Chair.

P:46

(مرحبا بناتي ، البارت كبييييير ، صارلي يومين اكتب فيه ، يا ريت نقدر التعب ونعلق )
(ملاحظة اعتذر على الاخطاء الاملائية بس ما عليه لاني اكتب من الفون هاليومين ، بحكم اني خارج ارض الوطن )

" اذا هل انتي مستعدة لتخرج غدا اب ، ساكون برفقتك يجب ان يكن الوضع مميز !"

هاري قالها و نحن على مائدة الغداء معا ، ابتسمت اليه و انا اهزز راسي بنعم .

" لدي الحماس لهذا حقا الا انني لاكن صريحه معك اكثر .."

تناولت لقمتي . 

" انا اود ان يكون ابي و امي برفقتي بمثل هذا اليوم ، تمنيت هذا "

ابتسم الي هاري و هو يمسك بيدي

" لديهما عذرهما لا تكوني مدللة "

هززت براسي بنعم بعد ان عدت الى الابتسامه  .

" هل سياتي إيد اليوم ايضا ؟ "

سألت ..نعم فالدي هدف من ذلك .

" نعم انه قادم لليوم ايضا "

" واو هذا رائع على ما اظن .. اعني انتما تحظران شي كبير بالطبع انا لا اعلمه ، الا انه يكفي بأنه يسليك عزيزي"

ابتسم الي بلطافه وهو يهزز الي براسه ، انه متحمس لدرجة انه لم يدقق بانني استجوبه لاستغل تواجد ايد اليوم لذهاب برفقة جوزيف للقاء عائلته ، نعم انا فعلت ذلك ، لقد وافقت .

" اب ، انا اتيت اليك بشي ما يجب على ان اقوم بتسليمك اياه بعد انتهائنا من تناول الطعام "

هاري مبتسم و بطريقه غير مباشرة يخبرني الان
انا لا اعلم ما علي ان ارد عليه به سوى كوني ابتسم .

" هكذا اذا  !"

" ااه انتي فقط وضعتي يداك على فكك وهززتي براسك ، انا احب هذه الحركة عندما تفعلينها "

ابتسمت مقهقها على ملامحه المعبرة حقا وباعجاب  

" ولما هذه الحركة بالتحديد"

سألت  فهذا غريب

" لا اعلم تبدين جميله وانتي تبرزين عظمة فكك المرسومه هنا "

بهدوء اشار الي بعد ان هززت راسي بنعم .

" ما هي المفاجأة؟ "

سالت

" اذا انتهيتي من تناول صحن غدائك سنذهب الان لترينها "

توقفت و انا اقوم مسرعه لاغسل يداي بحماسه ..

" انا انتهيت .."

_

ذهبنا  معا الى غرفتة بعد ان امسك بي هاري من كلتى يداي الان و هو يضعني على كلتى ساقاه ،لم تعد لي غريبة

" ما الذي تفعل الان ايها الاحمق"

ضحكت مقهقها  والكرسي يتحرك بنا الاثنان .