P:32

8.8K 738 374
                                    

(مرحبا قمرات , بارت ممتع و ارجوكم علقوا ع الفقرات شدوا حيلكم اكثر ارجووكــم)



" انتي فقط تنافقين نفسك اب ! "

هاري قالها الي الان و انا وهو بالمنزل متقابلان امام التلفاز .. سندت بقدمي وانا ارفعها على الاريكة متقدمة براسي على كتف هاري وانا لا يزال عقلي منشغل

" لا لم انافق نفسي , ليروا ما هو افضل لهم , من البداية لم يكونوا اصدقاء حقيقيون بالنسبة الي , انا حتى لا اصارحهما بايت شي يخصني , واشعر دوما بانني برفقتهما كالصديقة السمينة بينهما باستمرار "

صارحته بشي صريح يخرج القليل من السلبية بداخلي

" انت جميلة لا تقولي ذلك "

رفعت براسي و انا انظر الى هاري .

" حقا ! "

" وهل لديكي شك بذلك . "

اجابني وهو ينظر الي بابتسامه صغيرة وهادئة عل محياه

" الست صما بشعه مثل ما اخبرتني في اول موعد لنا ؟ "

اتذكر ذلك جيدا , نعم بالطبع فهي كلمة مسيئة و من الضرورة ان تحفر بذاكرتي

" لستي صما بشعه .. انتي جميله جدا , لديك عينان زرقاوان ترسم التسبيل و الشرود في كل عين تراك , والوصف ايضا ليس كاف ليعطي ذلك حقا , لستي متكلفه , وشخصيتك الذهبية استطيع ان ارى انعكاسها على جمال وجهك الصغير هذا"

انا شاردة و لا اعلم لما علي ان اتنفس الصعداء الان و انا اقبض بيدي اليسار على ذراع هاري التي امسكت بيدي

" انه اجمل وصف سمعته في حياتي.. "

" حقا "

نبرته لا تزال هادئة وهو يدق بوجهي , اخشى ان يكون قد رأى ندبة ما ..

" لما تحدق بي هكذا هل هنالك ندبة في وجهي .. "

" لا بل هنالك *شامة* صغير بجانب شفتك لم ألاحظ عليها من قبل ! "

ضحكت مقهقها و انا اعود لنظر الى لتلفاز وانا امسح براسي على كتفه العريض .

" هيا رفاق العشاء جاهز , هيا اب هيا هاري بني "

"امي نادت الينا الان بعد ان اقتربت الخادمة وهي تساعد هاري ممسكه بذراعه وهي تضعه على الكرسي الخاص به , يبدو ثقيل على جسدها الصغير .. لم تعتاد اشفق عليها

_

" خذي هذهِ "

انعكس الحال الان بينما هاري بدأ هو بوضع الطعام على فمي ونحن ناكل من نفس ذلك الصحن الخاص به

" ارز مع صلصة البرتقال بالحم , انه طعام هندي اليس كذلك ؟ "

هاري سئل بينما هززت امي براسها

Chair.Where stories live. Discover now