P:67

7K 620 660
                                    

(مرحبا فاراتي ,  كيف اشوف بدينا نكسل بالتعليق ! شلحل برايكم , ننزل بارت بالاسبواع مرتين ؟ )


ابتلعت ريقي و انا لا ازال انظر الى ملامحه الحادة !

" حسنا , انا اسفة "

خطواتي تراجعت الى الخلف و انا اتراجع ! لما فعلت هذا ولما اتيت , او حتى لما هاري .. كرهني بهذه الطريقة

" ابي "

قلتها بمجرد رؤيته وهو امام الباب , وقفته بيده المسندة على الباب تشير بانه بالطبع قد استمع الى كل الحوار الذي حدث بيني وبين هاري .. اشعر بالأحراج و الانكسار للمرة الاولى من هاري بطريقة حقيقية هذه المرة .

" لا تستائي من هاري ابنتي , هاري يمر بصدمة عاطفيه واضحه , لم يكن عليه التهكم عليك نعم , لكن كون ان شخص قد فضل عليه تجعله يغضب و يتصرف بتصرفات فوق مقدرته , شعورة بالشفقة على نفسه سيد الموقف وهذا ما يجعله ينكرك , اظن بانك تحتاجين الى الابتعاد عن هاري لفترة ! "

هززت براسي بنفس الى ابي و الى الان لا اعلم ما علي ان اقوله اليه

-

التقيت بجوزيف الان لنذهب الى تناول العشاء رفاقً وانا امامه و انظر اليه الان , اتذكر ما قاله الي هاري صباحاً ومن اسلوب بدر منه الي , ليجعلني حقا اشعر بانني منقسمة الى اثنان , نعم انا منقسمه الى اثنان برغم اختياري , الامر يزتاد صعوبة علي و لا استطيع الشكو الان الى احد منهما !

" تبدين رائعة ! "

جوزيف من قال , قبلآ جوزيف جلدة يدي وهو يبتسم الي , ابتسمت بتزمت و انا اعود للتنفس بتذمر , لا اريد التصرف بدرامية كأحداث يومي الا ان الامر حقا صعب وكان ما شخص قام بضربي .

" اشعر بانك الى الان مستاءة من الذي حدث صباحاً "

جوزيف قال مراجع ذاكرتي الان , دراميتي لا تزال متحكمة بي لدرجة انني اريد ان اخبره بما اشعر وانا انظر اليه الان

" أتعلم جوزيف , بالسباق ما هو حلمي ؟ "

عقد بحاجبه بعقده متسأل المُحيا

" برغم انني لا افهم ما علاقة هذا السؤال بليلتنا معاً , الا انني سأقول ماذا "

" كنت بالسابق , لم افكر بمستقبل , لا بل كنت افضل ان ارى فارس احلامي الذي سيحبني برغم عيوبي , كنت اخبر نفسي في كل مرة بان هذا الشي الذي يجعلك سعيدة آب , وحقا اتى اليوم الذي قابلتك به , كل الذي برأسي قد تحقق ووجدته .. "

ابتسم الي وهو يمسك بيدي

" الا انني الذي كنت اتوقعه بانني سعيدة , لكن انظر الي , انا لا استطيع ان اكون سعيدة حتى لو قليلا وانا برفقتك , وكأنني ملامه من الجميع بانني وجدت ما اريده , انا لا اعني بانك لم تسعدني لا! لكن سعادتي ناقصه ."

Chair.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt