P:16

10.4K 798 455
                                    

(بنات وصلنا البارت ال16 وانتوا للحين ما حد يعلق غير معدودين وينكم , لا تخلونا نتخذ قرار رقم ثنين وهو بارت واحد الاسبوع , ارجوكم انا اتعب حاليا مخلصه 9 صفحات و ما احس ينعطون حقهم , ما عليه تحملوني وانا اختكم وعلقوا )

*غدا في تمام الساعة السابعة سوف اتي لاصطحابك الى احد المطاعم اذا كان هذا يروقك *

استشارني

*بالطبع لما لا , بإمكاننا ان نلتقي في المطعم , بما انني لدي سيارة الان *

*واو تهاني لذلك, اظن بان هنالك امور كثيرة سنتحدث عنها غدا , على ايت حال سأحجز لنا طاوله في مطعم ال ام *

اغلقت الهاتف و انا ابتسم الان , استهوي فكرة التفكير بهذه الطريقة , بمعنى انني من الممكن ان يكن هنالك شخص قد اعجب بي و من الممكن ان اكون مغازل بالمستقبل بالنسبة اليه , لا اريد ان ابالغ الا انني حقا اشعر بهذا واود ان افكر به في الوقت الحالي فهذه فرصتي

بطبع لن يأتي الحب بالمرة الاولى و لا حتى بسرعة قصوى لأنني من اساس الامر لم اكن افكر بان جوزيف معجب بي من قبل ويود ان يوعدني فهو ايضا لم يتقدم الي بمرات كثيره ..

" اب .."

ابي قاطع شرودي بعد ان تنفست بتذمر

" اشعر بانني اذا اردت التفكير علي ان اقوم بوضع السماعتان بعيدا , اخفتني ابي "

اثريت الى ابي و انا اقوم بالهرش على خصلات شعري , اعدلت بجلوسي و انا انظر الى ابي .. يبدو متوترا

" ما الامر ابي ؟ "

" والدتك تنتظرك بالأسفل بانتظارك "

امي ! .. هنالك خطب بالتأكيد فوجودها هنا كنت اعده مستحيل و غريب .

" انا سأذهب الى مكتبي في حال احتجتني ستجدينني هنالك , على ايت حال هاري بغرفة المعيشة برفقتها لا تتركيه وحيدا "

ابي تركني مسرا و انا الى الان اشعر بالغرابة و الصدمة , فمنذ اخر حديث بيننا و انا لم اكن اشعر بانها ستهتم

-

القيت التحية الى امي و هي تهم بمعانقتي مثل ما انا فعلت , ما الامر يا اللهي ..

" هاري اخبرني بانك تقومي بالاعتناء به ! "

امي قالتها بعد ان رفع هاري بحاجبه وهو يبتسم الي

" اجل اممم .. لما انتي هنا امي "

اعترفت مباشرا بما اشعر به فانا حقا اشعر بالغرابة من وجودها الان بجواري , توترت نظراتها وه تنظر الى هاري بابتسامته الغبيه التي بالعادة تفعلها عندما تشعر بالإحراج

" انا .. اعني كما تعلمين .. "

" هاري يعلم امي , انا لا اهتم به فقط نحن صديقان وبما انه امامه باستمرار سيجعلني بتأكيد اشكوا اليه "

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن