Chair.

P:9

(مرحبا بناتي , اقول تراه بدينا نكسل بالكومنتات , اتمنى تحشوا الحوار تعلقووا , والا انا بيبدي حماسي يقل وتلاقوني يا اما مسحنا الروايه مثل الثانين يا اما فنجشت وصرت انزل في الاسبوع مرتين !, واقسم بالله مو قاعده اهدد احد لا حد يكتبلي بالكومنتات )

مر اليوم

وها انا اقوم بإطعام هاري بكلتي يداي امام التلفاز وانا اشاهد برنامجي المفضل بحق , انا الان اظن بانني في فترة بدأت التعود على كوني اهتم بهاري , ليس بذلك السواء الا ان الاسواء حقا بانني اضطر الى ان اشعره بالإحراج في كوني اقوم بتغير اليه ملابسه و في بعض الاحيان مساعدته على قضا حاجته

" اظن بان كلوي هذه بإمكانها ان تكون اجمل لو كان لون شعرها اغمق "

هاري اثرا على الامر بعد ان هززت براسي منتبهه اليه وهو يشير الى التلفاز

" لا انا افضل لون شعرها هكذا , انه جعل لوجهها اشراقه رائعة , او بوصف افضل وهو نضارة واضحة على بشرتها "

اعدلت بالإثراء اليه .

"خذ هذه , لم يتبقى سوى قطعه واحده "

قلتها بعد ان وضعت اخر قطعه من الفراولة التي اطعمه اياها على الشوكة بزرع

" ااء اشعر بانني سأتقي ان قمت بأكلها "

" كما تشاء "

وضعها على الطاولة وانا اعود لمشاهدة التلفاز

" لا اعلم لما افكر بهذا الا انني اريد حقا ان أسئلك اب !"

التفت الى هاري بنبرته المتسائلة و انا التفت اليه , انا الى الان لا يمكنني ان اتوقع ما يقوله برغم انني مكثت فترة كافيه لمعرفة طبعه الى الان

"ما الامر ؟ "

"انا لا اراك مع والدتك ؟ "

ابتسمت بتذمر فسؤاله في مكانه حقا فهو شبه يعيش برفقتنا ولا يرى ايت وللده في المنزل

" امي و ابي منفصلان , امي في المنزل القديم في الحي "

" اوه انا اسف "

" لا تعتذر انا بخير على ايت حال , لم يدم على انفصالهما كثيرا , انها فقط سه وبضعه اشهر "

هزز باسه اي , فانا حقا لم اعد اهتم بالأمر , تخطيته , تنفست الصعداء وانا ارى ملامح هاري , اظن بانه يشفق علي وهو يقوم بتحريك راسه لأبعاد خصلات شعره من على وجهه

" هل من خطب ما هاري ؟ "

"نعم , عندما تبدأ خصلات شعري الامامية بالنمو تضايقني الى ان اقوم بقصها "

اشتكى الي وهو لا يزال يحاول ابعادها عن وجهه , واظن بان تهاوت المروحة المتواجدة بالمكان ايضا تساعد خصلاته بالطيران