P:12

9.2K 759 311
                                    

(مرحبا اولادي , بما انو اليوم مشغوله بس ما هنتوا علي ما انزلكم بارت , هايني كتبتلكم بارت من خمس صفحات تقريبا اتمنى تحبوهم وارجوكم علقوا , ارجوكم اذا شفتكم متفاعلين كلكم كا كل رح ابلش الحين اكتب بالثاني واشوف هل رح انشره ولا لا الموضوع يعتمد عليكم )


لم يجب علي الاهتمام بهاري لليوم بما انني في طريقي الى منزل جدتي بمناسبة عيد مولدها , باستثناء حديثنا الليلة الماضية عن كونه متعاطي مخدرات بالسباق ,و جعل عائلته تطرده من المنزول , هذا عادي بالطبع فحياته كحياة شباب عده , الا ان الفرق هنا بان هاري وقع تحت دعائي ليأخذ اكثر من عاقبه زمنيه اليه ..

ومن جانب اخر يجعلني الان اقوم بسحب هاتفه الذي كان بجيبي وانا انظر الى رقم حبيبته المتواجد , لا اعلم ما علي فعله هل علي ان اعترف لهاري و هو بالطبع سيستاء , لم كوني اصمت لأقوم بأنفاذ حياته من الاكتئاب وايضا حياتي من اجل ابي لا يقتلني بكوني سأفسد حيات احدهم و مشروعه بعدها , انا يجب ان افكر في حل

وضعت هاتفي على جيب البنطان الذي ارتديه الان ملتفته من النافذة ونحن نقترب من منزل جدتي , والوقت الانسب لأنسى مشاكل هاري جانبا والانشغال بشي اخر

طرقت الباب و انا احمل بيدي علبة الهديه و انا انتظر ان يفتح الي احدهم

" مرحبا عزيزتي "

" جدتي , كل عام وانتي بخير "

هنيئتها بابتسامه و انا اراها الان امامي , جدتي ليست متكلفه وقاسيه بل هي طيبة القلب كأغلب الجدات بالعالم , لا تصرخ كثيرا ولا حتى تغضب كثيرا .. وضعت الهديه بين يداها و انا اتمشى مع خطواتها برفقتي الى الداخل

الغريب بالأمر بان لا يوجد حضور بالجوار و حتى لا تسمى احتفال اصدقاء مقربين لا بل عائله صغيره تشملني انا .. فقط

" لقد قمت بتحضير الكعك بنفسي "

جدتي قالت لي بعد ان رحلت الى المطبخ وانا كل ما فعلته التلفت بكلتي الجانبان , لا يوجد احد هنا ابدا سواي وسواها , اكره ان اشعر بالسواء عليها هي الان لأنني تعبت من هذا الشعور الذي ينتاب حياتي الان , في كل مكان شفقه .

" ها نحن .. "

جدتي قالتها وهي تضع قالب الكعك الذي قد وضعته بإتقان لها , وهي تبتسم ممسكه يدي مثل ما فعلت و هي تجلس بجواري ..

" يبدو لذيذ , اتوق ان بتذوقه حقا "

قلتها بشهية وانا انظر الى القالب , ابتسمت جدتي الى المدح الذي قدمته اليها و هي تمسح على يدي

" تمنيت ان يكون جميع احفادي متواجدون الا ان كما تعلمين فجوني و سكاي في الصين مع والدتهما .. "

Chair.Where stories live. Discover now