Chair.

P:79

( مرحبا حبيباتي , لك و الله الدنيا مو مستاهله  تزعلوا بلا كيندر بلا هبل , عارفين انها دراما كل سنه , سو نحنا هنا عندنا آب , عندنا هاري انسولي هالدراما شوي و انسوها من التعليقات , مش مستاهل هالمط , هالحينه وحده بتطلعلي من تحت الارض بتقولي انا اغار من كيندر , بلا خيبة ....عطوها بس ثلاث شهور وربنا هيسهلها الفقيرة)

" ما بكي اب انا فقط كنت امازحك .. "

ليس همساً هذه المرة وهو يقولها , حتى و ان كان لن اسامحه بالضرورة , فانا لا اود هذا تبديدا واحتراماً لوالدي الذي اخشى ان يعلم بأمر أبنته التي قامت بمضاجعة مريضة , سيقتلني

" اولاد , ما بكم"

ابي من سأل وهو يتفقدني من المرآه ونحن لا نزال على السيارة في طريق العودة الى المنزل

" هاري يحب المزاح الثقيل , وانا اكره هذا "

" لم اكن أعني هذا في الحقيقه, انا من سعادتي اقوم بتلفظ اشياء , لا اعلم ان كانت جيده الا انني اعبر بحكم اننا .. صديقان يجب ان تتحملي مزاحي "

" انا الان من علي ان يتحمل سيد متحذق "

" سيد متحذق ؟ اللهي هذه جديدة آب "

ضحك هاري مع ابي , و لا اعلم ما المناسب و انا اقوم بتكويم كلتي يداي على صدري متزمتة لا انظر الى جانب ابي و لا حتى جانب هاري , انا فقط احدق بأمي النائمة على السرير

" اللهي يا فتاة , بما انك تريدين صدقة شاب يجب ان تتقبلي حاذقة و ثقل الظل الذي يمتلك "

ابي من قال الي بعد ان التفت الى هاري الذي فقط كان يحدق بي بابتسامه هادئة , هل هو يغيظني ام يحاول ان يبين لي الاسف وهو يقوم بملامسة قدمي من جديد بأطراف اصابعه

" في الحقيقة كانت بالسابق تحتمل مزاحي اوسكار , ابنتك الان لا تتقبل مزاحي البتة , حتى و ان كنت اعني مغازلتها "

" أذن اشعر بان ابنتي بدأت بالوقوع في حب أحدهم .. "

ردا على هاري أبي من قال وهو يحاول التملق او التمرد علي فقط , هما فقط رجلان بين أمرآه في حرب وهذا ظلم

" أبــي "

حاولة اسكاته

" حسنا لقد صمت , صمت "

ابي وضع يده مصمتاً فمه و هذا الافضل , فكوني اتجادل برفقتهما بشأن هذا الامر يزعجني, انا مهانه ووصفت بعاهرة و من من ؟! من الشخص الذي قد قمت بتسليمة عذراويتي بسبب شمندر و سمك , او حتى صديقي المقرب الذي بدأت اكتشف بانه ليس كذلك , ام هي فقط عاطفتي من كانت تريد الاستسلام اليه في الامر ... على ايت حال انتهاء الامر و ها انتي اصبحتي أمراه بلا طهارة فقط