Chair.

P:81

(مرحبا بناتي , كيفكم اليوم , المهم علقوا ع الفقرات ,عشان اذا لاقيت في زحمة تعليقات ع البارت بنزل الثاني )

" بحقك هاري .. "

نظرت الى عيناه و انا احول المحافظة على هدوئي و هو يحاول الاستناد بيداه مع يداي التي على كتفاه جلوساً بدل كونه فوقي قبل قليلا .. اشعر بان قلبي يؤلمني الان .. الشعور غريب

" هل جننت , ستقوم بالرد عليها ايضا و امامي .. "

لم اكمل حديثي وانما ارى يده التي وضعها على فمي مصمتني , لا اود ان اتزمت اكثر و انا ارى به يقوم بفتح مكبر الصوت لاستمع انا ايضا و هذا بالفعل الافضل , فنذير غير مبشر بالخير بين الانزعاج و العودة الى حمى الشقراوات التي اشعر بان وجودهن بالحياة فقط يعذبني

*مرحبا ليلي .. *

هاري من تحدث وهو لا يحدق بي , هو فقط يقوم بوضع الهاتف بجوار شفتاه المتحدثتان

*مرحبا هاري .. وقت طويل , ظننت بانك قد غفوت *

*نعم .. لم اغفى الى الان *

*اعلم بان من الغريب بان اقوم بالتحدث اليك , لكن لا اعلم لقد مرت على بالي الايام الخوالي لنا معاً , في الحقيقه سألت عنك ايد واخبرني عن احولك وكيف انك الان تستطيع ان تقوم بتحريك يداك , وبعد يومان الان لديك عملية صغرى لنقل الاعضاء *

استمع صوتها و ان اقوم بتربيع يداي على بعضهما , كيف لها ان تتحدث وهي قد قامة ببيعه بالسابق , و ارادت الرحيل

*انا لا اجد الكلمة المناسب لحديثك الان ليلي , لكن ايضا شكرا لكي لتذكري *

صمتت بعد ما تحدث اليه هاري اليها , الحوار لم يتنقل الى ناطق اخر , لم انا غاضبه لا اعلم انا فقط لا استطيع ان اتحكم بملامحي التي لا تود حتى النظر الى وجه هاري وهو يتحدث اليها بذات تلك الوضعية .

*لم اعتاد على نبرتك الهادئة برفقتي , اتعلم لديك الحق في ذلك , الا انني فقط اشعر بالغرابة , وافتقد ان اراك *

*تريني ؟ *

التفت الى هاري الان , ما الذي يحدث بحق السماء

*نعم هاري اريد ان اراك , لا يهم انا فقط اشعر بان اسمك محفور بجبيني لا استطيع عدم التحدث حتى و ان كانت علاقتنا قد رحلت , الا انني اشعر بانني اريد ان اساندك ! *

*الستي متأخرة بالأمر قليلا *

*ممكن , على ايت حال انا فقط اتصلت لاستمع ال صوتك *

*نعم .. الى اللقاء *

اغلق هاري الخط , بعد ان شعرت بيده وهي تمسك بيدي

" ما رايك ؟ "

هاري من تلى الي هذا السؤال الان , لم اقوم بالتحديق به