Chair.

P:20

(مرحبا حبيباتي , شكرا لكل من تشكرلي بالسلامه وسأل عني , صحيح في حراره بس ما عليه نافعتني لاني اجلس بالسرير كثير واكتب شوي شوي , الاهم اتمنلكم بارت ممتع , الاهم علقوا ع الفقرات خلوني اقراء ردودكم )

جالسون بدائرة مجازيا في غرفة المعيشة بنفس المجموعة الاولى الا ان جديدنا هو والدي , ليلي و هاري لا يزالا يتبادلان النظرات و بابتسامة هاري الواضحة هي ما تجعلني اود التنفس مرتخيه , لا مزيد من الرسائل الكاذب و الاهم بانه سعيد حقا ..

" نحن حقا سعدا بآنكي قررتِ ان تكوني برفقة هاري في فترة معينه من علاجه , فهذا يساعد جدا بتقدم حالته التي لم تتأخر الى الان لحسن حظه "

ابي قالها بعد ان انتبهت الى حوارهما , ابتسمت ليلي وهي تنظر الى هاري

" انا ممتنه لكم بانكم ستستضيفونني في هذه الايام سيد اوسكار , وسأفعل ايت شي من اجل حبيبي هنا , بمجرد رجوعي من كندا وددت حقا ان يكون اول شخص اراه هنا "

ليلي قالتها , لا اعلم هل اظلمها و انعتها بالمنافقة لأنها من الاساس كانت ستتركه , ام حقا هي لديها الظروف الذي تجعلها تريد التوقف عن مساندته !

" لقد قمتي بعمل رائع عزيزتي !"

همس في اذني جو و انا اشعر بذراعه وهي تلتف على خاصرتي , انتابتني القشعريرة الان

" بما انكم فمتوا بترحيب ببعضكم هيا علينا تناول العشاء معا , و جوزيف ضع يدك بعيدا عن خصر ابنتي "

ابي قالها منبها وهو يقف , ابتسمت مقهقها و انا انظر الى جو الذي لم يزيل يده من على خاصرتي ابدا

توقفت بعد ان ذهبت بعادتي الى قيادة كرسي هاري الذي كان ينظر الي ..

" انظر اليك تبدو كا كيم وكأنيي راكع على ركبته يقوم بتقدم اليها بالزواج "

سخرت لإضحاكه في الحقيقه فهو لا يمانع ابدا اتوقف عن التصرف بدرامية و هو يقهقه ضاحكا الان

" يبدو انكما صديقان ؟ "

" نعم نحن كذلك ليل "

رددت الى ليل و انا اقوم بوضع كرسي هاري بجوار الكرسي الخاص بي بطاولة الطعام كالعادة ..

ابتسمت على غرابة منظر ابي و جو وهما جالسان بجوار بعضهما البعض , فجو من الواضح بانه متوتر و ابي يتزمت

" اذا اخبرني جو , ما الذي تعمل به ؟ "

" انا اعمل كمنسق اغاني في احد النوادي الليلة , باستثناء كوني ادرس علم نفس "

ليست اجابه جيده من جو الا انه حقا قال الحقيقه

قسمت الرغيف الذي بيدي و انا اقوم بوضعه على فم هاري و انا اعود بناظري الى ابي و وجو

" مثير للاهتمام ! هل تعيش برفقة والداك ؟ "

" في الحقيقه كنت , لكن بكوني اردت الاستقرار الان اعتمادا على نفسي اكثر !"

ابي قالها و انا لا ازال انظر اليهم مثل ما جو يحدق بي

" هاي اب .. "

التفت الى صوت هم هاري بجواري و انا اقترب منه

" انظري الى والدك , يبدو كدراكولا "

ضحكت مقهقها وانا انظر الى جو الذي كان ينظر الي رافع حاجباه

" اذا اب , انتي من تقومي بإطعام هاري باستمرار اذا؟ "

ليلي قالتها و اظن بان بسؤلها ليس انا فقط من لفتت انتباهه

" نعم اب التي تطعمه , وتسقيه , و تلبيسة , وتحميه , لأنها ممرضه على ما هي عليه لهاري , وهذا دورها الان او عملها بصيغه اخرى , هل بدأت الغيرة تعمل من الان ؟ "

ابي هو العامل الاخر الذي قد لفت انتبه

" لا لكن الا تظن بان هذا غريب وصعب على فتاه ؟ او هي ابنتك الا تسمي هذا استغلال "

ليلي قالت بعد ان ابتسم اليها ابي

" ليس غريب في حالة انني اعلم بان ابني فتاه من الممكن ان اتكل عليها في مثل هذه الامر , عظمها صلب كوالدها "

لا انكر بان هذا المدح اعجبني في الحال , برغم انها لم تقل ما هو خطأ , فهذا استغلال

" لا تخافي ليلي , فنحن صديقان جيدا قبل كل هذا , لدينا احترام لبعضنا البعض يجعلنا نكسر الحواجز بيننا"

انا قلت بعد وان وضعت يدي على كف هاري الذي يشعر بها و انا امسح عليها بود

" انا متأكدة من هذا , دعيني اطعمه انا هذه المرة , انا من سيعتني به في هذه الفترة !"

" بالتأكيد "

وافقة مجاريه ليلي فانا اعلم بانها تغار مني ولا اشعر بالإهانة فهو حبيبها و من احد حقوقها ان تغار من نسمة الهواء عليه

التفت الى جوزيف وانا ابتسم اليه مثل ما هو يفعل وهو يحدق بي بعيناه الخضراوان

-

" اب , اود ان ارحل !"

جو قالها مشير الي بأصبعه

" الان سأتبعك فقط سأقوم بأخذ هاري الى غرفته !"

" لا عليك اب , ليلي ستساعدني الليلة "

هاري قالها الي بعد ان هززت براسي بالموافقة

" حسنا , فقط سآتي لأقوم بحقن ذراعك بعد ان اودع جو هنا !"

هزز الي براسه بالموافقة وجميع علامات الفرح مشرقه في محياه

توقفت امام الباب الخاص بالمنزل وانا ارفع براسي الى جو الذي كان متوقف امامي , المكان ليس مظلم جدا ويجعل ابتسامتي الان معنى و انا احدق به

" انا حقا سعيدة بكون هاري قد تخطئ شي ما كان يحتاجه "

" انا لا اعلم ما الذي يجعلك تفكرين بهاري الان بينما انا ممسك لساني عن كوني اتحدث معكي او حتى يدي عن كونها تلامسك !"

ابتسمت على نبرت جو وانا احاول ان اخفي خجلي بيدي وانا اضعها على وجنتي

" انظري الي هنا ! "

امسك بإصبعه على ذقني مما جعل عيناي اما عيناه اللحظة التي تجعل قلبي ينبض بكهرباء تهزز جميع جسدي وهو يلتمس وجنتي بيده الاخرى

" غدا الجمعة و سأصحبك برفقتي الى النادي الليلي برفقتي , سنقضي وقت رائع مع بعضنا البعض "

" حسنا "

وافقت بدون تردد

" سأخبرك بشي ما اود ان اطلبه منكي في كل مره اراكي بها , من قبل حتى ان اقوم بمواعدتك !"

صوته جذاب وهو هامس

" ماذا ؟ "

" انا حقا اود تقبيلك ؟ هل استطيع ؟ "

-______

كومنت + فوت

تتوقعوا بتوافق ولا لا ؟