Chair.

P:83

(اتمنى من كل اللي تقرالي , سعادة ابدية ما تفارقها , وتتحقق كل اللي تتمناه ) 

"نسيت ان اخبرك صباح الخير حبيبي "

انا مجبره على قولها لأنه هو بالفعل كذلك برغم غضبي الدقيق منه بسبب معانقة هاري لي ليلي الواقفة , و انا اعلم بانها تحدق بي الان و انا اهم تقبيلا شفت هاري مثل ما هو بخطيفة مداعبة خصلاته بيدي بهمه سريعة بين اصابعي مصطاده

" اوه .. آب "

ليل من قالت

" يا اللهي ليلي سامحيني , كنت فقط اقوم بإلقاء التحية لباح لا يكمل بدوني بالعادة لدى هاري , كما تعلمين نحن نحاول بقدر الامكان ان نقوم بمراعات بعضنا البعض بشتى الطرق "

لما انا حقيرة الى هذا الحد الان , هل هي غيرة من تنبت هذه الكرة المطاطية المنقبضة في صدر الان بتربع اشعر به , برغم بروز ملامحي الطبيعية لأبان عكس ما تلتقي به ملامح ليلي و هي تنظر لي و الى هاري الذي كان بيده ممسك بخصري ململني اليه ..

" هاري سنأتي بعد خمس دقائق من الان , كن على استعداد بني "

ابي من قال و هو يحدق بي , و بليلي بالطبع , فهو يعلم جيدا من هي مثل ما انا اعلم بانه قد رحل الان و انا استمع الى صوت الباب , فانا لم التفت عن وجه هاري الذي كان ينطر الي مثل ما انا افعل ويده تمسح على خصري وانا على وقوف .

" هل انت جاهز للعملية هاري .. "

شي بي سأله وانا امشى ابتسامته الصغيرة التي تجعلني اريد اضحاكه ليظهرها الي

" بما انك بجواري بالطبع انا كذلك "

" تبدو ان الامور بينكما اصبحت افضل من صديقان , اللهي كم اتذكر ذلك الوقت الذي كانت اب به صديقتك "

ليلي قاطعة الانجذاب , خرقاء

" كم كنتِ تتوسلين لاتي لمقابلتك هاري , حقا جيدة "

" ن.. "

" نعم , هي كذلك ليلي , انا لم اجد مثلها في العالم بأسرة , تسامحني عندما اخطى , تراعيني عندما احتاجها , تدفئني عندما اشعر بالبرد , تسهر برفقتي عندما اشعر بالأرق , تسهر على راسي عندما امرض , تأزرني و تستجدني عندما احزن , تمسك بدي عندما اشعر بالتوتر , تفهم نظرتي قبل ان اشكو اليها , اجدها بجواري قبل ان انادي اليها استنجاداً عندما اريدها , لا ابحث عنها لأنها دائما بجواري , لا انساها لأنها امامي باستمرار "

هاري قاطع نبرتي و هو يبتسم بشرود الى ليلي التي كانت تنظر اليه بنفس تلك النظرة

" انت لا تتحدث عن بشرية .. "

" ومن اخبرك بانني اعتبرها بشرة , لأنها عار على زمن لم يعد لقلوب الملائكة بين البشر , ففعلا عندما تقومي باللقاء التحية عليها , ارفعي يدك وقولي , مرحبا ايتها الملاك .. "