Chair.

P:57

(مرحبا فاراتب , شكرا لكل من علق البارحة , واتمنى تعلقوا ايضا ليوم ونلتزم عشان اتعود ما اقول دائما (ارجوكم ) علقوا برغم اني ما عندي مشكله اتوسل متابعيني , ما تهمني اي وحده تتفلسف بالتعليقات وتقولي تتوسلي , المهم علقوا ع الفقرات ارجوكم بليز , الله يخليكم )

صمت ساكته و انا انظر الى شايلوه بعد ان التفت و انا انظر الى هاري خلفها , مبتسماً يحدق بي , لا اعلم بماذا يفكر , ويكفي ما أتلقاه حقا بتوابع خاطري و انا اتنفس الصعداء

" يا ربي , لما فهمتي الامر بهذه الطريقة شايلوه , انا نعم اشعر بالغيرة من الممكن , الا انها من الصعب ان تكون حب , لما لا يكن غيرة بكوني لا احب ان يأخذ رفيقي و وقته بدلاً مني "

" أوه حقا , منذ متى و انتي تغارين على صيقتاكِ قبلها , تعلمين بانني اقصد نفسي وتفاني ايضا "

اشارت بسؤال بكتفها و هي تتحادق بنظراتها .. ل اعلم كيف علي ان اقنعها الان, فكلامها صحيح

" انتي تعلمين ايضا يا شايلوه , بانني .. اعني نحن لم نكن قريبان جدا , مثل ما انا كنت قريبه جدا من هاري , اهتماماتي دوماً لم تكن كاهتمامكما !"

" رائع , هاري ايضا يرتدي علاقة صدر و يتمايل بها لكي يروقك كفتاه , لا ارى ما هو متكلف به سوى بانك تغارين عليه كحب.. "

" اصمتي لا تقوليها ثانيتاً , الامر سخيف "

أوهمت و انا ابعد ناظري من على شايلوه وهي تنظر الى هاري الذي كان يقوم بالعبث بالكعك الذي بيده , اشعر بالإحراج

"الكعك طعمة رائع شايلوه , و الدتك بارعه , هل تظنين بانه سيؤاثر ان اكلت قطعه اخرى آبو ؟ "

هاري يبتسم بهدوء و اظن كون عاطفته تكن الي المشاعر يجعله سعيد بالذي اشعر به الان و انا لا استطيع اخفاءه

" انا ساذهب لاقوم بمتابعة بعض من الاوراق في عملي ابنتي .. "

امي اتت م الدرج

" حسنا امي .. "

" اوه .. "

" مرحبا سيدتي !"

انه ايد ..

" مرحبا بك تفضل .. "

" اوه كيف حالك يا صاح .. "

تصافحا هاري و ايد بعد ان نظرت الى شايلوه التي لا تزال تنظر الي تحاذق وهي تنظر الي من اعلى وجهي الى اسفل ذقني

" لا تؤامهِ الان شايلوه , غبية "

ضربت بكتفي على كتفها هامسه

-

جلست بجوار هاري متوسطة ايد ايضا بينما شايلوه ملتفه امامنا , في الحقيقه لقد جلسنا على المعشب الخاص بالمنزل , الامر رائع بانني تسكعت معهما بدل كوني اتركهما وحيدان لتحظير مفاجأة هاري التي يقول عنها , الأسئلة و الحديث الذي جرى بيننا منذ ان جلسنا هنا هو سطحي