلمي لزينب نقعد عندها شوية ، وأنا ماشية في الشارع لمحت واحد لابس كاب ومنزله علي وشه مش باين ملامحه كلها .. أنا أول ماشوفته إتصدمت !! دا عبدالرحمن !! ، أيوة هو !! ، أنا ماتوهش عنه أبدا ..أول ماعدا من جمبي أنا وقفت !! ، لأ هو !! ..''''

- عبدالرحمن ؟! عبدالرحمن إيه اللي هيجيبه هنا ؟!
= معرفش يازينب ، بس أنا واثقة إن اللي أنا شوفته دا هو عبدالرحمن
- سلمي : إزاي يابنتي ؟! ..إزاي وهو كان بيلعب الماتش إنهاردة ؟!
= بقولكوا أنا متأكدة إنه هو
- زينب : هو ولا مش هو شاغلة بالك ليه ؟! إنتي مش رفضتيه بدل المرة إتنين
= بإرتباك : وأنا قولت حاجة يعني ؟! ، أنا بقول عاللي أنا شوفته بس مش قصدي حاجة
- اممممم ، قولتيلي

'''' بس أنا واثقة إنه هو ..ماهو لو هو يبقي جه يتقدملي تاني ، أيوة أمال هيمشي في شارعنا ليه ؟! .. قومت وروحت البيت بسرعة ، علي أمل إن بابا يجي يقولي حاجة ، يجي يقولي إن هو جه وإتقدملي ، بس دا ماحصلش ..البيت كان هادي وعادي ، وأنا مستغربة جدا ..''''

- بابا هو مافيش حد جالنا إنهاردة ؟!
= حد ؟! حد زي مين ؟!
- بإرتباك : يعني .. أي حد
= لأ خالص ، ماحدش جالنا

'''' الله !! ، أمال إيه ؟! أمال اللي شوفته دا مين ؟! معقول بيتهيألي ؟! معقول من حبي ليه بقيت بشوف الناس شبهه ؟؟! ، ااه ياربي .. طيب أنا عارفة إني وجعته يارب ، وأنا كمان إتوجعت  ، ممكن تجبهولي بقاا ؟! ..''''
'''' تاني يوم كان طالع في برنامج وطبعا كنت بتفرج عليه ، بس إتصدمت لما شوفته فجأة علي التليفزيون ، ماقالوش يعني قبلها إنهم هيستضيفوه ..وقال إنه لسة راجع من المطار علي الإستديو علي طول ،  إتصدمت !!! يعني أنا كان بيتهيألي ؟!! ، وإتصدمت أكتر لما قال إنه هيتجوز !! ، وإن كتب كتابه الأسبوع اللي جاي !!! ، كإن وقع علي دماغي حجر !!! كتاب إيه اللي هيكتبه ؟؟؟!! هيتجوز ؟!! يعني إيه ؟! يعني إيه يتجوز واحدة غيري ؟؟؟!!  ، دخلت أوضتي وأنا مش حاسة بأي حاجة ، مش حاسة غير بالدموع بتنزل من عنيا ..عايزة أصرخ ، أنا جوايا نار بتحرقني ..لا أنا مش قادرة أستحمل !!! ، قعدت أعيط وأحط إيدي علي بوقي عشان ماحدش يسمع صوتي ، قعدت يومين عالحال دة وأهلي مش فاهمين فيا إيه ؟! ، لحد مااتصدمت إنه باعت لينا كارت دعوة لفرحه ومأكد علي اللي وصل الكارت لينا إنه لازم نحضر ، دا بيضايقني !! عايز يوجعني !! ، ليه بس كدة الوجع دة كله يبقي منك ؟! ..''''

_ قَد ضِعتُ مِن حَالي وَحَالي مِنكَ خَالِي وَلَا أَنسَاك ، فَابِاللّهِ رِفقًا بِقَلبِي فِإِنّي وَرَبُّ العِبَادِ أَهوَاك .. 💛🌍

'''' بابا كان موافق نروح ، الموضوع بالنسباله عادي ، ماهو شاف إن أنا اللي رفضته زمان وماجبناش سيرته بعد كدة في البيت ، يبقي أكيد هو مش في دماغي بقاا .. ، وأنا ماعرفتش أقول لأ ..كنت بتمني آخر الأسبوع دة مايجيش ، أنا صعب أحضر فرحه وأشوفه لواحدة تانية غيري .. وجه آخر الأسبوع وفرحه بكرة ، اليوم دا مانمتش من العياط والزعل ووجع قلبي ، مش عارفة أندم ولا أرضي بقضاء الله بقاا وخلاص ومافكّرش في الموضوع ؟!  ، صحينا الصبح وجهزنا ومشينا ..كتب الكتاب كان الصبح ، وصلنا للڤيلا بتاعته ، كنت مستغربة ، بس بابا قالي إنه هيكتب الكتاب في بيته هنا .. الأمن دخلونا من برا ولما دخلنا ماكنش فيه حد ، ماكنش فيه فرح !! ، فجأة لقيت زينب وسلمي بيجروا عليا وجايين يحضنوني ، أنا إتصدمت !!!! ، إيه اللي جابهم دول ؟؟! ولقيت عبدالرحمن جاي من وراهم ، ومبتسم اوووي ...''''

- إنتوا بتعملوا إيه هنا ؟؟! ومالكوا بتحضنوني وبتباركولي علي إيه ؟!!

'''' رد هو وقالي ..''''

