P:30

9K 725 349
                                    

(مرحبا يا قمرات , شكرا لتفاعلكم البارحة وأتمنى انكم تتفاعلوا اليوم بعد ارجووكم ,  وبعدين حبيتوا الغلاف الجديد ولا لا ؟ الأهم عقوا ع البارت ))

صفير حاد بأذني وألم برأسي , انا لا اسمع ايت شي سوى صفير ولا اشعر بهذا سوى حين تتعطل السافلة سماعتي , انا احاول الان تحريك يدي الا انها تؤلمني , هزز بيدي بينما يدي تؤلمني كثيرا

" توقف لا تفعلي هذا تؤلمني , تؤلمني .. "

حاولت الفتح بعيناي هنالك رجال حولي بينما شايلوه بجواري تبكي

" اللهي يدي تنزف .. هنالك دماء شايلوه .. الحادث ما الذي حدث لتاف .. تاف اين تاف ما الذي حدث لتاف "

اقول اليها الان الا انني لا استطيع سماعها فبطبع سماعتي قد تعطلت الان بينما كلتى يدي تنزفان انا لا استطيع حتى ان اقوم بتحريكهما يا اللهي لا ... هذا يؤلمني

اشارت الي شايلوه بيدها الى تاف التي نقلت بسيارة الاسعاف وهي تشير الي بيدها , استطيع ان افهمها وانا انظر الى شخص ما قد قام بحملي بين ذراعاه هنالك راحة وقود يملى المكان تجعل .. رأسي يؤلمني .. يؤلمني كثيرا ولا استطيع حتى ان اقوم بفت عيناي ..

_

فتحت عينيا وانا اجد يدي بين كلتى يدان

" هاري .. "

انه نائم على ذراعي بينما

" جو حبيبي "

قلتها وانا اراه من يساري وهو يأتي من جواري محمر العينان و اظن بأنه قد سهر من اجلي , انه يتحدث مع هاري الذي استطيع ان اقراء شفتاه انه يقول آب , انا اعلم بهذا جيدا وهو يقولها

جو يتحدث بسرعه كبيرة تجبرني على عدم التركيز و انا انظر الى يداي المربوطتان , انا مطمئنه بانني رأيت شايلوه البارحة انا اتذكر كل ذلك , الا ان تاف ايضا ليست بخير .. في الحقيقه بمجرد تذكرهما الان يجعلني انشغل بكونهما متأثرتان نفسين من قبل الحادثة

" امي .. "

قلتها انا بعد ن وجدتها وهي تجري الي وتقوم بتقبيل جبيني , انا لا استمع اليهما ما الذي يقولونه بحكم انهم يقوموا بالتحدث بسرعه يجعلني لا استطيع ان اقراء شفاههم ..

امي وشعت سماعه على اذني

"هل تستمعين الي صغيرتي "

امي قالتها وهي تنظر الي

" واو انا استمع بسماعه جديده , تبدو افضل "

ضحك الجميع من حولي واظن بان هذا افضل صوت هاري باح جدا , هل يعقل بانه كان يبكي خوفا علي و بينما جو قبل يدي الان و انا اقوم بالتركيز اليه ..

" شكرا لرب بأنك بخير حبيبتي "

جو قبل يدي ... المكسورة

" انت شكرا لك بانك بجانبي حبيبي , شكرا لكم جميعا و اعتذر بانني ارعبتكم بهذه الطريقة "

Chair.Where stories live. Discover now