Chair.

P:23

(مرحبا , عشان امس قلت قرأه ممتعه بدون علقوا ع الفقرات ما حد علق غير معدودين سبحان الله , هذا وانتوا كبار وحبابين ما ظنيت بانكم بتستغلوا طيبة قلبي وتستغفلوني ههه , ما علينا علقوا ع البارت , زعلتوا الماما )

"اذا كنتي تظنين بأنك قد أصبحت كبيرة على كوني لن اقوم بمعاقبتك ستكونين مخطأه ابنتي !"

ببروده ابي يخاطبني وانا اعدل بخصلات شعري المتقصفه ، انا لا اعلم ما علي ان ارد عليه أو ابرر ، فلا يعقل أن اخبره بانني كنت مخدره .

" أوه اب ! "

التفت إلى جانبي الأيمن وانا ارى ليلي وهي تقوم بقيادة كرسي هاري المتحرك .

" كنت أعلم بأنك ستثملين آب ، أعجبك الان كونك اتيت صباح اليوم التالي، هل هذه أخلاق فتاه من عائلة تعلم بأن لافعالها عاقبة ! "

" في الحقيقه سيد أوسكار اب اتصلت البارحة بهاتف ليلي ، تحدثت معي بكونها قد ارتشفت كأسين من الشراب الخفيف إلا أنها فعلا تشعر بالذنب .."

هاري ينقذ الموقف و ابي صامت ينظر إليه .

" شعرت بالذنب لأنها لم تستمع إلى حديثك و هي خاله أن تأتي إليك وتراها و هي ثمله! لذلك لقد مكثف مع جوزيف لليلة! "

نظر ابي الي مباشرا.

" انا لن أتحدث هذه المرة ، الا انني حقا اشعر بالأسف على الذي فعلته "

"انا اسفه ابي أرجوك انا اكره ان اجعلك مستاء ، انا اسفه حقا ، أرجوك سامحني !"

توسلته و انا أوضح اليه ملامحي المنكشفه بانني افعل ذلك متناسية الاحراج بكون ليلي كشخص غريب بيننا !

" على آيت حال انا اسمحك ولست مستاء ، و بالمرات القادمة لا مزيد من النوادي الليلة ، انتي فتاة بريطانية نريد أن نفخر بأهلها هنا "

ابي غادر من جواري

" و لن تتناولى الغداء برفقتها أيضا ، ستتناولينه في غرفتك!"

ابي قالها على عوده إلا أنني أعلم بأنه ليس عقاب ابدا فأنا أود الارتياح حقا .

ذهب أبي بعد ان التفت الى هاري الذي ابتسم الي وهو ينمو الي بعينه .

" اللهي شكرا لك !"

" اذهبي وقومي بتغير هذا الثوب ، لا تنسي بانني رجل ولدي غريزة !"

هاري قالها ممزحا بالطبع وهو ينظر إلى ليلي آلان التي لم تكن برفقتها حتى وهي شاردة الفكر !

" لما انت بملابس البارحة هاري ! "

"لانكي لستي هنا اب !"

هاري قالها بعد ان التفت ليلي اليه وهي تحاول أبعاد نظرها من عليه .