= بإبتسامة : أصل كتب كتابنا إنهاردة
- كتب كتابك إنت !!
= كتب كتابنا إحنا !!
- بصدمة : مييين ؟!
= إحنا إحنا ..أنا وانتِ يعني ، حتي شوفي دعوة الفرح كدة

'''' أخدت الدعوة من بابا وقريت إسمه وإسمي !!!!! إزاي دة لأ مش فاهمة حاجة !!! بابا ضحك عليا وفهمني إن هو واخد باله إن من أول ماعبدالرحمن ظهر في حياتي وأنا بتابع الكورة وبقيت بهتم بيها وإن هو أخد باله إن الماتشات اللي هو مابيلعبش فيها انا مش بتفرج عليها ومش بسمع غير حلقاته هو في البرامج اللي بيظهر فيها كاضيف ، قالي إن هو حس إن أنا بحبه وكان باين عليا ، وزينب وسلمي قالولي إنهم كانوا لما بياخدوا موبايلي دايما يلاقوا في السيرش عندي أول حد عبدالرحمن حسن !!! ، أنا مع صدمتي لكن كنت مكسوفة منه أووووي إنه عِرف دا كله ومرة واحدة كدة !!!! ، يعني طلعت هبلة وفاهمة إن ماحدش فاهم حاجة وطلعوا كلهم فاهمين !!!! ، كمّلّي بابا وقالي إن عبدالرحمن جاله اليوم اللي أنا كنت فيه عند زينب ، يعني أنا صح لما قولت إني شوفته !!!! ، وإتفق معاه إنهم هيلعبوا اللعبة دي عليا عشان يفاجئوني !!! وظهر تاني يوم في برنامج وقال الكلام دة عشان يخليني أعيش شوية من اللي هو عاشه بسببي !!! ، وطلع  بعد ماخلص الماتش ماستناش مع الفرقة ورجع مصر علي طول !!! ، أنا بقيت بسمع دا كله ومش مصدقة .. ''''

- ومين قالكوا إن أنا موافقة أصلا ؟!
= لا أبوس إيدك مافيهاش كلام تاني ، أنا لا قادر أستحمل البُعد ولا هينفع ألغي الفرح بعد ماعزمنا الناس
- وإنت إيه اللي خلاك أصلا تعمل فرح ولا تعزم ولا ....
= مقاطعاً : بس ،  هسسس .. ماسمعش صوتك بقااا

'''' وفجأة نادي علي مامته وأخته وخلاهم يخدوني عشان أجهز وماما وزينب وسلمي جُم معايا ..أنا بس كنت عايزة أبان فيها إن أنا نينجا وكدة ، بس أنا واقعة علي وشي أصلا .. كنت فرحانة أوووي ، أووي أوووي أووي يعني ، وقعدت أعيط كتير أووي مش مصدقة والله ، في لحظة كدة هبقي مراته ؟!! ، جهزت علي المعاد بالظبط والمعازيم جُم والمأذون ، وأول ماالمأذون نطق وأنا شايفة إيد عبدالرحمن في إيد بابا وأنا دموعي نازلة .. دموع الفرح طبعا ❤ .. ''''
'''' وبعد مالمأذون خلّص ، صحابه خدوه وبقوا يباركوله ويسلموه عليه ..وكلهم فرحانين ليه لأنهم عارفين قصته واللي عاشه بسببي ،  وبعد المباركات واللذي منه جالي ووقف قدامي ومسك إيدي وباسها ..''''

- تعبتيني الله يسامحك
= المفروض دي أول حاجة تقولهالي يعني بعد ماكتبنا الكتاب ؟!
- مانا بوست إيدك !!
= بضحك : لا والله
- بضحك : قوليلي بقا ، كنتي عاملالي فيها تقيلة ليه بقاا وياعبدالرحمن الحب مش كل حاجة ، والحب مش بيفتح بيوت ومعرفش إيه ..وإنتي واقعة أصلا
= بخجل : علي فكرة ماكنتش واقعة وقتها ولا حاجة
- طب ودلوقتي ؟!
= بخجل : عبدالرحمن بقاا
- بضحك : خلاص خلاص مش هتكلم

'''' بصينا لبعض وضحكنا وبعدها وطي علي ودني وقالي ..''''

= أنا أسعد شخص في الدنيا لإنك إتجوزتيني ، وإختارتيني أكون الشخص اللي إنتي تحبي تكوني معاه .. أنا بحبك ياهدير ، والله إنتي الأولي والأخيرة
- بإبتسامة : .............

'' مَا الحُبُّ إِلّا لِلحَبِيبِ الأَوَّلِ ❤ ''

'' لا أُحلّل الإقتباس من دون الإسم 🌻 ''

#حواديت
#هالة_أحمد

Continue Reading

You'll Also Like

4.8M 135K 30
كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم... لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم.. من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره.. ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد...
7.1M 745K 86
اجرامي
21.5K 441 60
تحزّمت بحزام راشي؛ قصة باينة من عنوانها ، عامرة حزامات راشية و بعيدة كل البعد على المثالية و الزواق و الحياة الفانيدية ! قراءة ممتعة..
11K 1.4K 12
"أَنت و سون أصبحتمَا مسؤوليتِي ، تَايهيونغ .. أنَا اريدكمَا .." و فِي اللحظة التِي انطفئت بِها كل الاضوَاء و أصبحت تَائه وسط العتمة كَان هو اليَد ال...